أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-2-2019
2327
التاريخ: 14-2-2019
2591
التاريخ: 4-3-2019
3217
التاريخ: 14-10-2015
5125
|
كان علي (عليه السلام) في صغره يدافع عن النبي (صلى الله عليه واله) فقد كانت قريش لا تستطيع أذاه لمكان عمه أبي طالب فكانوا يغرون به صبيانهم فيرمونه بالحجارة والتراب إذا خرج وليس من شأن أبي طالب ان يتبع الصبيان يذودهم عنه ، ولكن النبي (صلى الله عليه واله) أخبر بذلك صبيا مثلهم هو من أبطال الصبيان يستطيع ان يتبعهم ويذودهم وهو ابن عمه علي بن أبي طالب فذودهم ان لم يكن من شأن أبيه فهو من شأن صبي مثلهم هو بطل في صباه كما هو بطل في شبابه وفي كهولته وفي شيخوخته .
روى علي بن إبراهيم بن هاشم القمي بسنده عن الصادق (عليه السلام) انه سئل عن معنى قول طلحة بن أبي طلحة العبدري لما برز إليه علي (عليه السلام) يوم أحد فسأله طلحة من أنت يا غلام قال أنا علي بن أبي طالب فقال قد علمت يا قضيم انه لا يجسر علي أحد غيرك ، ما معنى قوله يا قضيم فقال إن رسول الله (صلى الله عليه واله) كان بمكة لم يجسر عليه أحد لمكان أبي طالب وأغروا به الصبيان فكان إذا خرج يرمونه بالحجارة والتراب فشكا ذلك إلى علي (عليه السلام) فقال بأبي أنت وأمي يا رسول الله إذا خرجت فأخرجني معك فخرج معه فتعرض له الصبيان كعادتهم فحمل عليهم علي (عليه السلام) وكان يقضمهم في وجوههم وآنافهم وآذانهم فكان الصبيان يرجعون باكين إلى آبائهم ويقولون قضمنا علي فسمي لذلك القضيم ، وفي ذلك يقول المؤلف من قصيدة علوية :
أبوك حمى الهادي فأصبح جهدهم * لصبيانهم بالمصطفى الطهر أن يغروا
حملت على صبيانهم فقضمتهم * فعادوا إلى الاهلين باكين قد فروا
لذلك سموك القضيم وانما * لأعناقهم من حد صارمك البتر
وكان علي (عليه السلام) يفدي النبي (صلى الله عليه واله) بنفسه وينيمه أبوه أبو طالب في مرقد رسول الله (صلى الله عليه واله) خوفا على النبي من البيات ويعرضه للقتل والاغتيال ويوطن علي نفسه على ذلك .
قال ابن أبي الحديد : قرأت في أمالي أبي جعفر محمد بن حبيب قال كان أبو طالب كثيرا ما يخاف على رسول الله (صلى الله عليه واله) البيات إذا عرف مضجعه وكان يقيمه ليلا من منامه ويضجع ابنه عليا مكانه ، فقال له علي ليلة يا أبت اني مقتول فقال له أبو طالب :
اصبرن يا بني فالصبر أحجى * كل حي مصيره لشعوب
قد بذلناك والبلاء شديد * لفداء الحبيب وابن الحبيب
لفداء الأغر ذي الحسب الثاقب * والباع والكريم النجيب
ان تصبك المنون فالنبل تبرى * فمصيب منها وغير مصيب
كل حي وان تملى بعمر * آخذ من مذاقها بنصيب
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|