المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6343 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الاحتياجات الأرضية والسمادية لبنجر السكر
2024-12-27
الموطن الأصلي والتوزيع الجغرافي والأهمية الاقتصادية للقمح
2024-12-27
التقسيم النباتي للقمح
2024-12-27
Rule inversion and [r]-Insertion
2024-12-27
اصناف القمح المزروعة في مصر وتوزيعها
2024-12-27
Non-rhotic /r/: an insertion analysis An orthoepical interlude
2024-12-27

الآلة البخارية The Steam Engine
11-12-2019
عقيدة الحنابلة على لسان إمامهم
27-05-2015
الدفاتر التجارية
14-3-2016
What is the manner of articulation?
15-3-2022
أخباره (عليه السلام) عن مقتل الإمام الرضا
4-5-2016
مـعايـيـر اخـتيـار السـوق الدولـيـة
15/9/2022


التعقيبات العامّة / التسبيحات الأربع بعد كل فريضة.  
  
1032   11:01 صباحاً   التاريخ: 2023-06-20
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات
الجزء والصفحة : ص 188 ـ 190.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أدعية وأذكار /

روي في تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي (رضوان الله عليه): ج 2 ص 107 ح 174، والوسائل: ج 6 ص 453 ح 1 و 2: عن أبي بصير قال: قال أبو عبدالله (عليه‌ السلام): إنّ رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه‌ وآله ‌وسلم) قال لأصحابه ذات يوم: أرأيتم لو جمعتم ما عندكم من الثياب والآنية ثم وضعتم بعضه على بعض أترونه يبلغ السماء؟ قالوا : لا يا رسول الله (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ‌وسلم) فقال: يقول أحدكم إذا فرغ من صلاته: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ثلاثين مرة، وهنّ يدفعن الهدم والغرق والحرق والتردي في البئر وأكل السبع وميتة السوء والبلية التي نزلت على العبد في ذلك اليوم.

ورواه الشيخ الصدوق (رضوان الله عليه) في (ثواب الأعمال ص 8) و (معاني الأخبار ص 324 ح 1) مثله، وزاد فيهما: وهن الباقيات الصالحات.

وروى الشيخ الطوسي (رضوان الله عليه) في تهذيب الأحكام: ج 2 ص 107 ح 173: عن ابن بكير قال: قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام: قول الله عز وجل: (اذكروا اللَّهَ ذِكراً كَثيراً) ماذا الذكر الكثير؟ قال: أن يسبح في دبر المكتوبة ثلاثين مرة.

وعن الفضل بن الحسن الطبرسي في (مجمع البيان ج 8 ص 167) قال: ورد عن أئمتنا عليهم ‌السلام أن من قال: سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر ثلاثين مرة فقد ذكر الله ذكراً كثيراً.

وروي عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه ‌السلام) قال: من صلى صلاة مكتوبة ثم سبح في دبرها ثلاثين مرة لم يبق شيء من الذنوب على بدنه إلا تناثر.

وروي عن الحارث بن المغيرة النضري قال: سمعت أبا عبد الله (عليه ‌السلام) يقول: من قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أربعين مرة في دبر كل صلاة فريضة قبل أن يثني رجليه ثم سأل الله أعطي ما سأل. (وسائل الشيعة: ج 6 ص 454 ـ 455 ح 4 ـ 6).




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.