أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-6-2021
2188
التاريخ: 2023-07-06
902
التاريخ: 2023-07-08
935
التاريخ: 2023-07-17
748
|
النظرية الشعبية الأولى التي نالت قبولاً حسنًا في المجتمع العلمي الأوربي، والمعقول لتفسير ظاهرة المد والجزر كانت تلك التي اقترحها الفيزيائي البريطاني وليم جيلبرت (توفي 1603 م) Gilbert .W، رائد البحث التجريبي في المغناطيسية والكهرباء الساكنة؛ إذ إن اكتشاف جيلبرت الأكبر هو أن الأرض تعمل مثل مغناطيس كبير، والذي نشره في أثناء حياته. أما في عمله المنشور بعد وفاته في 1651 م، وهو بعنوان «الفلسفة الجديدة لعالمنا تحت القمر»، فقد مضى فيه بعيدًا ليقترح بأن الكواكب موجودة في مداراتها حول الشمس وذلك بوساطة الجذب المغناطيسي المتبادل، وما حالتا المد والجزر إلا عبارة عن ظاهرة للجذب المغناطيسي بين الأرض والقمر. وعلى خلاف النظريات المدية اللاحقة لجاليليو جاليليه (توفي 1642 م) Galileo Galileo ورينيه ديكارت (توفي 1650 م)R. Descartes، فإن اقتراح الجذب المغناطيسي أقرب بشكل جدير بالملاحظة من قانون إسحق نيوتن عن الجاذبية. إلا أن جيلبرت لم يكن لديه خبرة عن حركة الأجسام؛ لذا فإنه كان عاجزا عن اقتراح ما يمنع الكواكب من السقوط في الشمس، أو سقوط القمر في الأرض، ناهيك عن دورية المد والجزر مرتين يوميًا. 13 كما أكد جيلبرت، في فلسفته الجديدة، أن المد والجزر ينتج عن قوة القمر المغناطيسية وليس بواسطة أشعته أو نوره. 14
وسبق أن وجدنا أن ابن ميمي البصري قد قدم اقتراحًا مُماثلًا، ربما يكون هناك نوع من التزامن بين الطرحين، أو أن أحدهما عرف عن اقتراح الآخر عبر الترجمة، لكننا لا تُرجح الاحتمال الثاني لعدم الإشارة لذلك في أعمال الاثنين.
___________________________________
هوامش
(13) Cartwright, David Edgar, Tides: A Scientific History, p. 26
(14) Harris, Rollin Arthur, Manual of tides, Part 1, p. 398
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|