المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

SYNTHETIC RUBBER
29-9-2017
بروكولي Broccoli
12-9-2017
فاكهة اللوتيا Spondias lutea
12-11-2017
سليمان وسحرة بابل
10-10-2014
Plutarch Numbers
5-1-2021
الاسمنت
2023-02-08


تمييز المشتركات وتعيين المبهمات / موسى بن القاسم عن محمد البزّاز.  
  
1311   10:27 صباحاً   التاريخ: 2023-06-24
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج2، ص 521 ـ 522.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / أقسام الحديث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-8-2016 1191
التاريخ: 17-8-2016 1177
التاريخ: 31-8-2016 1133
التاريخ: 5-1-2023 1007

موسى بن القاسم عن محمد البزّاز (1):

روى الشيخ (2) بإسناده عن موسى بن القاسم عن محمد البزاز عن زكريا المؤمن عن إسحاق الصيرفي قال: قلت لأبي ابراهيم (عليه السلام): إنّ رجلاً أحرم فقلّم أظفاره...  هكذا وردت صورة السند في المطبوع من التهذيب، وفي جملة من المصادر الأخرى التي أوردت الرواية عنه، ولم يعرف من هو محمد البزاز المذكور. نعم ذكر العلامة المجلسي (رحمه الله) (3) أنه محمد بن أبي عمير.

ولكنه غير تام كما تقدم في بحث سابق (4)؛ لأنّه لم ترد رواية ابن أبي عمير عن زكريا المؤمن في شيء من الموارد، بل لا يبعد أنه كان أقدم منه طبقة في الجملة.

مضافاً إلى أن موسى بن القاسم لم يلاحظ تعبيره عن ابن أبي عمير عند الرواية عنه بـ(محمد البزّاز) أو (محمد بن زياد البزّاز) أو نحو ذلك، وإنما المتداول أن يعبر بـ(محمد بن أبي عمير).

ويحتمل بعيداً أن يكون (محمد البزّاز) هو (محمد بن عبد الله بن غالب أبو عبد الله الأنصاري البزّاز) الذي ترجم له النجاشي، وقال: (كان ثقة في الرواية على مذهب الواقفة).

ويناسب هذا كون زياد المؤمن أيضاً ممن حكي عنه ما يدل على كونه من الواقفة كما ذكر ذلك النجاشي، والرجل من الطبقة السابعة فيناسب أن يروي عن زكريا المؤمن الذي هو من الطبقة السادسة.

ولكن رواية موسى بن القاسم الذي هو من كبار الطبقة السابعة عن محمد بن عبد الله بن غالب البزّاز لا يخلو عن بُعد.

من الغريب ما في هامش الطبعة الطهرانية من التهذيب (5) من احتمال أن يكون المراد هو محمد بن عيسى بن عبيد لأنه يروي عن زكريا المؤمن، فإن محمد بن عيسى بن عبيد لم يلقب بالبزّاز فيما نعرف، كما لم ترد رواية موسى بن القاسم عنه، فأي وجه لاحتمال أن يكون محمد البزّاز هذا هو محمد بن عيسى بن عبيد؟!

هذا كله وفق ما يوجد في النسخ المطبوعة من التهذيب، وأما في بعض مخطوطاته كمخطوطة يوسف الأبدال ومخطوطة الشيخ حسين بن عبد الصمد فقد ذكر (الخزاز) أو (الخرّاز) نسخة بدل للبزّاز.

وقد أُشير إلى وجود نسخة من هذا القبيل في هامش الوسائل أيضاً، وحينئذٍ يحتمل أن يكون المراد هو محمد بن يحيى الخزاز وهو ثقة ويُعدّ من الطبقة السادسة، ولكن لا شاهد على هذا، لا بلحاظ الراوي عنه وهو موسى بن القاسم ولا بلحاظ المروي عنه وهو زكريا المؤمن. والحاصل: أنّ هذه الرواية غير تامة السند.

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1.   بحوث في شرح مناسك الحج ج:14 (مخطوط).
  2.   تهذيب الأحكام ج:5 ص:333.
  3.  ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار ج:8 ص:253.
  4.  لاحظ ج:1 ص:254.
  5.  تهذيب الأحكام ج:5 ص: 370. ط: طهران.



علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)