المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01

الخصائص البيولوجية لأشجار الحمضيات
20-4-2017
محمد جواد بن الفقيه محمد تقي ملّا كتاب.
20-7-2016
Weighted Mean
18-7-2019
أمثلة على الكحولات
2023-08-20
Reflection: On indeterminacy
6-5-2022
حساسية لفستق الحقل Peanut Allergy
14-7-2019


اعتبارات هامه في إطار التنمية المستدامة  
  
731   02:38 صباحاً   التاريخ: 2023-06-10
المؤلف : د. أحمد عادل عبد العظيم
الكتاب أو المصدر : البيئة والتنمية المستدامة
الجزء والصفحة : ص 19 ــ 20
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / البيئة /

1ـ توصي الوكالات الدولية هيئات الأمم المتحدة إلى ضرورة الاهتمام بمحو الأمية الثقافية للمرأة الريفية لتلعب دوراً هاما في ترشيد استخدام مصادر الثروة وأعاده تدوير المخلفات والقضاء عل التلوث الصحي والبيئي.

2ـ تنادي الأمم المتحدة بضرورة تنشيط الجمعيات النسائية بمشاركة المرأة في تنفيذ استراتيجيات التنمية المستدامة وتعظيم دور الجمعيات الأهلية في مجال حماية البيئة.

3ـ لا بد من تصور لصدور تشريع تنموي بيئي اجتماعي يمكن ان نطلق علية (مشروع قانون التكافل الاجتماعي البيئي) ويتضمن فاعلية تنفيذ سياسات البيئة المستدامة ويركز على:

- تنمية دور المرأة. 

- تنمية دور الاسرة (الرجل والمرأة).

4- تكثيف الأبحاث والدراسات والشواهد للكشف عن ادوار كل من الرجل والمرأة وعلاقتهم بالبيئة.

ولتأكيد دور المرأة، قامت وزارة البيئة بالآتي:

- إنشاء مراكز للوعي البيئي للمرأة.

- إنشاء اللجان الإقليمية للمرأة والبيئة.

- افتتاح عدد من المشروعات التجريبية لصحة المرأة.

- تدعيم دور المرأة كربة منزل في غرس القيم والسلوكيات وترشيد الموارد.

- تبني فكرة (امرأة بلا إدمان) (فكرة عيد الأم) الواعية و (فكرة أمهات البيئة) وتنظيم مسابقة الأسرة صديقة البيئة والمنزل صديق البيئة.

ولكنها لا تشكل قوة محركه للإبداع الذي نحتاج إليه لتحقيق التنمية المستدامة.

ما الذي تتطلبه حماية البيئة؟

- تحديد المشكلات البيئية.

- الادارة البيئية.

- دراسة أوضاع البيئة.

- وضع الإعتمادات المالية لإحداث الإصلاحات المناسبة في البيئة.

- إدماج الاعتبارات البيئية في الخطط التنموية.

- إتباع أساليب تكنولوجية جديدة.

- بناء أماط بديلة من التنمية تأخذ البعد البيئي.

وبما أن هذه الأبعاد تتقاسم بشكل متساو في تحقيق التنمية المستدامة حيث أن الاستدامة هي مطلب للتوازن بن الإنسان والطبيعة فإنه يمكن تحقيق هذا التوازن من خلال التصالح مع النظام البيئي والمحافظة عليه حتى تتحقق الأهداف الأساسية للتنمية المستدامة الا وهي:

1ـ الحد من التدهور البيئي.

2ـ الرعاية الاجتماعية على المدى الطويل.

3ـ الحفاظ على قاعدة الموارد البشرية والطبيعية.

4ـ الوفاء بحاجات البشر. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.