أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-05-2015
1858
التاريخ: 2024-08-22
342
التاريخ: 4-12-2015
10916
التاريخ: 2024-08-21
326
|
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام ) الْأَنْبِيَاءُ وَ الْمُرْسَلُونَ عَلَى أَرْبَعِ طَبَقَاتٍ فَنَبِيٌّ مُنَبَّأٌ فِي نَفْسِهِ لَا يَعْدُو غَيْرَهَا وَ نَبِيٌّ يَرَى فِي النَّوْمِ وَ يَسْمَعُ الصَّوْتَ- وَ لَا يُعَايِنُهُ فِي الْيَقَظَةِ وَ لَمْ يُبْعَثْ إِلَى أَحَدٍ وَ عَلَيْهِ إِمَامٌ مِثْلُ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ عَلَى لُوطٍ (عليه السلام ) وَ نَبِيٌّ يَرَى فِي مَنَامِهِ وَ يَسْمَعُ الصَّوْتَ وَ يُعَايِنُ الْمَلَكَ وَ قَدْ أُرْسِلَ إِلَى طَائِفَةٍ قَلُّوا أَوْ كَثُرُوا كَيُونُسَ قَالَ اللَّهُ لِيُونُسَ- وَ أَرْسَلْناهُ إِلى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ[1] قَالَ يَزِيدُونَ ثَلَاثِينَ أَلْفاً وَ عَلَيْهِ إِمَامٌ وَ الَّذِي يَرَى فِي نَوْمِهِ وَ يَسْمَعُ الصَّوْتَ وَ يُعَايِنُ فِي الْيَقَظَةِ وَ هُوَ إِمَامٌ مِثْلُ أُولِي الْعَزْمِ وَ قَدْ كَانَ إِبْرَاهِيمُ (عليه السلام) نَبِيّاً وَ لَيْسَ بِإِمَامٍ حَتَّى قَالَ اللَّهُ- إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي فَقَالَ اللَّهُ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ مَنْ عَبَدَ صَنَماً أَوْ وَثَناً لَا يَكُونُ إِمَاماً([2]).
وهذه الطبقات للانبياء متفاوتة حسب درجة النبي ولكل نبي له درجة من الوحي ونبينا الاكرم قد حواها كلها فانهt قبل البعثة كان يرى الرؤيا الصادقة فتأتي مثل فلق الصبح ، وكان يسمع الصوت ولا يرى الملك وعند البعثة سمع ورأى. وحتى رؤية جبرائيل لدى الانبياء متفاوتة فمعظمهم لم يرى جبرائيل بصورته الحقيقية لانه كان يتمثل بصورة بني ادم الا ان النبيt قد راى جبرائيل بصورته الحقيقية مراراً.
وفي تفسير البرهان قال (عليه السلام): «و أما قوله تعالى: {وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ}[3] كذلك قال الله تعالى، قد كان الرسول يوحي إليه رسل السماء، فتبلغ رسل السماء إلى رسل[4] الأرض، و قد كان الكلام بين رسل أهل الأرض و بينه، من غير أن يرسل بالكلام مع رسل أهل السماء، و قد قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): يا جبرئيل، هل رأيت ربك؟ فقال جبرئيل: إن ربي لا يرى. فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله): من أين تأخذ الوحي؟ قال: آخذه من إسرافيل. قال: و من أين يأخذه إسرافيل؟ قال: يأخذه من ملك فوقه من الروحانيين. قال: و من أين يأخذه ذلك الملك؟ قال: يقذف في قلبه قذفا. فهذا وحي، و هو كلام الله عز و جل[5]، و كلام الله عز و جل ليس بنحو واحد، منه ما كلم الله به الرسل، و منه ما قذف في قلوبهم، و منه رؤيا يريها الرسل، و منه وحي و تنزيل يتلى و يقرأ، فهو كلام الله عز و جل»([6]).
وفي تفسير القمي: قال: وحي مشافهة ووحي الهام، وهو الذي يقع في القلب او من وراء حجاب كما كلم الله نبيهt وكما كلم الله} موسى(عليه السلام ) من الناس، او يرسل رسولا فيوحي باذنه ما يشاء قال وحي مشافهة يعني الى الناس.
[1] ( 1) الصافّات: 147.
([2])الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 175،ح1
([3])البرهان في تفسير القرآن، ج5، ص: 825
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|