المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

العوامل الحيوية Biotic Factors
31-8-2017
المفعول به
20-10-2014
نطاق المقاولة - المادة الرابعة - شروط المقاولة لأعمال الهندسة المدنية
2023-03-25
العهد الاخميني
16-10-2016
احتجاجات صارمة على بيعة أبي بكر
10-4-2016
غزوة بني المصطلق
5-11-2015


انواع الوحي المحمدي  
  
1215   11:53 صباحاً   التاريخ: 2023-06-13
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الفرقان في علوم القران
الجزء والصفحة : ص186-189
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الوحي القرآني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-04-2015 1749
التاريخ: 2023-07-27 2390
التاريخ: 21-04-2015 3340
التاريخ: 3-08-2015 1768

معاني الاخبار: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الزَّنْجَانِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ عَلَى يَدَيْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيِّ الْوَرَّاقِ قَالَ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنْبَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَسْمَاءَ قَالَ حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السَّعِيدِ الثَّوْرِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ . ....وَ أَمَّا ق‏ فَهُوَ الْجَبَلُ الْمُحِيطُ بِالْأَرْضِ‏ وَ خُضْرَةُ السَّمَاءِ مِنْهُ وَ بِهِ يُمْسِكُ اللَّهُ الْأَرْضَ أَنْ تَمِيدَ بِأَهْلِهَا وَ أَمَّا ن‏ فَهُوَ نَهَرٌ فِي الْجَنَّةِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اجْمُدْ فَجَمُدَ فَصَارَ مِدَاداً ثُمَّ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ لِلْقَلَمِ اكْتُبْ فَسَطَرَ الْقَلَمُ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ مَا كَانَ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَالْمِدَادُ مِدَادٌ مِنْ نُورٍ وَ الْقَلَمُ قَلَمٌ مِنْ نُورٍ وَ اللَّوْحُ لَوْحٌ مِنْ نُورٍ وَ قَالَ سُفْيَانُ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ بَيِّنْ لِي أَمْرَ اللَّوْحِ وَ الْقَلَمِ وَ الْمِدَادِ فَضْلَ بَيَانٍ وَ عَلِّمْنِي مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ فَقَالَ يَا ابْنَ سَعِيدٍ لَوْ لَا أَنَّكَ أَهْلٌ لِلْجَوَابِ مَا أَجَبْتُكَ فَنُونٌ مَلَكٌ يُؤَدِّي‏ إِلَى‏ الْقَلَمِ‏ وَ هُوَ مَلَكٌ وَ الْقَلَمُ يُؤَدِّي إِلَى اللَّوْحِ وَ هُوَ مَلَكٌ وَ اللَّوْحُ يُؤَدِّي إِلَى إِسْرَافِيلَ وَ إِسْرَافِيلُ يُؤَدِّي إِلَى مِيكَائِيلَ وَ مِيكَائِيلُ يُؤَدِّي إِلَى جَبْرَئِيلَ وَ جَبْرَئِيلُ يُؤَدِّي إِلَى الْأَنْبِيَاءِ وَ الرُّسُلِ قَالَ ثُمَّ قَالَ لِي قُمْ يَا سُفْيَانُ فَلَا آمَنُ عَلَيْكَ ([1])

فقد كان رسول الله يأخذ عن جبرائيل بهذه الوسائط. واحياناً يأخذ عن الله مباشرة ويقذف في قلبه ولهذا كانت تأخذه الرجفة. واعلم ان كل انواع الوحي قد حصل للنبي.

 الوحي قبل البعثة للنبي محمد:

كان النبيt قبل نزول الوحي لديه بعض الوحي منها الرؤيا الصادقة.

ورى البخاري ومسلم ان اول ما بديء به رسول اللهt من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم فكان لا يرى الرؤيا الا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حبب اليه الخلاء فكان يأتي غار حراء فيتحنث(يتعبد) حتى جاءه الملك في غار حراء فقال له: صل الله عليه واله 

وفي البحار عن المناقب ان ر سول الله لما اتى له (37) سنة كان يرى في نومه كأن اتياً اتاه فيقول له: يا رسول الله، فقال له من انت؟ قال: انا جبرائيل، ارسلني الله اليك ليتخذك رسولاً([2]).

 انواع الوحي المحمدي:

1- الوحي المنامي(الرؤية الصادقة): كما حدثت لابراهيم ويوسفc كذلك حدثت للنبي الاكرمt وكانت رؤياه صادقة وتأتي كما اخبر ولذلك لقب بالصادق الامين ولقد تحدث القرآن عن ذلك عندما رأيt انه دخل مكة فاتحا فقد اخبر بذلك وصدقة القرآن والواقع قال تعالى: {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ إِنْ شاءَ اللَّهُ آمِنينَ مُحَلِّقينَ رُؤُسَكُمْ وَ مُقَصِّرينَ لا تَخافُونَ فَعَلِمَ ما لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذلِكَ فَتْحاً قَريبا} [الفتح 27]

2- عن جبرائيل (عليه السلام ) : {إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى‏ نُوحٍ وَ النَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَوْحَيْنا إِلى‏ إِبْراهيمَ وَ إِسْماعيلَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطِ وَ عيسى‏ وَ أَيُّوبَ وَ يُونُسَ وَ هارُونَ وَ سُلَيْمانَ وَ آتَيْنا داوُدَ زَبُورا }[النساء 163]

3- الروح: وهو ملك اعظم من جبرائيل لم يكن مع احد الا مع الانبياء والائمة من بعده واحدا بعد واحد يسددهم {تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْر} [القدر 4]

الالقاء(النفخ في الروع): قال تعالى:{إِنَّا سَنُلْقي‏ عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقيلا}[المزمل: 5].

 والظاهر ان هذا الثقل ثقل الوحي عندما يكلمه الله مباشرة فيعرق ويغشى عليه احيانا وهذا ارفع درجات الوحي الالهي للرسول الاكرم محمد(صل الله عليه واله وسلم ). عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام )  جُعِلْتُ فِدَاكَ الْغَشْيَةُ الَّتِي‏ كَانَتْ‏ تُصِيبُ‏ رَسُولَ‏ اللَّهِ‏ (صل الله عليه واله وسلم ) إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فَقَالَ ذَاكَ إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ أَحَدٌ ذَاكَ إِذَا تَجَلَّى اللَّهُ لَهُ قَالَ ثُمَّ قَالَ تِلْكَ النُّبُوَّةُ يَا زُرَارَةُ وَ أَقْبَلَ بِتَخَشُّعٍ‏[1].

 كيف كان لقاء جبرائيل للنبي: (صل الله عليه واله وسلم )

1- كان جبرائيل يستأذن على النبيt عند الدخول: عن الصادق( عليه السلام ): (ان جبرائيل كان يجيء فيستأذن على رسول الله(صل الله عليه واله وسلم )  فان كان على حال لا ينبغي له ان يأذن له قام في مكانه حتى يخرج اليه، وان اذن له دخل عليه))([2]).

2- كان يقعد بين يديه قعدة العبد: في علل الشرائع عن الصادق(عليه السلام ): كان جبرائيل(عليه السلام ) اذا اتى النبي(صل الله عليه واله وسلم ) قعد بين يديه قعدة العبد وكان لا يدخل حتى يستأذنه.

3- كان يأتيه في صورة الادميين: وكان يأتيه بصورة دحية الكلبي: عن ابن عباس قال: (كان رسول الله(صل الله عليه واله وسلم ) يغدو اليه علي(عليه السلام ) في الغداة وكان يحب ان لا يسبقه اليه احد فاذا النبي(صل الله عليه واله وسلم )  في صحن الدار فاذا رأسه في حجر دحية بن خليفة الكلبي(الصحابي الجليل) فقال: السلام عليك، كيف اصبح رسول الله؟ فقال: بخير يا اخا رسول الله وفي مرة(يا امير المؤمنين) فاخذ رأس النبي منه ووضعه في حجر ه فانتبه النبي(صل الله عليه واله وسلم )  فقال: ما هذه الهمهمة، فاخبره الحديث فقال(صل الله عليه واله وسلم ) : لم يكن دحية، كان جبرائيل سماك باسم سماك الله تعالى به)([3]).

4- وكان جبرائيل يأتي بصفته الحقيقية على النبيt وكان يراه وجناحيه تسد المشرق والمغرب. وما راه احد من الانبياء في صورته الحقيقية الا نبينا الاكرم (صل الله عليه واله وسلم )  كما في تفسير الصافي. وهذه الروايات تدل على ان جبرائيل كان يكرم النبي غآية الاكرام بخلاف ما ورد في بعض روايات العامة ان النبي كان نفسه يضيق وكان جبرائيل  يغطه ويثقل عليه الوحي حتى يغشى الخ..

وقد أجاب الامام الصادق على هذا الاشكال .  

ففي كتاب التوحيد للشيخ الصدوق عن زرارة انه سال الامام الصادق (عليه السلام ) : جُعِلْتُ فِدَاكَ الْغَشْيَةُ الَّتِي‏ كَانَتْ‏ تُصِيبُ‏ رَسُولَ‏ اللَّهِ‏ (صل الله عليه واله وسلم ) إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فَقَالَ ذَاكَ إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ أَحَدٌ ذَاكَ إِذَا تَجَلَّى اللَّهُ لَهُ قَالَ ثُمَّ قَالَ تِلْكَ النُّبُوَّةُ يَا زُرَارَةُ وَ أَقْبَلَ بِتَخَشُّعٍ‏[4].
وفي المحاسن  عن الصادق (عليه السلام ) :   كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صل الله عليه واله وسلم )  إِذَا أَتَاهُ‏ الْوَحْيُ‏ مِنَ اللَّهِ وَ بَيْنَهُمَا جَبْرَئِيلُ يَقُولُ هُوَ ذَا جَبْرَئِيلُ وَ قَالَ لِي جَبْرَئِيلُ وَ إِذَا أَتَاهُ‏ الْوَحْيُ‏ وَ لَيْسَ بَيْنَهُمَا جَبْرَئِيلُ يُصِيبُهُ تِلْكَ السَّبْتَةُ وَ يَغْشَاهُ مِنْهُ مَا يَغْشَاهُ لَثَقُلَ الْوَحْيُ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ ([5]).


 

[2])) الوسائل ج/9 ص509.           

[3])) صحيح البخاري ج/4، ص136.

([5])المحاسن، ج‏2، ص: 339،ح 12

([1])معاني الأخبار، النص، ص: 23، باب معنى الحروف المقطعة في أوائل السور من القرآن‏ ،ح1

[2])) البحار ج/18 ص194.           




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .