أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-04-2015
1749
التاريخ: 2023-07-27
2390
التاريخ: 21-04-2015
3340
التاريخ: 3-08-2015
1768
|
معاني الاخبار: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الزَّنْجَانِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ عَلَى يَدَيْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيِّ الْوَرَّاقِ قَالَ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنْبَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَسْمَاءَ قَالَ حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السَّعِيدِ الثَّوْرِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ . ....وَ أَمَّا ق فَهُوَ الْجَبَلُ الْمُحِيطُ بِالْأَرْضِ وَ خُضْرَةُ السَّمَاءِ مِنْهُ وَ بِهِ يُمْسِكُ اللَّهُ الْأَرْضَ أَنْ تَمِيدَ بِأَهْلِهَا وَ أَمَّا ن فَهُوَ نَهَرٌ فِي الْجَنَّةِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اجْمُدْ فَجَمُدَ فَصَارَ مِدَاداً ثُمَّ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ لِلْقَلَمِ اكْتُبْ فَسَطَرَ الْقَلَمُ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ مَا كَانَ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَالْمِدَادُ مِدَادٌ مِنْ نُورٍ وَ الْقَلَمُ قَلَمٌ مِنْ نُورٍ وَ اللَّوْحُ لَوْحٌ مِنْ نُورٍ وَ قَالَ سُفْيَانُ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ بَيِّنْ لِي أَمْرَ اللَّوْحِ وَ الْقَلَمِ وَ الْمِدَادِ فَضْلَ بَيَانٍ وَ عَلِّمْنِي مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ فَقَالَ يَا ابْنَ سَعِيدٍ لَوْ لَا أَنَّكَ أَهْلٌ لِلْجَوَابِ مَا أَجَبْتُكَ فَنُونٌ مَلَكٌ يُؤَدِّي إِلَى الْقَلَمِ وَ هُوَ مَلَكٌ وَ الْقَلَمُ يُؤَدِّي إِلَى اللَّوْحِ وَ هُوَ مَلَكٌ وَ اللَّوْحُ يُؤَدِّي إِلَى إِسْرَافِيلَ وَ إِسْرَافِيلُ يُؤَدِّي إِلَى مِيكَائِيلَ وَ مِيكَائِيلُ يُؤَدِّي إِلَى جَبْرَئِيلَ وَ جَبْرَئِيلُ يُؤَدِّي إِلَى الْأَنْبِيَاءِ وَ الرُّسُلِ قَالَ ثُمَّ قَالَ لِي قُمْ يَا سُفْيَانُ فَلَا آمَنُ عَلَيْكَ ([1])
فقد كان رسول الله يأخذ عن جبرائيل بهذه الوسائط. واحياناً يأخذ عن الله مباشرة ويقذف في قلبه ولهذا كانت تأخذه الرجفة. واعلم ان كل انواع الوحي قد حصل للنبي.
الوحي قبل البعثة للنبي محمد:
كان النبيt قبل نزول الوحي لديه بعض الوحي منها الرؤيا الصادقة.
ورى البخاري ومسلم ان اول ما بديء به رسول اللهt من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم فكان لا يرى الرؤيا الا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حبب اليه الخلاء فكان يأتي غار حراء فيتحنث(يتعبد) حتى جاءه الملك في غار حراء فقال له: صل الله عليه واله
وفي البحار عن المناقب ان ر سول الله لما اتى له (37) سنة كان يرى في نومه كأن اتياً اتاه فيقول له: يا رسول الله، فقال له من انت؟ قال: انا جبرائيل، ارسلني الله اليك ليتخذك رسولاً([2]).
انواع الوحي المحمدي:
1- الوحي المنامي(الرؤية الصادقة): كما حدثت لابراهيم ويوسفc كذلك حدثت للنبي الاكرمt وكانت رؤياه صادقة وتأتي كما اخبر ولذلك لقب بالصادق الامين ولقد تحدث القرآن عن ذلك عندما رأيt انه دخل مكة فاتحا فقد اخبر بذلك وصدقة القرآن والواقع قال تعالى: {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ إِنْ شاءَ اللَّهُ آمِنينَ مُحَلِّقينَ رُؤُسَكُمْ وَ مُقَصِّرينَ لا تَخافُونَ فَعَلِمَ ما لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذلِكَ فَتْحاً قَريبا} [الفتح 27]
2- عن جبرائيل (عليه السلام ) : {إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَ النَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَوْحَيْنا إِلى إِبْراهيمَ وَ إِسْماعيلَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطِ وَ عيسى وَ أَيُّوبَ وَ يُونُسَ وَ هارُونَ وَ سُلَيْمانَ وَ آتَيْنا داوُدَ زَبُورا }[النساء 163]
3- الروح: وهو ملك اعظم من جبرائيل لم يكن مع احد الا مع الانبياء والائمة من بعده واحدا بعد واحد يسددهم {تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْر} [القدر 4]
الالقاء(النفخ في الروع): قال تعالى:{إِنَّا سَنُلْقي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقيلا}[المزمل: 5].
والظاهر ان هذا الثقل ثقل الوحي عندما يكلمه الله مباشرة فيعرق ويغشى عليه احيانا وهذا ارفع درجات الوحي الالهي للرسول الاكرم محمد(صل الله عليه واله وسلم ). عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام ) جُعِلْتُ فِدَاكَ الْغَشْيَةُ الَّتِي كَانَتْ تُصِيبُ رَسُولَ اللَّهِ (صل الله عليه واله وسلم ) إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فَقَالَ ذَاكَ إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ أَحَدٌ ذَاكَ إِذَا تَجَلَّى اللَّهُ لَهُ قَالَ ثُمَّ قَالَ تِلْكَ النُّبُوَّةُ يَا زُرَارَةُ وَ أَقْبَلَ بِتَخَشُّعٍ[1].
كيف كان لقاء جبرائيل للنبي: (صل الله عليه واله وسلم )
1- كان جبرائيل يستأذن على النبيt عند الدخول: عن الصادق( عليه السلام ): (ان جبرائيل كان يجيء فيستأذن على رسول الله(صل الله عليه واله وسلم ) فان كان على حال لا ينبغي له ان يأذن له قام في مكانه حتى يخرج اليه، وان اذن له دخل عليه))([2]).
2- كان يقعد بين يديه قعدة العبد: في علل الشرائع عن الصادق(عليه السلام ): كان جبرائيل(عليه السلام ) اذا اتى النبي(صل الله عليه واله وسلم ) قعد بين يديه قعدة العبد وكان لا يدخل حتى يستأذنه.
3- كان يأتيه في صورة الادميين: وكان يأتيه بصورة دحية الكلبي: عن ابن عباس قال: (كان رسول الله(صل الله عليه واله وسلم ) يغدو اليه علي(عليه السلام ) في الغداة وكان يحب ان لا يسبقه اليه احد فاذا النبي(صل الله عليه واله وسلم ) في صحن الدار فاذا رأسه في حجر دحية بن خليفة الكلبي(الصحابي الجليل) فقال: السلام عليك، كيف اصبح رسول الله؟ فقال: بخير يا اخا رسول الله وفي مرة(يا امير المؤمنين) فاخذ رأس النبي منه ووضعه في حجر ه فانتبه النبي(صل الله عليه واله وسلم ) فقال: ما هذه الهمهمة، فاخبره الحديث فقال(صل الله عليه واله وسلم ) : لم يكن دحية، كان جبرائيل سماك باسم سماك الله تعالى به)([3]).
4- وكان جبرائيل يأتي بصفته الحقيقية على النبيt وكان يراه وجناحيه تسد المشرق والمغرب. وما راه احد من الانبياء في صورته الحقيقية الا نبينا الاكرم (صل الله عليه واله وسلم ) كما في تفسير الصافي. وهذه الروايات تدل على ان جبرائيل كان يكرم النبي غآية الاكرام بخلاف ما ورد في بعض روايات العامة ان النبي كان نفسه يضيق وكان جبرائيل يغطه ويثقل عليه الوحي حتى يغشى الخ..
وقد أجاب الامام الصادق على هذا الاشكال .
ففي كتاب التوحيد للشيخ الصدوق عن زرارة انه سال الامام الصادق (عليه السلام ) : جُعِلْتُ فِدَاكَ الْغَشْيَةُ الَّتِي كَانَتْ تُصِيبُ رَسُولَ اللَّهِ (صل الله عليه واله وسلم ) إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فَقَالَ ذَاكَ إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ أَحَدٌ ذَاكَ إِذَا تَجَلَّى اللَّهُ لَهُ قَالَ ثُمَّ قَالَ تِلْكَ النُّبُوَّةُ يَا زُرَارَةُ وَ أَقْبَلَ بِتَخَشُّعٍ[4].
وفي المحاسن عن الصادق (عليه السلام ) : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صل الله عليه واله وسلم ) إِذَا أَتَاهُ الْوَحْيُ مِنَ اللَّهِ وَ بَيْنَهُمَا جَبْرَئِيلُ يَقُولُ هُوَ ذَا جَبْرَئِيلُ وَ قَالَ لِي جَبْرَئِيلُ وَ إِذَا أَتَاهُ الْوَحْيُ وَ لَيْسَ بَيْنَهُمَا جَبْرَئِيلُ يُصِيبُهُ تِلْكَ السَّبْتَةُ وَ يَغْشَاهُ مِنْهُ مَا يَغْشَاهُ لَثَقُلَ الْوَحْيُ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ ([5]).
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|