المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

التلوث الضوضائي Noise pollution
18-10-2015
حكم من نسي ركعتي طواف الفريضة.
27-4-2016
السَّكِينَةَ هِيَ الْإِيمَانُ‏ - بحث روائي
19-7-2016
دورة حياة السمكة
12-2-2016
السينات
29/9/2022
تحضير مادة فنيل هيدرازايد (Phenyl hydrazide)
2024-09-23


الدس في أسباب النزول  
  
2179   02:12 صباحاً   التاريخ: 18-09-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : الوجيز في علوم القران
الجزء والصفحة : ص52-53
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

 لقد تعرضت مناسبات النزول كما تعرض التاريخ ككل للدّس والتشويه، وذلك لأغراض عديدة، منها ما كان لأغراض سياسية تهدف إلى تزييف الواقع لصالح الحكام، ولا شك أن نزول اية في شخص معين يعني الشي‏ء الكثير في هذا المجال.

ومن تلك الأغراض ما يرتبط بتحريف معاني القران لتتناسب مع الأهواء والمذاهب. وهذا يجعل من دراسة أسباب النزول مهمة شاقة، تحتاج إلى تحقيق وتدقيق في سند الروايات، الناقلة لأسباب النزول، ولا بد من تطابق ما ورد في أسباب النزول مع العقيدة الثابتة، ومع سلسلة الحوادث والسير التاريخي حتى تبدو منسجمة تماماً مع بقية المقاطع.

وعليه نحتاج إلى تطبيق قواعد نقد النصوص الروائية.

فأحياناً يُدعى نزول اية في شخص، وبعد التدقيق يتبين أن نزول الآية حصل في زمان تأخر عن ذلك الشخص، أو يروي سبب النزول من لم يكن موجوداً حين نزول الآيات كما يحصل مثلاً فيما يروى عن ابن عمر أو ابن عباس أو عائشة في مناسبات النزول في السور المكية الأولى، ليس على نحو الرواية عن الغير والحكاية عنهم بل على نحو الحضور والمشاركة في الحديث.

كما أن سياق الكثير مما روي في أسباب النزول يظهر منه أن الراوي لا ينقل المناسب رواية ومشافهة وإنما ينقل قصة تاريخية ثم يطبق الآيات عليها ويربطها بها ربطاً، وهذا إن كان يعد حكاية لأسباب النزول فهو مجرد اجتهاد من الراوي.

وعدد كبير من أسباب النزول التي تروى متناقضة فيما بينها، وأحياناً قد تروى عن راوٍ واحد أسباب نزول في اية واحدة متناقضة أو لا يمكن الجمع بينها.

ولقد ساهمت قضية المنع في كتابة الحديث في عصر الخلافة الأول في خلط الأوراق وتضييع الحقائق، وفتحت الباب واسعاً أمام النقل بالمعنى الذي قد يفقد الحديث الكثير من الدقة والخصوصيات، ومهدت الطريق لمن يريد الدس والتلاعب والكذب، وخاصة أولئك المتربصون بالإسلام الدوائر من أهل الكتاب، وما كان هذا الكم الهائل من الإسرائيليات في الحديث إلا نتيجة لهذه المأساة، ولقد نال أسباب النزول قسطاً وافراً من تلك المدسوسات والإسرائيليات. هذه الأمور دعت الكثير من محققينا إلى التقليل من أهمية أسباب النزول بل إسقاطها عن الاعتبار




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .