المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الاستخدامات والاقتصاديات للمغنزيوم
22-9-2016
Malthusian Equation
2-5-2019
السياسة الخارجية
8-3-2021
التنظيم المكاني للخدمات بالمدن
2023-02-09
حساسية لجوز ألبقان Pecan Nut Allergy
14-7-2019
ضمانات المتهم المتعلقة بصفات التحقيق الابتدائي
5-9-2019


عناية العرب بالشعر والنثر.  
  
1081   03:29 مساءً   التاريخ: 2023-08-10
المؤلف : محمد كرد علي.
الكتاب أو المصدر : الإسلام والحضارة العربية.
الجزء والصفحة : ص 156 ــ 157.
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / الحضارة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-9-2016 7678
التاريخ: 11-9-2016 1791
التاريخ: 2023-08-01 810
التاريخ: 2023-05-03 1168

هذا ما كان من أمر النقل في العلوم، أما الآداب فكان العرب فيها سادة البلاغة في الجاهلية والإسلام، وشعرهم الجاهلي والإسلامي سواء في بلاغته وفصاحته، لا ينظم إلا بالمناسبات ويكفي في بيان تأثير الشعر في العقول أن الرسول كان ينصب لحسان بن ثابت منبرًا في المسجد يقوم عليه ينافح عن الرسول. ومئات من الصحابة كانوا شعراء مجيدين، وكان لهم في الجاهلية من الدقة في الموضوعات التي خاضوا عبابها ما كان، وزاد شعرهم في الإسلام رقة خصوصًا بعد تمام الفتوح، وغشيان شعراء العرب الأمراء والخلفاء في مصر والشام والعراق وغيرها، وكان الأمويون يفضلون كثيرًا على الشعراء، ومنهم النصارى أمثال الأخطل ونابغة بني شيبان، قال عمر بن الخطاب (1): «كان الشعر علم قوم لم يكن لهم علم أصح منه»، فجاء الإسلام فتشاغلت عنه العرب وتشاغلوا بالجهاد، وغزوا فارس والروم ولهيت عن الشعر وروايته، فلما كثر الإسلام وجاءت الفتوح، واطمأنت العرب بالأمصار، راجعوا رواية الشعر فلم يئلوا (2) إلى ديوان مدون، ولا كتاب مكتوب، فألفوا ذلك، وقد هلك من العرب من هلك بالموت والقتل فحفظوا أقل ذلك، وذهب عنهم منه أكثره، وقد كان عند النعمان بن المنذر منه ديوان فيه أشعار الفحول، وما مدح به هو وأهل بيته، فصار ذلك إلى بني مروان أو ما صار منه. ا.هـ. هذا ما كان من الشعر، أما النثر فأخذ يرتقي في الإسلام، ونبغ في العرب خطباء عظماء أمثال زياد والحجاج وعتبة بن أبي سفيان وتلك الطبقة العالية من خطباء الخوارج (3)، والمظنون أنه لم يأتِ بعد علي بن أبي طالب أفصح ولا أخطب من زياد والحجاج، وعدَّ الجاحظ (4) من الخطباء في خلفاء بني أمية معاوية ويزيد وعبد الملك ومعاوية بن يزيد ومروان وسليمان ويزيد بن الوليد والوليد بن يزيد والوليد بن عبد وعمر بن عبد العزيز وكثر التدوين منذ أوائل عهد الصحابة، وقوي في أيام التابعين، وألف زيد بن ثابت كتابًا في علم الفرائض، وعبد الله بن عمر كتب الحديث، وأُلف كتاب في قضاء علي على عهد ابن عباس، وعن هشام بن عروة قال: حرق أبي يوم الحرة كتب فقه كانت له، قال: فكان يقول بعد ذلك: لأن تكون عندي أحب إلي من أن يكون لي مثل أهلي ومالي، ووقعة الحرة كانت سنة ثلاث وستين فأكد ذلك أن التدوين وقع من قبل حتى كانت لعروة هذه الكتب في الفقه، وتقدم معنا أن عبد الحكم الجمحي فتح ناديًا في مكة جعل فيه دفاتر من كل علم في النصف الأول من القرن الأول ، وهذا من البراهين الساطعة أيضًا على أن التدوين وكتابة الصحف والكتب بدأت في الإسلام على عهد الراشدين على الأكثر، فلم يكن الاعتماد من ثم على الحفظ فقط كما كانت الحال في الجاهلية، بل كان يعمد إلى الصحف، وبقدر ما كان يسهل تناول القراطيس أي الطوامير المعمولة بمصر من لب البردي، كانت كتب العلم تزيد انتشارًا وكانوا أوائل الإسلام يكتبون على الأدم كعهد الخيبريين (5) وككتاب النبي إلى كسرى، وكتبت المصاحف في جلود الظباء إلى أن استُعمل الورق، وكلما زادت أدوات التدوين كثر عدد القراء والحفاظ والأدباء والرواة واللغويين، وهكذا تنافست المدن في سبيل العلم وتلقف الثقافة العربية.

..............................................

 

1- طبقات الشعراء لابن سلام.

2- وأل إليه يئل، وألا وؤلا ً ووئيلا ً، ووائل موائله ووئالا: لجأ وخلص، ووأل إلى المكان: بادر إليه.

3- الكامل للمبرد.

4- البيان والتبيين للجاحظ.

5- في تحقيق ما للهند من مقالة مقبولة للبيروني.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).