المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6123 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مقال تجريبي في قسم القرآن الكريم
2024-10-05
الخصائص العامة للسهول ونشأتها
2024-10-05
الاقاليم الصخرية في العالم
2024-10-05
هضاب وسط اسيا
2024-10-05
مظاهر السطح في آسيا
2024-10-05
قارة آسيا
2024-10-05

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سند شيخ الطائفة إلى سليمان بن خالد.  
  
874   11:13 صباحاً   التاريخ: 2023-05-27
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج2، ص 258 ـ 259.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

سند شيخ الطائفة إلى سليمان بن خالد (1):

روى الشيخ في موضع من التهذيب (2) عن سليمان بن خالد قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عما في القمري والدبسي والسماني:

وهذا الخبر قد يقرب تصحيحه من جهة أن الشيخ صرح في المشيخة بأنه يبتدأ باسم الراوي الذي أخذ الحديث من كتابه أو أصله، مما يقتضي أنه قد أخذ هذا الحديث من كتاب سليمان بن خالد، وهو وإن لم يذكر طريقه إلى كتاب سليمان بن خالد في المشيخة ولا في الفهرست، ولكن الملاحظ أن النجاشي روى كتاب سليمان بن خالد بإسناده عن محمد بن الحسن ــ وهو ابن الوليد ــ عن محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن أبي الحسين الخطاب عن أبي حفص الأعشى ــ وهو عمرو بن خالد الأعشى الثقة على المختار لرواية ابن أبي عمير عنه (3) ــ عن عبد الله بن مسكان عن سليمان بن خالد، فهذا سند معتبر إلى كتاب سليمان بن خالد عن طريق محمد بن الحسن بن الوليد. وللشيخ طريق معتبر إلى جميع روايات محمد بن الحسن بن الوليد ــ كما ذُكر في ترجمته في الفهرست.

إذاً للشيخ طريق صحيح إلى هذه الرواية.

ولكن هذا التقريب ضعيف ــ على المختار ــ كما مرّ في نظائره غير مرة:

أولاً: من جهة أنّ المطمأن به أنّ الشيخ (قدس سره) لم يقتبس هذه الرواية من كتاب سليمان بن خالد؛ لأنّه يظهر بالتتبّع أنّ هذا الكتاب لم يكن من مصادره حين تأليف التهذيب، حيث لم يبتدأ باسم سليمان بن خالد إلا في هذا الموضع، ولم يذكر كتابه في الفهرست فكيف يحتمل أن يكون من مصادره؟!

إذاً لا بد أن يكون قد أخذ هذا الحديث من مصدر آخر ولم يتيسر لي تحديده.

وأمّا ما ذكره في المشيخة من أنه يبتدأ الحديث باسم من أخذ الرواية من كتابه أو أصله فهو مبني على الغالب وليس في جميع الموارد كما مرّ مراراً.

وثانياً: أنّ طريق الشيخ إلى روايات ابن الوليد إنّما هو من قبيل الإجازة غير المقرونة بالمناولة أو القراءة أو نحو ذلك، وقد مرّ مراراً أنها لا تجدي شيئاً في تصحيح النسخ حتى لو فرض أن الشيخ كان قد نقل الخبر المذكور عن نسخة من كتاب سليمان بن خالد فان طريقه إلى تلك النسخة يبقى مجهولاً، ولا يمكن تصحيحه بالطريق الى روايات ابن الوليد.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1.  الكافي ج:4 ص:390. تهذيب الأحكام ج:5 ص:371.
  2. تهذيب الأحكام ج:5 ص:466.
  3. التوحيد للصدوق ص:374.



علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)