أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-12-2015
6377
التاريخ: 2023-09-13
802
التاريخ: 2023-09-14
1523
التاريخ: 29-12-2015
2097
|
البيئية (العوامل الجوية) المناسبة لزراعة التفاح
1- الحرارة
تؤثر درجات الحرارة خاصة في أواخر الصيف وأوائل الخريف على تكوين وتطور ظهور اللون الأحمر لثمار التفاح، ولذلك فإن أشجار التفاح تحتاج الى درجات حرارة منخفضة خلال الشتاء وذلك لأنهاء دور راحة البراعم.
تختلف الاحتياجات للبرودة باختلاف الأصناف ولقد وجد ان احتياجات التفاح للبرودة خلال فصل الشتاء تختلف من 250 - 1000 ساعة أو أكثر تعرض فيها الأشجار لدرجات حرارة منخفضة ما بين 32 - 45 ف، ومن ثم فإن الشتاء الدافئ يؤثر تأثيرا مباشرا في ضعف نمو الأشجار وقلة المحصول. الا أنه في السنوات الأخيرة أمكن استنباط سلالات من التفاح ذات احتياجات برودة قليلة خلال فصل الشتاء مثل أصناف التفاح Ein Schemer Golden Dorsett Anna ويمكن لهذه الأصناف النمو بنجاح في المناطق ذات الشتاء الدافئ، حيث الفترة اللازمة لتعريض أشجار هذه الأصناف لدرجة الحرارة المنخفضة «7,2م» بين 50-200 ساعة وهذه الفترة كافية لأنهاء دور راحة البراعم، ولذلك يجب التأكد عند اختيار صنف تفاح ما لزراعته الا تكون احتياجات هذا الصنف من البرودة أكبر من تلك المتوفرة بالمنطقة، لأن عدم توفر احتياجات الصنف من البرودة يجعل البراعم غير قادرة علي الخروج من طور راحتها وغالبا ما يبدئ نموها متأخرا بالإضافة الى ضعف النمو بصفة عامة.
2- الرطوبة
يساعد ارتفاع الرطوبة النسبية في الجو خلال فترات الأثمار على انتشار الأمراض الفطرية التي تصيب ثمار التفاح مثل مرض جرب التفاح ويلزم مكافحة مثل هذه الأمراض والتي تؤدى بدورها الى زيادة تكاليف الانتاج.
3- الضوء
يؤثر الضوء تأثيرا مباشرا خلال موسم نمو التفاح على تكوين اللون الأحمر في الثمار، وكما هو معروف فان اللون الأحمر الجذاب يعد من أهم صفات الثمرة الأساسية التي يرغبها المنتج والمستهلك معا، حيث أن هذه الصفة تحدد أسعار الثمار بالأسواق، وأن الأشعة الفوق بنفسجية الموجودة في ضوء الشمس لها تأثيرها الهام في تكوين اللون الأحمر، ومن ثم فان المناطق التي تخلو من التلوث الناتج عن الاتربة والدخان تعتبر مناطق مثلى لزراعة التفاح.
كما أن كمية الضوء ونوعيته وطول الفترة الضوئية لها تأثير مباشر على كمية المحصول الناتج، وأن جودة الثمار الناتجة تتأثر كثيرا بالضوء الساقط عليها.
4- الرياح
في المناطق المفتوحة والمعرضة لهبوب الرياح، كثيرا ما تتعرض أشجار التفاح المزروعة بها لأضرار جسمية تتمثل في كسر الأفرع وتقطيع الأوراق وتساقط الثمار حديثة العقد، خاصة إذا كانت الرياح مصحوبة بارتفاع درجة حرارة الجو خلال تلك الفترة، هذا بالإضافة الى تجريح الثمار نتيجة اصطدامها بالفرع مما يقلل من قيمتها التسويقية. كما أن للرياح تأثير فسيولوجي ضار حيث يتمثل في زيادة فقد الماء من الأوراق عن طريق زيادة معدل النتح بالإضافة الى زيادة فقد الماء من التربة عن طريق البخر.
ولتلافي هذه الأضرار بقدر الامكان فانه يمكن زراعة مصدات الرياح Windbreaks في الجهة التي تهب منها الرياح.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|