أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-2-2019
2538
التاريخ: 14-11-2017
3350
التاريخ: 7-11-2017
3655
التاريخ: 4-3-2019
2585
|
لم يزل علي في صحبة النبي (صلى الله عليه واله) ملازما له فأقام مع النبي (صلى الله عليه واله) بعد البعثة ثلاثا وعشرين سنة منها ثلاث عشرة سنة بمكة قبل لهجرة مشاركا له في محنة كلها متحملا عنه أكثر أثقاله وعشر سنين بالمدينة بعد الهجرة يكافح عنه المشركين ويجاهد دونه الكافرين ويقيه بنفسه من أعدائه في الدين وقتل الأبطال وضرب بالسيف بين يدي رسول الله (صلى الله عليه واله) وعمره بين العشرين والثلاث والعشرين سنة إلى الخمس والعشرين .
ويوم حصار الشعب الذي دخل فيه بنو هاشم خوفا من قريش وحصروهم فيه كان علي معهم ولا شك أن أباه كان ينيمه أيضا في مرقد النبي (صلى الله عليه واله) لأن ذلك من أشد أيام الخوف عليه من البيات وقد يسال سائل لما ذا اختص أبو طالب ابنه عليا بان يبيته في مضجع النبي (صلى الله عليه واله) حين يقيمه منه مع أنه أصغر أولاده وطالب وعقيل وجعفر أكبر منه فهم أولى بان ينيم واحدا منهم في مضجع النبي (صلى الله عليه واله) والجواب على هذا السؤال لا يحتاج إلى كثير تفكير فهو على صغر سنه أثبتهم جنانا وأشجعهم قلبا وأشدهم تهالكا في حب ابن عمه وإن كان لجعفر المقام السامي في ذلك لكنه لا يصل إلى رتبة أخيه علي .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|