المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Saturated Fatty Acids
18-12-2019
الزفاف وآدابه
2024-03-02
Where do creoles get their grammar?
2024-01-22
الشيخ عباس بن ملا علي النجفي.
14-12-2017
العناصر المعدنية المكونة لنباتات البحر (نبات الكيلب)
20-11-2017
وفاة الإِمام محمد بن علي الباقر (عليه السلام)
15-04-2015


مفهوم القياس الحراري عند أوله رومر (القرن 18م)  
  
1050   01:33 صباحاً   التاريخ: 2023-05-11
المؤلف : سائر بصمه جي
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة : ص303–304
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الكلاسيكية / الديناميكا الحرارية /

ظهر جدل بين مؤرخي العلوم حول أسبقية الوصول إلى مقياس الحرارة الذي يُسمى اليوم بمقياس فهرنهايت هل صاحبه أوله كريستنسن رومر (1644-1710م) أم دانيال فهرنهايت (1686-1736م)؟

فقد زار فهرنهايت رومر في كوبنهاغن عام 1708م وهناك رآه يُحضّر مقاييس حرارته. كان المقياس يُوضَع في مزيج من الجليد والماء، ثم يُوضَع في ماء دافئ بدرجة حرارة الدم. المسافة بين نقطتين تم تحديدهما بعدئذ مناصفة، والنقطة الثالثة المشار إليها كانت بعيدةً أسفل النقطة الأدنى، ومساوية إلى نصف هذه المسافة. البدء من هذه الدرجة الأدنى مثل الصفر لسلسلة كاملة، من ثم تمَّ تقسيمها إلى 22.5، وجعل درجة ذوبان الجليد 7.5 درجة ودرجة حرارة الدم 22.5. يُضيف فهرنهايت بأنَّه تبنى هذا التقسيم بنفسه وحافظ عليه حتى عام 1717م، مع فرق وحيد بأنه قسم الأجزاء الصغيرة كل درجة إلى أربعة أجزاء، وأعطى كامل التدريج 90 قسمًا؛ من ثُم، بما أن الكسور كانت صعبة، قرَّر بأن يُغيّر المقياس ويستبدل التقسيمات 90 بـ 96. من الواضح أن فهرنهايت احتفظ بترتيب رومر العام الذي فيه ثلث السلسلة الكاملة التي تقع بين الصفر ودرجة الذوبان والثلثين بين درجة الذوبان ودرجة حرارة الدم، وهكذا أصبحت درجة الذوبان 32 درجة ودرجة حرارة الدَّم 96 درجة. من هذا نرى بأن مقياس حرارة فهرنهايت الذي نستعمله الآن هو تعديل لمقياس حرارة رومر، وأنه لا يُوجد أساس للعبارة المقبولة عمومًا بأنَّ فهرنهايت حدد صفره كدرجة لـ «البرودة العظمى» التي يمكن الحصول عليها بمزج الماء والجليد وملح النشادر.

مع أنه كان لدى رومر أفكار صحيحة وواضحة بالنسبة لكيفية صنع مقاييس الحرارة، إلا أن عمله عن مقاييس الحرارة لم يحظ بأهمية كبيرة؛ لأنَّه لم ينشر أفكاره ولم يوفّر قط مقاييس حرارته للآخرين. ومن سمعة رومر الشهيرة في تحديده لقيمة سرعة الضوء، يُمكن للمرء أن يستدل بأن مقاييس الحرارة التي صنعها كانت أدوات متفوقة جدا، لكن التسجيلات المتوفّرة على نحو ضئيل جدًّا لم تكن كافيةً حتى تُجسد ذلك الاستدلال. مبدأ تعريف مقياس الحرارة بواسطة درجتي حرارة موثوقتين كان معروفًا تمامًا قبل مدة طويلة من زمن رومر، بعد أن تم اقتراحه واستخدامه عدة مرات على مدار القرن الذي سبق عمله. الأمران الموثوقان بأن رومر قد هدف إلى استعمال درجة الحرارة الأدنى لمزيج من جليد الماء NH4CI ودرجة حرارة غليان الماء، لكن ولا بأي موضع يذكر أي استخدام لدرجة الحرارة لذلك المزيج. في مقاييس حرارته الأخيرة، استنتج أن درجة الحرارة من درجة التجمد ولا بأي وسيلة تقريبية دقيقة جدًّا. لم يذكر فهرنهايت في رسالته إلى بيورهاف في السابع عشر من نيسان عام 1629م بأنه قد تَعَلَّم من رومر فكرة تعريف المقياس بواسطة نقطتين ثابتتين. وإنما ذكر فهرنهايت بأنه رأى رومر كان يُحدد المواقع لدرجتين ثابتتين على مقاييس حرارة معيَّنة تحت الصنع، درجة التجمد والدرجة ذات الإشارة 22.5 والتي افترضها بشكل خاطئ أنها تُشير إلى حرارة الدم. لكنه لم يقل شيئًا سواء بشأن حجم مقاييس الحرارة أو الاستعمال الذي كانت موضوعة له. بالإضافة إلى تصحيح الكثير من الأفكار حول عمل رومر في علم قياس الحرارة، فإن فهرنهايت يدين لرومر. نستنتج من ذلك بأنَّ رومر الذي اخترع مقياس الحرارة الحديث وأن مقياس حرارة فهرنهايت ينبغي بكل وضوح أن يُدعى بمقياس حرارة رومر. 69

__________________________________________

هوامش

69-Cohen, I. Bernard, Roemer and Fahrenheit, Isis, Vol. 39, No. 1/2 (May, 1948), The University of Chicago Press on behalf of The History of Science Society, pp. 56-58

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.