المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28
صفاء السماء Sky Clearance
2024-11-28
زاوية ميلان المحور Obliquity
2024-11-28



قدسية البناء القرآني العنصري الصوري  
  
1469   01:34 صباحاً   التاريخ: 2023-05-28
المؤلف : الشيخ محسن آل عصفور البحراني
الكتاب أو المصدر : المرشد الوجيز لقراء كتاب الله العزيز
الجزء والصفحة : ص 186-189
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / رسم وحركات القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014 42016
التاريخ: 11-10-2014 1758
التاريخ: 2023-11-30 1375
التاريخ: 4-1-2016 18260

قال عزّ من قائل : { فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ } [عبس: 13، 14] ، وقال جل شأنه في موضع آخر {رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً } [البينة: 2] ولا يخفى ما في ذلك من الإشارة إلى وجوب المحافظة على القرآن والتحفظ به عن ملامسة النجاسة والأقذار .

ويؤيد ذلك ما رواه الثقة الكليني في جامعه الكافي عن عبد الملك ابن عتبة عن أبي الحسن (عليه السّلام ) قال : سألته عن القراطيس تجتمع هل تحرق بالنار وفيها شيء من ذكر اللّه ؟ قال : لا تغسل بالماء أولا قبل .

وفيه عن السكوني عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام ) قال : قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) : امحوا كتاب اللّه تعالى بأطهر ما تجدون ونهى ان يحرق كتاب اللّه ونهى ان يمحى بالأقلام .

قال الملا صالح المازندراني في شرحه :

قوله ( امحوا كتاب اللّه وذكره بأطهر ما تجدون ) ان كان محوه مطلوبا بأن وقع فيه الغلط أو وقع في غير موضعه أو وقع في موضع يوطأ ونحو ذلك ( ونهى ان يمحى بالأقلام ) النهى الأول للتحريم والثاني للتنزيه وفي نسخة بالأقلام والظاهر أنه تحريف .

وعن محمد بن إسحاق بن عمار عن أبي الحسن موسى (عليه السّلام ) في الظهور التي فيها ذكر اللّه عز وجل قال : اغسلها.

قال الشارح المازندراني : قوله ( في الظهور ) أي الجلود التي فيها ذكر اللّه تعالى قال : ( اغسلها ) ان كانت غير مذكاة أو كانت هي والمداد نجسة أو وجد شيئا آخر من أسباب المحو التي ذكرنا بعضها .

أقول : ان حصول التطهير للورق المتنجس يحصل بالوضع في ماء قدره كر فما زاد هذا بلحاظ نفوذ الاجزاء المائية عند الوضع إلى جرم المادة الورقية وكذا الحبر المكتوب به عليه .

واما إذا كان الحبر سميكا لحد أوجد الجرميّة وكان هو المتنجس فإنه لا يحصل التطهير والحال هذه الا بإزالة عين الكتابة وشياع اجزائها فيه وهذا وان كان هو السبيل الوحيد للتطهير الا ان فيه زوال الكتابة واتلافها كليا ومعه لا يحصل الغرض التام من الجميع بين التطهير والابقاء عليها الا انه لا محيص عنه .

وقد أشرنا في كتابنا ( التبيان في تجويد القرآن ) إلى أن بعض المعاصرين قد ذهب إلى جواز تمزيق الأوراق التي يوجد عليها شيء من القرآن وذلك بفصل الكلمات أولا عن بعضها البعض ثم الكلمات نفسها بتجزئتها ما وجد لذلك سبيلا ثم الحروف كالرحمن بفصل ( الر ) عن ( حمن ) من البسملة .

والأدلة التي سبق وان المحنا إلى بعضها لا تسعف أولئك لما هو المعلوم بل المقطوع به من بقاء حرمة كلمات القرآن افرادا وتركيبا ولهذا وقع الاتفاق على حرمة لمس المحدث بالحدث الأكبر أو الأصغر على حد سواء لكتابة القرآن ولو ابعاضها العنصرية من نقط أو شد أو مد فضلا عن الحروف والكلمات والذي يلزمه الاحتياط في العمل هو إضافة بعض الخطوط والحروف للكلمات القرآنية على وجه يخرجها عن منطوقها وصورتها القرآنية بالكلية ثم يطرحها ان شاء في أي مكان مناسب ولائق لعلة ما .

ولا يستثنى من وجوب الإزالة والتطهير الا الصورة الثالثة .

( واما الثاني ) وهو فيما إذا كان ورقا فان له صورا أخرى أيضا .

( الأولى ) ان يكون الورق طاهرا وكذا الحبر المكتوب به عليه ، ولا خلاف في عدم وجوب إزالة الذكر المحترم الموجود عليه والحال هذه .

( الثانية ) ان يكون الخليط المصنوع منه الورق نجسا فيكون الورق نجسا وقد كتب عليه بطاهر ولا يخفى ان الأخير ينجس هنا للملاقاة والرطوبة فيجب إزالة الذكر المحترم .

( الثالثة ) ان يكون الورق نجسا بالعرض قبل الكتابة وقد كتب عليه أو بعد الكتابة فوقعت النجاسة عليهما .

( الرابعة ) ان يكون الحبر نجسا وهذا أيضا مما لا ريب في وجوب ازالته .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .