أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014
1148
التاريخ: 26-11-2014
3436
التاريخ: 24-04-2015
2269
التاريخ: 27-09-2015
1662
|
وهو ما أرشد إليه النبي(صلى الله عليه واله وسلم )والأئمة (عليهم السلام) والعرض على نوعين: نوع يعرض الأحاديث على القرآن لمعرفة صدقها وكذبها وهو من أبرز القرائن المهمة للحديث، وقد أشتهر عن النبي(صلى الله عليه واله وسلم) قوله: أعرضوا أحاديثنا على كتاب الله فما وافقهُ فخذوا به وما خالفه فاضربوا به عرض الحائط[1].
وأما العرض الثاني: وهو ما أكده النبي(صلى الله عليه واله وسلم) وعلي(عليه السلام) إذ قال: (إتهموا عليه آرائكم) فكل رأي وكل أطروحة بشرية يجب عرضها على القرآن لتمييز صحيحها من سقيمها. وهذا ما ذهب إليه السيد الصدر في أطروحته (المدرسة القرآنية): (إنما وظيفة التفسير الموضوعي دائماً وفي كل مرحلة وفي كل عصر أن يحمل كل تُراث البشرية الذي عاشهُ، يحمل أفكار عصره، يحمل المقولات التي تعلمها في تجربتهِ البشرية ثم يضعها بين يدي القرآن، ليحكم على هذه الحصيلة بما يمكن لهذا المفسر أن يفهمهُ من خلال مجموع آياته الشريفة.. فالتفسير يبدأ من الواقع)[2].
كان هذا هو مفهوم السيد الصدر عن التفسير الموضوعي، ولو قمنا بتحليله فهو يكتنز على مرحلتين: المرحلة الأولى التفسير الموضوعي للقرآن، وهي الخطوة التي تسبق العرض الموضوعي وهي المرحلة الثانية، إذ يجب علينا أولاً معرفة مقولة القرآن، ثم معرفة الأطروحة البشرية ثانياً ثم نعرض الأطروحة البشرية على النظرية القرآنية لنرى مدى صدق الأطروحة البشرية. إذن المفهوم الذي طرحه السيد الصدر هو أقرب إلى العرض الموضوعي على القرآن، والعمل الذي قام به في المدرسة القرآنية عملين في آنٍ واحد (تفسير موضوعي، وعرض موضوعي).
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|