المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7000 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
علائم الغفلة
2024-12-28
العواقب المشؤومة للغفلة
2024-12-28
عوامل الغفلة
2024-12-28
تحديد مشكلة البحث الإعلامي
2024-12-28
معايير اختيار مشكلة البحث الإعلامي
2024-12-28
أسس اختيار مشكلة البحث الإعلامي
2024-12-28



الحوادث الداخلية أو المحلية كيف تصاغ في قصة إخبارية  
  
1240   04:36 مساءً   التاريخ: 2023-05-22
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 102-105
القسم : الاعلام / الصحافة / التحرير الصحفي / فن الخبر /

الحوادث الداخلية أو المحلية كيف تصاغ في قصة إخبارية

تشغل الحوادث الداخلية أو الاخبار المحلية حيزاً هاماً في الصحافة اليومية منذ نشأتها، غير أن طريقة صياغتها في الوقت الحاضر تختلف اختلافاً كبيراً عنها في الماضي، ولذا يحرص الكثيرون من المشتغلين بالصحافة في وقتنا هذا على معرفة الأصول والقواعد التي يحسن إتباعها في كتابة هذا النوع من الاخبار بنوع خاص.

وقد يكون الحادث الداخلي من الاهمية والخطورة في بعض الاحيان بحيث يلفت أنظار القراء على اختلاف درجاتهم، وإذ ذاك تعني الصحيفة اليومية بهذا الحادث الداخلي عناية خاصة، وتكتبه في الصفحة الاولى، وهي الصفحة المخصصة في الغالب للأخبار الخارجية، وتكتب له العنوانات الضخمة، وفي نفس المكان أعني بالصفحة الاولى تنشر الصحيفة صورة قوية الدلالة على هذا الحادث، وتكتفي بكتابة صدر الخبر في هذا المكان الممتاز من الصفحة الاولى، ثم في الصفحات التالية يأتي الجسم، أو الصلب مشتملاً على التفاصيل.

وسنحاول في هذا الفصل أن نشير إلى بعض الاصول والقواعد التي تتبع في صياغة مثل هذا الخبر، وسنشفع ذلك ببعض الامثلة من بيئتنا المصرية الحاضرة، ليقبس عليها الصحفي كلما تعرض للحالات المشابهة.

ومن القواعد الصحفية التي يرددها الصحفيون دائماً قولهم:

"إن الاسماء هي التي تصنع الخبر" .

وهي قاعدة صحيحة لا اعتراض عليها، ولكن الخطأ يأتيها من جانب المبتدئين في التحرير غالباً، إذ نرى هؤلاء يعمدون إلى المبالغة في تكديس الاسماء وازدحامها في صدر الخبر، فيشوشون بذلك على القارئ منذ اللحظة الاولى، فينصرف عن قراءة الخبر.

والحقيقة أنه كما تكون المبالغة في التفاصيل مسيئة إلى الخبر متى احتلت مكان الصدارة منه على خلاف المتبع، فكذلك ازدحام الاسماء يسئ إلى الخبر إذا صدم به القارئ منذ بداية هذا الخبر، فالأحرى بالمحررين في هذه الحالة أن يقدموا الأسماء المهمة أو المألوفة للقارئ العادي، ثم في أجزاء أخرى من صلب الخبر الداخلي يصح لهم أن يذكروا الاسماء غير المألوفة له، وهكذا.

وليس معنى ذلك مطلقاً أن على الصحيفة اليومية أن تقلل من عنايتها بالاسماء، أو أن تغفل عن ذكرهم عمداً في بعض الاحيان؟ كلا، فإن القاعدة التي أشرنا إليها صحيحة من جميع الوجوه، وإتباعها واجب في جميع الظروف.

وإليك مثلا يوضح هذا العنصر الهام من عناصر الخبر الداخلي، ونعني به عنصر الاسماء أو بعبارة أخرى عنصر الإجابة عن سؤال (من؟) من الاسئلة الستة المعروفة.

وازن معي أيها القارئ بين صيغ أربع للإخبار عن حادثة بسيطة على النحو الآتي:

الصيغة الأولى

غرق صبيان ونجا ثالث مساء أمس عندما انقلب بهم زورق في النيل قرب الزمالك.

الصيغة الثانية

غرق صبيان من سكان شارع عباس بالجيزة، ونجا ثالث لهم عندما انقلب بهم زورق في النيل قرب الزمالك.

الصيغة الثالث

غرق صبيان من سكان شارع عباس بالجيزة، ومن تلاميذ المدرسة الإعدادية الاميرية ونجا الثالث، وهو من سكان هذا الشارع ومن تلاميذ المدرسة نفسها عندما انقلب بهم زورق في النيل قرب الزمالك.

الصيغة الرابعة

غرق صبيان هما فلان وفلان، ونجا الثالث، وهو فلان، وثلاثتهم من شارع عباس بالجيزة، ومن تلاميذ المدرسة الإعدادية الاميرية، وكانوا مساء أمس يستقلون زورقاً في النيل انقلب بهم قرب الزمالك.

هذه صور أربع (لصدر) هذا الخبر المفزع، ولكن ليس شك هناك في أن الصيغة الاخيرة هي الاقرب إلى الفن الصحفي بالمعنى الصحيح، إذ هي الصورة التي عنى فيها المحرر بذكر أسماء الصبية واحداً واحداً، وذكر عنوان كل منهم ومدرسته وهكذا، وهذه الاسماء وإن كانت في ذاتها مجهولة لأغلبية القراء باستثناء سكان شارع عباس،  وتلاميذ المدرسة الاميرية الإعدادية إلا أنها تعطي الخبر أهمية خاصة، وتكمله من  الناحية الفنية الصحفية الخالصة، وبدونها يعتبر الخبر ناقصاً، ولا يجذب انتباه العدد الكافي من قراء الصحيفة.

وكالحوادث الخاصة بالغرق، أو التصادم، أو التشاجر، أو السرقة، أو القتل والانتحار تكون الحوادث الداخلية الخاصة  (بالحريق).

غير أن حوادث الحريق بالذات يجب أن يعنى بها المحرر الصحفي عناية من نوع آخر، ذلك أن عنصر (المكان) أو الإجابة عن السؤال (اين؟) هو الذي ينبغي أن قدم في هذه الحالة، وهنا يجب على المحرر الصحفي أن يكون واضحاً كل الوضوح في تحديد هذا الموقع.

فإذا قال مثلا إن ناراً شبت في العمارة رقم 50 بشارع 23 يوليو وجب عليه في هذه الحالة أن يتبع ذلك بكلمة  )فؤاد سابقاً(، فليس كل الناس يعرفون أن اسم هذا الشارع الرئيسي من شوارع القاهرة حدث فيه مثل هذا التغيير في التسمية. وأكثر من هذا وجوباً على المحرر في تحديد موقع الحريق أن يعني بتعريف هذا الموقع أو المكان للقراء باسم موقع أو مكان آخر يجاوره، ويكون أعظم منه شهرة لدى الخاص والعام، كأن يقول المحرر في هذه الحالة "شبت النار بالعمارة رقم كذا شارع 23 يوليو  (فؤاد سابقاً) وهي  العمارة المجاورة لسينما ريفولي، أو الامريكيين، أو محلات شملا"  وهكذا.

وثم قاعدة صحيفة ثالثة لابد من الاهتمام بها فيما يتصل بالحوادث اليومية، وهذه القاعدة هي:

"أن الإنسان أغلى ما في الوجود، وفيه ينبغي أن يتركز اهتمام الجريدة" .

وإتباعاً لهذه القاعدة يجب على الصحيفة أن تعني دائماً بذكر الضحايا من الناس قبل الضحايا من الاموال والمتاع.

بل إن الضحايا البشرية ذاتها تتفاوت في نظر القراء، فيكون موت طالب من طلاب المدارس الثانوية أو الجامعات في مظاهرة سياسية، أهم في نظر القراء، من موت رجل من رجال الامن الذين عهد إليهم إخماد هذه المظاهرات.

فالمعروف أن عمل الشرطي في مثل هذه الظروف عمل محفوف بالخطر دائماً، وموت الشرطي في هذه الحالة، قد يكون نتيجة من نتائج هذا العمل المحفوف بالخطر، ثم إن موته في مثل هذه الحالة يعتبر في نظر الحكومة والجمهور موتاً في سبيل الواجب الذي قام به.

أما موت طالب أو طالبين، أو عامل أو عاملين في مظاهرة سياسية فإنه ليس متوقعاً دائماً، فوق أنه يتصل اتصالاً قوياً بالمعنى أو الغرض الذي قامت من أجله المظاهرة، وهو غرض يلفت نظر القراء قبل أي غرض سواه. ومعنى ذلك باختصار أنه ينبغي للصحيفة اليومية أن تعني بذكر (الضحايا المدنيين ) قبل (الضحايا الرسميين) وذلك في الجمل الافتتاحية، أو الفقرات الاستهلالية التي يتألف منها صدر الخبر. وللصحيفة بعد هذا وذاك أن تذكر الضحايا الرسميين في الفقرة التالية للفقرة الاولى مباشرة، وقد لا يجوز إرجاء ذلك إلى الفقرة الثالثة أو الرابعة.

هذه طائفة من القواعد المتبعة في تحرير الخبر الداخلي عادة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.