المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

A nice clean plate
3/10/2022
قضية واقعية
27-6-2018
Coordination Number 2
27-4-2019
مدرك الإسلام يجب ما قبله
2024-07-27
تأثير شدة الإضاءة
4-12-2020
الاخمينيون وملوكهم في بابل
16-10-2016


التـوازن العـام للتبـادل فـي مـجـال الاسـتهـلاك واشتقاق منحنى امكانية المنفعة  
  
1171   12:55 صباحاً   التاريخ: 2023-05-21
المؤلف : أ . د طارق العكيلـي
الكتاب أو المصدر : الاقتصـاد الجزئـي
الجزء والصفحة : ص256 - 260
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /

المبحث الثاني:

التوازن العام للتبادل في مجال الاستهلاك 

إذا افترضنا أن ثمة اقتصاد يتكون من مستهلكين فقط لعملية التبادل هما المستهلك A والمستهلك B ، وتجري فيه عملية التبادل بين هذين المستهلكين. كما ان لكل مستهلك من هذين المستهلكين منحنيات سواء تبين أذواق وتفضيلات كل منها . كما سيتوضح في شكل صندوق ايدجورث (Edgeworth Box) أدناه والذي هو عبارة عن تقابل متعاكس لمنحنيات السواء لفردين مستهلكين على الأقل، وكما هو في افتراضنا في عملية التبادل ما بين المستهلكين A و B ، واللذين يستهلكان السلعتين التي يتكون منها الاقتصاد الافتراضي فقط ، وهما سلعة X وسلعة Y. ففي الشكل السابق ، إن المنحنى CA1 يبين مجموعة من التوافيق او التراكيب من السلعة X والسلعة Y المقنعة من حيث المنفعة ، والتي تعطي المستهلك A نفس المستوى من مقدار الاشباع . وحسب ترتيب منحنيات السواء ، إن المنحنى CA2 يمثل مستوى اشباع اعلى من منحنى السواء1 CA ، وإن المنحنى CA3 يعطي مستوى اشباع أعلى مما يعطيه2 CA ، وهكذا.

وعلى العموم، إن رفاهية المستهلك A تزداد عند الحركة باتجاه نقطة الاصل DB . أما المستهلك B ، فهو يتمتع بدوره اشباع أكبر كلما تحرك نحو نقطة الأصل OA . فإذا كان توزيع السلعتين X و Y بين المستهلكين A و B في بادىء الأمر في النقطة E ، فيكون لدى المستهلك A الكمية (OA - AY) من السلعة Y ، والكمية      (OA - AX) من السلعة X .

وبالمثل يكون لدى المستهلك B الكمية OB - BY من السلعة Y ، والكمية (OB - BX) من السلعة X . فالتوزيع الأولي يضع المستهلك A على منحنى السواء2 CA ويضع المستهلك B على منحنى السواء WB1, . ففي النقطة ،E ، يعطي معدل الاحلال الحدي للسلعة Y محل السلعة X بواسطة ميل الخط الماس DD وهو مرتفع نسبياً. إذ يكون المستهلك A راغباً في التخلي مثلاً عن 3 وحدات من السلعة X للحصول على وحدة اضافية من السلعة Y . وفي نفس النقطة ، يكون لدى المستهلك B معدل احلال حدي MRS منخفض نسبياً، بمعنى أن لدى المستهلك B معدل احلال حدي مرتفع لاحلال السلعة X محل السلعة Y . وهو يكون مستعداً للتخلي عن أربع (4) وحدات من السلعة Y مثلاً للحصول على وحدة واحدة من السلعة X .

ومن الطبيعي ان حالة كهذه تقود دائماً إلى التبادل إذا كان للطرفين المعنيين الحرية للمبادلة. فمن النقطة E، سوف يعطي المستهلك A جزءاً من كمية السلعة X الى المستهلك B ويستلم جزءاً من كمية السلعة Y عن طريق المبادلة . إن المساومة الدقيقة التي يمكن التوصل إليها بواسطة المستهلكين لا يمكن تحديدها فإذا كان المستهلك B مفاوضاً أكثر مهارة فهو قد يقنع المستهلك A لئن يتحرك على طول المنحنى : CA2الى النقطة E2 ، وهنا تذهب كل المنفعة الناجمة عن المبادلة الى المستهلك 13 ، إذ انه ينتقل من منحنى السواء WB1 الى منحنى السواء WB2. وبالعكس ، فقد ينجح المستهلك A في المساومة وبنقلها الى النقطة E3 ، وعندها يزيد من مستوى اشباعه من منحنى السواء CA2 الى منحنى السواء CA3. ويبقى الدخل الحقيقي للمستهلك B في منحنى السواء WB1.  

إن البدء من النقطة E ، من المحتمل أن يؤدي بعملية التبادل النهائية الى نقطة ما تقع بين النقطة E2 والنقطةE3 ، ولكن مهارة المساومين وملكيتهم الأولية تحددان الموقع المضبوط لنقطة التبادل النهائي .

إنّ الشيء المهم والذي يمكن ملاحظته ، هو أن التبادل سوف يستمر الى ان يصبح معدل الإجلال الحدي للسلعة X محل السلعة Y هو نفسه لكلا الطرفين. فإذا كانت معدلات الإحلال الحدية مختلفة ، فإن أحد المستهلكين او كليها سوف يستفيد من

التبادل . وليس من الضروري ان يخسر اي طرف منهما. وبتعبير آخر، إن توازن التبادل يمكن أن يحصل فقط في نقاط متماس منحنيات السواء لكلا المستهلكين أي في النقاط المشار اليها ب (E3 , E2 ,E1 ) والتي عندها يتحقق أفضل حالات اشباع ممكنة . وإن الخط الذي يصل ما بين كل نقاط التماس ما بين منحنيات سواء المستهلك A ومنحنيات سواء المستهلك B يعرف بخط الرفاهية أو بخط التعاقد Contract curve، وهو الخط الذي تكون فيه معدلات الإحلال الحدي MRS متساوية لكلا المستهلكين.  

ويستنتج مما تقدم ، بأن التوازن العام للتبادل يتحقق في النقطة التي يكون فيها معدل الاحلال الحدي بين نوعين من السلع هو نفسه لجميع الاطراف المستهلكة للسلعتين ، وان توازن التبادل ليس وحيداً او عديم النظير، إذ قد يحدث في اي نقطة تقع على خط الرفاهية او ما سمي بمنحنى التعاقد .

ويعتبر منحنى التعاقد الذي يمثل نقاط التوازن التي تحققت لكلا المستهلكين منحنى أصل ، بمعنى انه لو كان موقع الاطراف المتبادلة في نقطة ما لا تقع على المنحني ، فإن أحد الطرفين او كلاهما يمكن أن يكسب ، ولا يعاني اي منها من خسارة بواسطة مبادلة السلع بحيث يتحرك الى نقطة تقع على المنحنى ومن الطبيعي ان بعض النقاط التي لاتقع على المنحنى تكون مفضلة على نقاط تقع على المنحنى. ولكن بالنسبة لأي نقطة ليست على المنحنى، فإن نقطة أو أكثر من النقاط الممكنة الادراك التي تقع على المنحنى تكون مفضلة .

وبالتالي يمكن القول بأن أية نقاط تقع خارج نقاط التماس بين منحنيات السواء تحتمل حصول تبادل بين المستهلكين بان يتنازل احدهما للآخر عن كميات من احدى السلعتين X أو Y، أي من الممكن لاحدهما ان يستفيد اتجاه الآخر. في حين ان نقاط التماس فقط هي التي تؤشر ذلك المجال الذي لا يمكن فيه حصول أي تبادل         off - Trade  بين المستهلكين ، اي ان نقاط التماس هذه تمثل حالة استقرار او توازن كليها. ويمكن تلخيص ماسبق على النحو التالي بالنسبة لصندوق ايدجورث فإن نقطة توزيع التوازن بالنسبة لسلعتين تكون في منطقة المنفعة المشتركة. وتكون نقطة الماس بين منحنيات السواء بالنسبة للمشتركين في عملية التبادل وبين خط الميزانية (1DD) ، لهذا فإن المنحنى او الخط الذي يمثل نقاط التوازن هو المنحنى الذي يمر من خلال نقاط التوازن ويربط بينها. وهكذا يمكن التوصل الى شرطي التوازن بالنسبة لصندوق ايدجورث كما يلي :

أي أن معدل الاحلال الحدي للمستهلك A يجب ان يساوي معدل الاحلال الحدي للمستهلك B ، والذي يجب أن يساوي النسبة بين اسعار السلعتين.

ΣX = XA + XB

EY = YA + YB

ويمكن القول ان الاسعار النسبية للتوازن تكون مساوية لمجموع الكميات التي يرغب الاشخاص باستهلاكها مع المجموع الكلي الموجود للمجتمع لكل سلعة.

اشتقاق منحنى امكانية المنفعة

يبين منحنى التعاقد الطريقة التي يتم بها تخصيص السلعتين X و Y على المستهلكين A و B بحيث يكون معدل الاحلال الحدي MRS متساوياً لكلا المستهلكين. وإن خط توازن التبادل هذا يمكن تحويله من الحيز السلعي الى حيز المنفعة ، والحصول على ما يدعه بمنحنى امكانية المنفعة . ويبين الشكل التالي الكيفية التي تم بها اشتقاق هذا المنحنى من منحنى التعاقد. 

فإذا أخذنا بداية النقطة E1 في الشكل السابق ، فنجد أن جميع النقاط الواقعة على المنحنى CA1 ذات قيمة قدرها 135 ، وعند ذلك تكون نقطةE1 مصحوبة بقيمة منفعة قدرها 135. وبالمثل فإن مجال منفعة المستهلك B ، نجد ان جميع النقاط الواقعة على منحنى WB3 تكون ذات قيمة قدرها 300 . وبعد ذلك نجد انه أمكن النقطة E1 ذات احداثيات المنفعة (135,300) على الشكل الذي يقيس محوراه مجالات المنفعة للمستهلكين A و B . وكذلك بالنسبة لجميع النقاط الواقعة على منحنى التعاقد ، مع ملاحظة ان جميع هذه النقاط تمثل زوج من قيم المنفعة الملازمة لكل نقطة تماس . وبواسطة ايصال جميع هذه النقاط بمنحنى ، مثل (U-U) نحصل على منحنى إمكانية المنفعة .

وهكذا فإن منحنى امكانية المنفعة هو عبارة عن الخط أو المنحنى الذي يبين مستوى الاشباع الأعظم الذي يمكن ادراكه من قبل مستهلك واحد يقوم بالمبادلة لكل مستوى اشباع معين للشخص الآخر، وهذا المنحنى يعتمد على مقدار الكمية المطلقة من كل سلعة وعلى نسبة ملكية السلعة الاجمالية لكل مستهلك . ويجب ان نتذكر بأن أرقام المنفعة هي لا تحكمية بحتة بقدر ما يتعلق الأمر بمقارنة المنفعة فيما بين المستهلكين. فعلى سبيل المثال إنّ مقدار المنفعة (300) بالنسبة للمستهلك B ليست بالضرورة اكبر من (135) بالنسبة للمستهلك A ، رغم انه بالنسبة للمستهلك A ان (140) . مثلاً أكبر من (135) .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.