1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الحديثة : الطاقة البديلة : المد والجزر :

الجهة السادسة في كثرة المد وقلته

المؤلف:  سائر بصمه جي

المصدر:  ظاهرة المد والجزر في التراث العلمي العربي

الجزء والصفحة:  ص205–206

2023-07-19

840

الأيام التي يُسمونها البحريون الذين هم في ناحية المغرب ومصر أيام زيادة الماء ونقصانه، وذلك أنهم ينظرون إلى أيام الشهر العربي وهي تسعة وعشرون يومًا وأجزاء من يوم فيقسمونها بأربعة أقسام فيكون كل قسم قريبًا من تسعة أيام ونصف، فيسمون كل قسم منها باسم؛ فمن أول يوم السابع والعشرين من أيام الشهر إلى ثلاثة أيام ونصف تخلو من الشهر الذي يتلوه يسمونه أيام نقصان المد، ومن بعد ثلاثة أيام ونصف من أول الشهر إلى تمام أحد عشر يوما من الشهر القمري يُسمونها أيام زيادة الماء، ومن أول اثني عشر يوما إلى تمام ثمانية عشر يومًا ونصف يسمونها أيام نقصان الماء، ومن بعد ثمانية عشر يومًا ونصف إلى تمام ستة وعشرين يومًا يُسمونها 27 أيام زيادة الماء، فزعم أصحاب البحر من المصريين ومن يليهم ومن أصحاب النجوم أن هذه الأيام التي يسمونها بأيام نقصان الماء يكون المد فيها ضعيفًا قليلًا ويكون الجزر أقوى، وأن الأيام التي يُسمونها أيام زيادة لما يكون فيها مدُّ ماء البحر كثيرًا وأن الجزر يكون أضعف. فسألنا عدة من البحريين الذين بناحية المشرق العلماء بحالات البحر عن هذه الأيام فزعموا أنهم لم يجدوا هذه الأيام التي سمَّاها هؤلاء أيام زيادة الماء [التي] يكون فيها الماء كلها زائدا، ولا وجدوا الأيام التي سموها أيام نقصان الماء يكون الماء فيها ناقصًا إلا أنهم ذكروا أنه قد يكون في أيام زيادة الماء اليوم واليومان يزيد فيه الماء، وفي أيام نقصان الماء كذلك من النقصان. والذي وجدناه يكون من زيادة الماء ونقصانه في هذه الأيام التي ذكرها المصريون الزيادة في مياه الأودية والأنهار التي تكون مياهها من العيون فإنه إذا كانت هذه الأيام التي يُسمونها أيام زيادة لما تنفس الماء وارتفع وزاد فيه في هذه المواضع، وفي الأيام التي يُسمونها أيام نقصان الماء يكون الماء في العيون وينقص، وزعم بعض البحريين الذين بناحية المشرق أنه يضعف ويقل ما مدَّ البحر لعشر تخلو من الشهر ولعشر تبقى منه والعشر الثاني يكون ماء المد فيه أضعف من العشر الأول، وذلك لنقصان ضوء القمر.

 

________________________________
هوامش

(27) ص 50 ظ.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي