المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



عمليـة التـعبـئة والتـغـليـف للمـنتـج  
  
1074   01:17 صباحاً   التاريخ: 2023-06-15
المؤلف : أ . د . محمود جاسم الصميدعي د . ردينة عثمان يوسف
الكتاب أو المصدر : إدارة المنتجـات
الجزء والصفحة : ص279 - 283
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / ترتيب المصنع و التخزين والمناولة والرقابة /

خامساً: اختبار العبوة والغلاف  

عملية التعبئة والتغليف تمثل آخر عملية إنتاجية تمارس على السلعة بهدف تعريفها وتمييزها والمحافظة عليها خلال عملية النقل والتخزين والمناولة، والمحافظة على جودة السلعة من تاريخ الإنتاج إلى تاريخ النفاد على أن يكون حجم العبوة مناسباً لكمية الطلب وحجم الأسرة والقوة الشرائية، كذلك يجب أن تتناسب العبوة والمواد الداخلة في صناعتها وطبيعة السلعة المحفوظة بالشكل الذي يضمن جودة المنتج وعدم تعرضه للتلف من خلال عملية التفاعل مع المواد الداخله في صناعة العبوة. اختلاف طبيعة السلعة يلعب دوراً مهماً في اختلاف طبيعـة الـعبــوة حيث إن الحليب الجاف يتطلب عبوة تتناسب وطبيعة هذه السلعة والغلاف وما يحتويه من أسماء وحروف ورموز ورسوم وألوان تتناسب مع طبيعة هذه السلعة . وتكون قادرة على جذب انتباه الزبائن وتلعب دوراً مهماً في انجاح عميلة تقييم الرسالة الإعلانية والألبان تتطلب نوعاً من العبوات تختلف عن الحليب الجاف والأرز والطحين وغيرها ولكل سلعة هناك عبوة تناسبها.

إن الشركة الإنتاجية والتسويقية تعمل على اختبار عملية التعبئة والتغليف من حيث :

•  اختبار ملاءمة العبوة.

• اختبار الاسم والرموز والرسوم والغلاف بشكل عام.

• اختبار ملاءمة حجم العبوة.

 

أ. اختبار ملاءمة العبوة 

اختبار العبوة يمثل جميع الإجراءات التي يتم من خلالها اختبارها بقصد تحديـد مدى مطابقتها للمواصفات المطلوبة والتي تحافظ على جودة المنتج المضغوط وتحديد التأثيرات التي حدثت أو سوف تحدث وما هي التفاعلات التي يمكن أن تحدث ما بين مكونات العبوة ومكونات المواد المحفوظة.

في الاختبار يتم اجراء التجارب في المختبرات المخصصة للقياس والسيطرة النوعية لتحديد مدى تأثير المتغيرات في البيئة الخارجية على العبوة ومحتوياتها وتوثيق البيانات والمعلومات خلال جميع مراحل الاختبار.

الاختبار يقيس تأثير العوامل الخارجية ومكونات العلبة والمواد المحفوظة على فترات زمنية يحددها المتداولون عن الاختبار والتأكد من جودة المنتج لحين تاريخ النفاد.

اختبار العبوة يمكن أن يمتد خلال طوال دورة حياة المنتج لمعرفة مدى صلاحيتها ومحافظتها على المنتج والاحتفاظ بشكلها الخارجي خلال عملية التخزين والنقل والمناولة. إن ذلك يساعد في نجاح عملية التعبئة والتغليف والمحافظة على جودة المنتج (Dvorak, 2008, P 5-78)

وإن اختبار العبوة يعتبر جزءاً من البرنامج الإنتاجي للشركة وعملية تطويرها وإجراء التعديلات عليها وتطوير تصميمها يعتبر من الأنشطة الأساسية والمهمة بالنسبة للشركة الإنتاجية والتسويقية وهنالك تنسيق ما بين مصممي العبوة والغلاف والمهندسين ومصممي ومطوري المنتجات التي سوف تحفظ فيها والعاملين على عملية اختبار العبوة بهدف تصميم وإنتاج عبوة وغلاف يتناسب وطبيعة السلعة التي تحفظ. (Johnson, 1995, P 10) .

إن عملية تصميم واختبار العبوة من قبل الشركة المنتجة لها تستند على المعلومات التي تزودها الشركة المنتجة للسلع المراد حفظها ومن خلال عملية الاتصال والتنسيق ما بين الشركتين بهدف التوصل إلى إنتاج عبوة واختبارها بالشكل الذي يضمن المحافظة على السلعة وعلى خصائصها وجودتها في ظل الظروف المختلفة التي تتعرض لها السلعة.

ب . أهداف اختبار العبوة

تحقق الشركة العديد من الأهداف من خلال عملية اختبار العبوة والغلاف ، يمكن ايجازها بما يلي :  ( 4p ,1998, Linda)

1. تحديد المواصفات المطلوب توفرها في العبوة والغلاف والتأكد من مدى توفر هذه المواصفات فيها ومستوى النجاح الذي سوف تحققه في المحافظة على المنتج.

2. التأكد من برنامج تطوير وتنمية المنتج الجديد ومدى ملاءمة العبوة لهذا المنتج ، وكذلك يوفر قاعدة للاتصال التقني ويحدد الوسائل التقنية المستخدمة لانتاج العبوة والغلاف.

3 . الوصول إلى القرارات الصائبة لاختيار العبوة والغلاف المناسبين للمنتج والمستهلك والأنشطة الترويجية التي سوف تقوم بها الشركة.

4. تحديد كفاءة العبوة خلال عملية النقل والتخزين والمناولة والعرض في المخازن 5. التأكد من أن العبوة المصنعة خاضعة للقوانين والتشريعات المحددة (مثل قوانين الجودة والحماية والصحة... إلخ).

6. تحقق الشركة رقابة فعالة على إنتاج العبوة وتتأكد من النوعية القياسية المطلوب توفرها وتساعد على السيطرة والرقابة على عملية إعداد وتصنيع العبوة.

7. تحديد الفترة التي سوف تبقى المواد محفوظة فيها دون التعرض للتلف.

8. تقليل تكاليف التعبئة والتغليف والتكاليف التسويقية.  

 

ج  . طرق اختبار العبوة 

هنالك العديد من الطرق لاختبار العبوة وهذه الطرق تختلف باختلاف الهدف والظروف المحيطة ،ومنها، تتضمن عملية الاختبار عملية اختبار صلاحية العبوة خلال عملية التعبئة من حيث الاستقرار على الخط الإنتاجي ، درجات الحرارة التي تتعرض لها، كمية المادة المحفوظة فيها ، عملية التسخين ، التبخير ، الرطوبة، شروط التمدد والتقلص ومدى مقاومة العبوة لهذه الظروف المختلفة.

1. اختبار تحمل الثقل 

يتم اختبار العبوة من حيث تحمل الثقل وذلك لمعرفة مقاومتها لذلك وعدم كسرها أو تلفها. إن وضع العلب في صناديق وحاويات العلب وترتيبها أثناء عملية النقل في الشاحانات أو خلال عملية التحريك من الخط الإنتاجي إلى المخزن وخلال عملية التفريغ والتحميل لتحديد مدى قوة تحمل العبوة ويشير  2006, Lock and Others إلى عملية اختبار تحمل العبوة للثقل على أنها من الأسس التي يجب أن تعتمد لضمان جودة المنتج المحفوظة خلال عملية النقل والتوزيع والمناولة.

ويشير (722 –p716  ,2004 ,Kiyohide) إلى أن تعرض السلع المعلبة للثقل أثناء عملية الشحن قد يؤدي التي تلف كمية منها مما يولد خسارة للمنتج والشاحن والمشتري، لذلك تعتبر عملية اختبار الثقل من الاختبارات المهمة للوصول إلى عبوة قادرة على مقاومة الثقل.

2 . اختبار الصدمة والاهتزاز  

في هذا النوع من الاختبار يتم تعريض العبوة إلى عدد من الصدمات التي تختلف بالشدة وصولاً إلى تحديد قوة تحمل العبوة وصمودها تجاه هذه الصدمات، كذلك يـتـم تعريض العبوة إلى عملية اهتزاز لتحديد مدى التأثيرات التي تحصل على محتويات العبوة.

إن استخدام اختبار الصدمة يكون من خلال استخدام مكائن معدة لتعريض الصدمة وقياس مدى مقاومة العبوة، وتحديد قوة الصدمة التي تؤثر بشكل سلبي على العبوة وتعرضها للكسر أو التلف.( 35 - Gorman, 2002, P1) إن اختبار الصدمة والاهتزاز يمر بالعديد من المراحل ابتداءً من شدة الصدمة وزيادتها تدريجياً وكذلك بالنسبة إلى شدة الاهتزاز لاختبار مقاومة العبوة ومدى تأثر المحتويات خلال الاهتزاز والفراغ المتروك داخل العبوة، وهل تتكون رغوة داخل العبوة قد تؤثر على جودة المادة المحفوظة.

3 . اختبار مدى مقاومة العبوة للظروف البيئية

تقوم الجهات المختصة بالاختبار بتهيئة مختبر تتغير فيه درجات الحرارة والرطوبة وشدة الضوء لاختبار مدى مقاومة العبوة للتغيرات الجوية والتغيرات التي تحصل في الظروف البيئة داخل المخازن وخلال عملية النقل داخل المتاجر. 

إن تغير درجات الحرارة والرطوبة والضوء تعتبر من العوامل التي تقلل من عمر العبوة والغلاف وفي نفس الوقت من جودة المواد المحفوظة وعلى الأخص التي تتأثر بتغير الظروف وتلجأ الشركات المنتجة إلى وضع تعليمات على العبوة والغلاف تحذر من تعرض العبوة للإنارة وتحدد درجات الحرارة التي يجب أن تحفظ بها العبوة، وهذه المعلومات تحدد استناداً إلى الاختبارات التي تجري على العبوة خلال عملية الاختبار.

4. اختبار التسرب

إن حدوث أية فتحة أو فراغ مهما كان صفراً سوف يجعل المواد المحفوظة غير صالحلة للاستعمال، إن العبوة تتعرض لضغط مرتفع ومنخفض حسب عملية التعليب والمراحل التي تمر بها عملية التعبئة والتعقيم خلال عملية التعبئة حيث يقوم العاملون على الاختبار بتحديد قوة العبوة التي تتحمل عملية التغيير بالضغط ولا يحدث تسرب هواء إلى داخل العبوة أو من داخلها إلى الخارج لأن ذلك عامل أساسي في تلف المواد المحفوظة نتيجة لضعف مقاومة العبوة لتغير الضغط .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.