المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مهمات فن الإلقاء- ثالثاً : خلق الجو
21-3-2021
Derivational and inflectional morphemes
22-2-2022
الصور المختلفة للكربون
2023-11-30
أسلوب أئمة أهل البيت في المحكم و المتشابه‏ (1)
25-02-2015
السمع بين الشـريعة والعلم
2024-04-04
Vowels GOOSE
2024-05-29


المد والجزر في كتاب المدخل الكبير في علم أحكام النجوم لأبي معشر الفلكي  
  
1515   01:46 صباحاً   التاريخ: 2023-07-18
المؤلف : سائر بصمه جي
الكتاب أو المصدر : ظاهرة المد والجزر في التراث العلمي العربي
الجزء والصفحة : ص185–190
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الطاقة البديلة / المد والجزر /

ناقش أبو معشر البلخي ظاهرة المد والجزر في البحار بشكل علمي موسع ومفصل جدًّا، وقد أوردها بشكل متتابع في خمسة فصول (المقالة الثالثة: الفصول 4، 5، 6، 7، 8)، وقد وجدنا أن نضع هذه الفصول في هذا الباب استكمالا للفائدة، وكونها مرتبطة بموضوع الكتاب المخصَّص للنصوص والرسائل العربية التراثية المتعلقة بظاهرة المد والجزر.

 

المبحث الأول: التعريف بالمؤلف

العالم الفلكي الشهير جعفر بن محمد بن عمر البلخي، أبو معشر (توفي 272 هـ /886 م). أحد أبرز علماء الفلك المسلمين الذين ترعرعوا في أحضان الحضارة العربية الإسلامية أيام العباسيين. صب اهتمامه على علوم الحديث في بداية أمره، ثم تحول إلى الفلك في سن السابعة والأربعين.

وقد قال عنه القفطي: «عالم أهل الإسلام بأحكام النجوم. وكان أعلم الناس بتاريخ الفرس وأخبار سائر الأمم. وعمر طويلا، جاوز المائة.» 1

ويذكر ابن النديم في الفهرست أن أبا معشر كان ينتقد الكندي لتوجهه نحو علوم الفلسفة ويُشهر به أمام الناس، فأرسل له الكندي من يشرح له هذه العلوم ويُفهمه إيَّاها. ولما عرف حقيقته فتن بها وتوجه إلى علم الفلك قراءةً وبحثًا ودراسة. 2

 

بلغ تأثير أبو معشر البلخي أن تمَّ رسمه وتصويره وكأنه جزء من الثقافة الأوربية. هنا صورة تخيلية له وهو مُمسك بذات الحلق بريشة هرمان توم حوالي سنة 1570 م. (مصدر الصورة: https://inventions.t4edu.com/inventions.)

 

المبحث الثاني: أعماله

أعماله في علم الفلك ليست موجودة، ولكن لا يزال من الممكن الحصول على المعلومات من الملخصات الموجودة في أعمال علماء الفلك اللاحقين أو من أعمال التنجيم. نورد فيما يأتي قائمة أعماله كما ذكرها ابن النديم: 3

(1) كتاب «المدخل الكبير»: وهو عبارة عن مقدمة في علم التنجيم، تلقى العديد من الترجمات إلى اللاتينية واليونانية ابتداءً من القرن الحادي عشر. كان لها تأثير كبير على الفلاسفة الغربيين، مثل ألبرت الكبير. وهو الكتاب الذي وجدنا فيه نظريته عن المد والجزر.

(2) كتاب «المواليد الكبير»: لم يُتمَّه والذي خرج منه كتاب هيئة الفلك واختلاف طلوعه خمسة فصول.

(3) کتاب «تحاويل سني العالم» أو «النكت»: ويتعلق النص بطبيعة السنة (أو الشهر أو اليوم)، حسب تحديد الأبراج، وكان يُقصد به أن يكون دليلًا لتعليم وتدريب المنجمين. ترجم إلى اللغة اللاتينية.

(4) كتاب «الزيج الكبير»: ويتضمَّن حركات النجوم، أي مجموعة الجداول الفلكية، قیل به: هو كثير الفائدة، جامع لأكثر علم الفلك بالقول المطلق المجرد من البرهان.

(5) كتاب «الألوف في بيوت العبادات»: يتضمَّن وصفًا لما أنشئ في العالم من هياكل ومعابد لمختلف الديانات على تعاقب السنين.

(6) كتاب «الأنواء»: وهو كتاب عن الأحوال الجوية. تُرجم إلى اللاتينية، والمنشور في البندقية عام 913 هـ / 1507 م وفي باريس عام 947 هـ / 1540 م.

(7) كتاب «الاختيارات على منازل القمر»: وخُصِّصَ هذا الكتاب لدراسة النجوم، ويُوجد منه نُسخة في مكتبة لندن.

(8) كتاب «زيج القرانات والاحترافات»: وهو يضمُّ سجلًا كبيرًا لاقترانات كوكبي زُحل والمشتري منذ أيام «الطوفان».

(9) کتاب «اقتران النحسين في برج السرطان» وفيه تناول إحداثيات برج «السرطان» مع كوكبي زُحل والمريخ.

(10) «مذكرات من علم النجوم»: وهي إجابات عن أسئلة أبي سعيد بن شاذان، تُوجَد نُسَخُه في كمبردج.

(11) كتاب «السهام»: يعني سهام المأكولات والملبوسات والمشمومات والرخص والغلاء والحكم على ذلك.

(12) مجموع كتاب «إثبات علم النجوم»: وهو كتاب جمَعَه وما أتمَّه أراد أن يُسمّيه الكامل أو المسائل.

(13) كتاب «الأوقات على اثني عشرية الكواكب» وتحدَّث فيه عن الأبراج الاثني عشر.

(14) كتاب «الأمطار والرياح وتغير الأهوية»: وفيه فسّر البلخي ظواهر طبيعية.

(15) كتاب «الجمهرة»: وهو كتاب جمع فيه أقاويل الناس في المواليد.

(16) كتاب «الطبائع الكبير»: وهو خمسة أجزاء، كذا جزأها أبو معشر.

(17) كتاب «المواليد الصغير» وهو مقالتان وثلاثة عشر فصلًا.

(18) كتاب «المدخل الصغير» وهو مختصر «المدخل الكبير».

(19) کتاب «تحاويل سني المواليد»: وهو ثماني مقالات.

(20) كتاب «القرانات»: وقد كتب به إلى بن البازيار.

(21) کتاب «زيج الهزارات» وهو نيف وستون بابا.

(22) كتاب «السهمين وأعمار الملوك والدول».

(23) كتاب «الزائرجات والانتهاءات والممرات».

(24) كتاب «الأصول»: وقد ادعاه أبو العنبس.

(25) كتاب «الميل في تحويل سني المواليد».

(26) كتاب «الصور والدرج والحكم عليها».

(27) كتاب «تفسير المنامات من النجوم».

(28) کتاب «طبائع البلدان وتولُّد الرياح».

(29) كتاب «القواطع على الهيلاجات».

(30) كتاب «الصور والحكم عليها».

(31) كتاب «المزاجات».

(32) كتاب «المسائل».

(33) كتاب «الأوقات».

(34) كتاب «الكدخداة».

(35) كتاب «الهيلاج».

 

المبحث الثالث: التعريف بالكتاب

يُعد «كتاب المدخل الكبير» أهم أعمال أبو معشر قام بتأليفه سنة 1161 من سني ذي القرنين، وهي توافق سنة (134–235 هـ / 849 م). 4 ويُعتبر أكثرها ورودا في استشهادات

علماء الغرب. فهو يتألف من ثماني مقالات وكل مقالة مكونة من عدة فصول. يحوي على نظرية عن طبيعة تأثير القمر على المد والجزر، وقد كان المرجع الرئيس حول هذا الموضوع في القرون الوسطى. كما أنه يُعتبر مقدمة في علم التنجيم؛ حيث فسر أبو معشر في هذا الكتاب أغلب القواعد والأسس التي تقوم عليها أحكام النجوم.

ومع أن نظريته في تفسير المد والجزر قريبة ودقيقة علميًّا من معارفنا الحالية؛ إلا أن الأبحاث والدراسات أثبتت أن هناك الكثير من التفاسير والأسس التي وضعها أبو معشر في هذا الكتاب في ميدان التنجيم تُعتبر خطأ.

عرف أبو معشر باللاتينية بعدة أسماء وهي: Albuxa, Albusar, Albumasar وقد أثرت كتيباته العملية لتدريب المنجمين تأثيرًا عميقًا على التاريخ الفكري الإسلامي، ومن خلال الترجمات، التي تمت في أوروبا الغربية. وقد تُرجم كتاب أبو معشر (كتاب «المدخل الكبير») الذي ألفه عام 848 م لأول مرة إلى اللاتينية من قبل المترجم يوحنا الإشبيلي في عام 1133 م، وانتشر تحت عنوان «مقدمة في علم الفلك»، وترجمه هيرمان الكارينثي Hermann of Carinthia مرة أخرى بشكل مختصر وأقل أدبيةً تحت عنوان (الاتصالات الكبير (De magnis coniunctionibus في عام 1140 م. 5 وقد طبعت ترجمة هيرمان لأول مرة بواسطة إرهارد راتدولت Erhard Ratdolt of وذلك في أوجسبورج Augsburg بألمانيا في 1489 م، كما تمت طباعتها مرةً أخرى في البندقية في عامي 1506 و1515.

وقد جادل الباحث ر. ليماي lemay .R في عام 1962 م أن كتابات أبي معشر كانت على الأرجح المصدر الأصلي الأكثر أهمية لإصلاح أرسطو لعلماء أوروبا في العصور الوسطى قبل منتصف القرن الثاني عشر. طبعت ترجمة هيرمان الدالمسياتي لأول مرة بين عامي 1488 م و1489 م، وطبعت مرةً أخرى في مدينة البندقية في عام 1506 م وعام 6.1515

أما عن الطبعات الأجنبية الحديثة لكتاب المدخل: 7

De magnis coniunctionibus, ed. K. Yamamoto, Ch. Burnett, Leiden, 2000, 2 vols. (Arabic & Latin text).

De revolutionibus nativitatum, ed. D. Pingree, Leipzig, 1968 (Greek text).

Liber florum ed. James Herschel Holden in Five Medieval Astrologers (Tempe, Az.: A.F.A., Inc., 2008): 13-66

Introductorium maius, ed. R. Lemay, Napoli, 1995-1996, 9 vols. (Arabic text & two Latin translations)

Ysagoga minor, ed. Ch. Burnett, K. Yamamoto, M. Yano, Leiden-New York, 1994 (Arabic & Latin text).

 

المبحث الرابع: توثيق النسخة المعتمدة في التحقيق وأوصافها

  • عنوان المخطوط: المدخل الكبير في علم أحكام النجوم».
  • اسم المكتبة: المكتبة الوطنية بباريس.
  • رقم المخطوط: 5902 Arabe.
  • اسم الناسخ: علي المطر.
  • تاريخ نسخ المخطوط: صفر 325 هـ / كانون الثاني 936 م.
  • عدد الورقات: 131 ورقة.
  • المسطرة: 19 سطرًا.
  • حالة الورق جيدة
  • ملاحظات: يوجد في المخطوطة تلفيق وخلط بين الصفحات، واعتبارًا من ص 38 ظ نجد أنها مكتوبة بخطّ مختلف، والمعلومات موجودة في صفحة مختلفة.

____________________________________________________

هوامش

(1) الزركلي، خير الدين قاموس الأعلام، ط 5، ج 2، دار العلم للملايين، بيروت، 1980 م.  ص 127-128.

(2) ابن النديم الفهرست تحقيق إبراهيم رمضان، ط 2، دار المعرفة، بيروت، 1997 م، ص 337.

(3) ابن النديم الفهرست تحقيق إبراهيم رمضان، ط 2، دار المعرفة، بيروت، 1997 م، ص 337.

(4) نيلينو، كرلو، علم الفلك تاريخه عند العرب في القرون الوسطى، الجامعة المصرية، ط 1، روما، 1911 م، ص 201.

(5) Stephen C. McCluskey, Astronomies and Cultures in Early Medieval Europe, (Cambridge University Press, 2000), p. 189

(6) Richard Lemay, Abu Ma'shar and Latin Aristotelianism in the Twelfth Century, The .Recovery of Aristotle's Natural Philosophy through Iranian Astrology, 1962

(7)  .https://alchetron.com/Abu-Ma'shar

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.