أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-1-2020
![]()
التاريخ: 12-7-2019
![]()
التاريخ: 27-3-2022
![]()
التاريخ: 25-2-2022
![]() |
قال الله تعالى في محكم كتابه: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11].
إن اكتساب الصفات الحميدة والأخلاق الفاضلة يعتبر من الشروط الأساسية لتوكيد الذات وإثبات الشخصية الاجتماعية. فالشاب الذي يتحلى بصفات أخلاقية وإنسانية حميدة يكون عزيزاً ومحبوباً في مجتمعه مهما كان صغيراً . فهو قادر على التكيف مع الناس والتآلف مع المجتمع ، على عكس الشاب الذي تجتمع فيه أسوأ الصفات والأخلاق ، فهو مهما كبر يبقى منبوذاً من قبل الناس، ولا يستطيع تكييف نفسه مع مجتمعه ويظل عاجزا عن إحراز شخصية مناسبة لنفسه.
قال أمير المؤمنين علي ع : سوء الخلق يوحش القريب وينفر البعيد(1).
وعنه (عليه السلام): رب عزيز أذله خلقه وذليل اعزه خلقه(2).
فمسألة الأخلاق من المسائل التي تحظى بأهمية كبيرة في حياة الإنسان ، حتى ان الله سبحانه وتعالى ربط في كتابه العزيز بين تغيير أوضاع الإنسان الفردية والاجتماعية وبين تغيير خلقه وملكاته النفسية ، حيث قال عز من قائل : إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
_______________________________
(1) غرر الحكم؛ ص 435.
(2) سفينة البحار، (خلق)، 411.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|