المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



مدلول «لعل» في قوله تعالى: (لعلكم تتقون)  
  
1595   01:55 صباحاً   التاريخ: 2023-09-10
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص465-667.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015 9929
التاريخ: 3-06-2015 2931
التاريخ: 7-06-2015 8477
التاريخ: 8-06-2015 10297

مدلول «لعل» في قوله تعالى: (لعلكم تتقون)

- قال علي بن الحسين عليه السلام في قوله تعالى... (لعلكم تتقون)... : و(لعل) من الله واجب لأنه أكرم من أن يعني عبده بلا منفعة، ويطمعه في فضله ثم يخيبه. ألا تراه كيف قبح من عبد من عباده إذا قال لرجل: اخدمني لعلك تنتفع بي وبخدمتي، ولعلي أنفعك بها. فيخدمه، ثم يخيبه ولا ينفعه، فإن الله عز وجل أكرم في أفعاله، وأبعد من القبيح في أعماله من عباده»(1).

إشارة: أ: إذا كان الوعاد هو الذي يستظهر من  الآية  المذكورة وما شابهها، فإن الوفاء به واجب من الله، وإن وجوبه هو من باب يجب «عن الله"، لا «على الله".

ب: (لعل) ليست للترجي أو الإشفاق، وإن ادعى الزمخشري ذلك (2)؛ لأن الرجاء أو الخوف هما من خصوصيات مورد الاستعمال، وليسا دخيلين في الموضوع له أو المستعمل فيه. إذن، إذا قال أحدهم: لعل زيداً يكرمني أو يهينني، فهو ليس من باب استعمال «لعل» في ترجي الإكرام أو الخوف من الإهانة، بل هو بخصوص توقع ظاهرة (نافعة كانت أم ضارة) بحيث يكون احتمال تحنقها غالباً على عدمه: وذلك لأن الرجاء هنا ليس هو مع الشك المحض، بل هو مع ترجيح جانب التحقق.

ج : إن مورد استعمال «لعل» هو أساس الاقتضاء، لا العلة التامة. فتارة

يقطع القائل او السامع بالوجود، وتارة اخرى يقطعان بالعدم، وتارة ثالثة يكونان شاكين، كما قد يكون قطعهما أو شكهما منطقياً حيناً، ونفسياً حيناً آخر، وإن كل قائل فهو يستخدم الألفاظ وفقاً لما يقتضيه قطعه أو شكه، وإن انتخاب الكلمات يكون متناسباً مع تشخيص مستعملها، من دون أن يكون المعيار هو السلامة أو الغثاثة. على أي تقدير، فعلى الرغم من أن الله يعلم، على نحو القطع، من سيكون من أهل التقوى بحسن اختياره، ومن سيعير من أهل الطغوى بسوء انتخابه، وأنه ما من سبيل على الإطلاق للشك، أو الجهل، أو السهو، أو النسيان، أو الخطأ، أو أمثالها إلى حريم كبريائه جل شأنه، بيد أن مقام الفعل هو نفس مقام الاقتضاء، وليس هو السبب التام، وأن استعمال كلمة «لعل» يأتي بلحاظ مقام الفعل، وليس ، بلحاظ المتكلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص121 -122؛ وبحار الأنوار،ج65، ص287.

2.الكشاف، ج91،1.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .