المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أحكام عقد الأمان للمشركين
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (قفط)
2024-11-27
شروط فتح الأرض صلحاً
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (تل بسطة)
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (سرابة الخادم المعبد)
2024-11-27
معبد عنيبة
2024-11-27

الحكم الشرعي وتقسميه
10-8-2016
التعاون الدولي في مجال مكافحة الجريمة المعلوماتية
2024-02-24
Analysis of Molecular Formulas
20-7-2018
احتفظ بمخاوفك لنفسك
24-1-2021
وسوسة الشيطان للإنسان
30-4-2017
Ferdinand Gotthold Max Eisenstein
12-11-2016


من تعقيبات صلاة الفجر / دعاء العهد.  
  
915   09:17 صباحاً   التاريخ: 2023-06-09
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات
الجزء والصفحة : ص 65 ـ 68.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

في المزار لمحمد بن المشهدي: ص 663، ومصباح المتهجد: ص 227، ومصباح الزائر: ص 235، قال السيد رضي ‌الله ‌عنه: ذكر العهد المأمور به في زمان الغيبة: روي عن (الإمام) جعفر بن محمد الصادق (عليه ‌السلام) أنّه قال: من دعا إلى الله تعالى أربعين صباحاً بهذا العهد كان من أنصار قائمنا، فإن مات قبله أخرجه الله تعالى من قبره، وأعطاه بكل كلمة ألف حسنة، ومحا عنه ألف سيئة، وهو هذا:

اللَّهُمَّ رَبَّ النُّوْرِ الْعَظِيْمِ، وَرَبَّ الكُرْسِيِّ الرَّفِيْعِ، وَرَبَّ الْبَحْرِ المَسْجُورِ، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيْلِ وَالزَّبُورِ، وَرَبَّ الظلِّ وَالحَرُورِ، وَمُنْزِلَ القُرْآنِ العَظِيْمِ، وَرَبَّ المَلاَئِكَةِ الْمُقرَّبِيْنَ، وَالأَنْبيَاءِ الْمُرْسَلِيْنَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيم، وَبِنُوْرِ وَجْهِكَ المُنِير، وَمُلْكِكَ الْقَدِيمِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، أسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ السماوات وَالأَرَضُونَ، وَبِاسْمِكَ الَّذِي يَصْلَحُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُون، يَا حَيُّ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ، يَا حَيُّ بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ، يَا حَيُّ حِينَ لاَ حَيَّ، يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى وَمُمِيتَ الأَحْيَاءِ، يَا حَيُّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ.

اللَّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلاَنَا الإمَامَ، الهَادِيَ المَهْدِيَّ، القَائِمَ بِأَمْرِكَ، صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلَىِ آبائِهِ الطَّاهِريْنَ، عَنْ جَمِيعِ المُؤْمِنينَ وَالمُؤْمِنَاتِ في مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا، سَهْلِهَا وَجَبَلِهَا، وَبَرِّهَا وَبَحْرِهَا، وَعَنِّي وَعَنْ وَالِدَيَّ مِنَ الصَّلَوَاتِ زِنَةَ عَرْشِ اللهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ، وَمَا أَحْصَاهُ عِلْمُهُ، وَأَحَاطَ بِه كِتِابُهُ.

اللَّهُمَّ إنِّي أُجدِّدُ لَهُ في صَبيْحَةِ يَوْمِي هَذا، وَمَا عِشْتُ مِنْ أَيَّامِي، عَهْدَاً وَعَقْدَاً وَبَيْعَةً لَهُ في عُنُقِي، لاَ أَحُولُ عَنْها وَلاَ أَزُولُ أَبَدَاً، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَنْصَارِهِ وَأَعْوَانِهِ، وَالذَّابِّينَ عَنْهُ، وَالْمُسَارِعِيْنَ إِلَيْهِ في قَضَاءِ حَوَائِجِهِ (الممتثلين لأوامره)، وَالْمُحَامِينَ عَنْهُ، وَالسَّابِقينَ إِلَى إرَادَتِهِ، وَالْمُسْتَشْهَديْنَ بَيْنَ يَدَيْهِ، اللَّهُمَّ إِنْ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ الْمُوتُ، الَّذِي جَعَلتَهُ عَلَى عِبَادِكَ حَتْمَاً مَقضِيَّاً، فَأَخْرِجْنِي مِنْ قَبْرِي، مُؤْتَزِرَاً كَفَنِي، شَاهِرَاً سَيْفِي، مُجَرِّدَاً قَنَاتِي، مُلَبِّيَاً دَعْوَةَ الدَّاعِي، في الحَاضِر وَالبَادِي.

اللَّهُمَّ أَرِنِي الطَّلْعَةَ الرَّشِيْدَةَ، وَالغُرَّةَ الْحَمِيْدَةَ، وَاكْحَلْ نَاظِري بنَظْرَة مِنِّي إليْهِ، وعَجِّلْ فَرَجَهُ، وَسَهِّلْ مَخْرَجَهُ، وَأَوْسِعْ مَنْهَجَهُ، وَأُسْلُكْ بِي مَحَجَّتَهُ، وَأنفِذْ أمْرَهُ، وَاشْدُدْ أزْرَهُ، وَاُعْمُرِ اللَّهُمَّ بِهِ بِلادَكَ، وَأَحْي بِهِ عِبَادَكَ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ (ظَهَرَ الفَسَادُ في البَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أيْدِي النَاسِ) فَاَظْهِر اللَّهُمَّ لَنَا وَلِيَّكَ، وَابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ، المُسَمَّى بِاسْمِ رَسُولِكَ، حَتَّى لاَ يَظْفَرَ بِشَيء مِنَ الْبَاطِلِ إِلّا مَزَّقَهُ، وَيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُحَقِّقهُ، وَاجْعَلْهُ اللَّهُمَّ مَفْزَعَاً لِمَظْلُومِ عِبَادِكَ، وَنَاصِرَاً لِمَنْ لا يَجدُ لَهُ نَاصِرَاً غَيْرَكَ، وَمُجَدِّدَاً لِمَا عُطِّلَ مِنْ أحْكَام كِتَابِكَ، وَمُشَيِّدَاً لِمَا وَرَدَ مِنْ أعْلاَمِ دِيْنِكَ، وَسُنَنِ نَبيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلهِ، وَاجْعَلْهُ اللَّهُمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِنْ بَأسِ الْمُعْتَدِيْنَ.

اللَّهُمَّ وَسُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلهِ بِرُؤْيَتِهِ، وَمَنْ تَبعَهُ عَلَى دَعْوَتِهِ، وَارْحَم استِكَانَتَنَا بَعْدَهُ، اللَّهُمَّ اكْشِفْ هَذِهِ الغُمَّةَ عَنْ هَذِهِ الأُمَّةِ بِحُضُورِهِ، وَعَجِّلْ لَنَا ظُهُورَهُ، إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَنَرَاهُ قِرَيباً، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

ثم تضرب على فخذك الأيمن بيدك ثلاث مرات وتقول: الْعَجَلَ يَا مَوْلاَيَ يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ ـ ثلاثاً.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.