المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

علم الفيزياء يقتحم الجدول الدوري
2023-04-08
خـصائـص الاستراتيجيـة في المـصارف والمسؤولون عنها ومفهوم تكوين الإستراتيجيـة
2024-05-12
Negative attraction
2023-04-26
Organic Acids
30-6-2018
The Path of Nucleosomes in the Chromatin Fiber
25-3-2021
فضل سورة الرعد وخواصها
1-05-2015


مفهوم الانتقال من الكُمُون الحراري إلى الحرارة الكامنة عند جوزيف بلاك (القرن 18م)  
  
737   02:08 صباحاً   التاريخ: 2023-05-06
المؤلف : سائر بصمه جي
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة : ص204–206
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الكلاسيكية / الديناميكا الحرارية /

الإشكالية الفلسفية والتجريبية العلمية التي لم يستطع العُلماء السابقون حَلَّها، تَنبَّه إليها جوزيف بلاك؛ فقد أدرك بشكل دقيق وجود فرق بين مفهومي «درجة الحرارة» و«كمية الحرارة»؛ ولذلك فقد استحدث مصطلحات: الحَرَارة النوعية والسعة الحرارية وحرارة الانصهار والحرارة الكامنة. وكانت كلُّ بحوثه تتّسق مع النظرية المادية للحرارة التي تقبلها المجتمع العلمي بشكل عام.60

بعيدًا عن هذه الأفكار المشوّقة فإنَّ الخُطوة الهِمَّة التي قام بها جوزيف بلاك عندما ذوب الجليد بتسخينه بلطف، ولاحظ أنَّ درجة الحرارة لم تتغير، فقد وصل من ذلك إلى التمييز بين كمية الحرارة وكثافتها؛ حيث إنَّ الثانية منهما تُقاس بوحدات درجة الحرارة؛ أما الأولى – التي تمتصُّ بواسطة الجليد في عملية الذوبان – فهي التي دعاها بالحرارة الكامنة، وهو المصطلح الذي بقي حتى هذا اليوم. وبذلك فإنَّ الحرارة الكامنة تُفسّر لنا حالة تحول المادة من صُلب إلى سائل أو بخار أو العكس. وقد عَلَّقَ على ذلك بلاك قائلا: «إنَّ تخميناتي يمكن أن تكون كما يأتي: لقد تصورت أن الحرارة، في أثناء الغليان، يمتصها الماء فتدخُل في تركيب البخار الذي يتحوّل إليه، وبالطريقة التي يمتصها بها الجليد في الذوبان فتدخُل في تركيب الماء الذي يتحول إليه.» 62 والواضح من كلامه أنه لم يعرف كيف تدخل الحرارة في تركيب المادة، وهو ما فسرته فيما بعد النظرية الحركية للغازات.

بدأ بلاك بدراسة الظاهرة المَعْرُوفة، وهي أنَّ الثلج عندما يذوب يبقى عند درجة الحرارة نفسها، بينما المادة الصُّلبة تتحوّل إلى سائل. وقد طَبَّق بلاك هنا منهجه الحذر والكمي، وأجرى قياسات أوضحت أنَّ الحرارة اللازمة لإذابة كمية من الثلج وتحويله إلى ماء هي كمية الحرارة اللازمة لرفع درجة حرارة كمية الماء نفسها من درجة الذوبان إلى الدرجة 140 فهرنهايت (أو 60 مئوية). وقد وصف الحرارة التي امتصها الجسم الصلب في حال ذوبانه وتحوله إلى سائل عند درجة الحرارة نفسها بأنها حرارة كامنة، وأدرك أنَّ وجود هذه الحرارة هو الذي جعل الماء سائلا وليس صلبًا. وقرر أنه توجد حرارة كامنة مقترنة بانتقال الماء السائل إلى بخار (أو أي سائل آخر عند تحوله إلى حالته البخارية)، وبحثَ بلاك هذه الظاهرة كميًّا أيضًا. وأطلق مصطلح «الحرارة النوعية» على كمية الحرارة اللازمة لرفع درجة حرارة كميَّةٍ مُعينة من مادة نختارها بقدرٍ محدد (أي بحسب تعبيراتنا الحالية، فإنَّ هذا هو كمية الحرارة اللازمة لرفع درجة حرارة 1 غرام من مادة ما إلى 1 درجة مئوية). وصف بلاك جميع هذه الاكتشافات أمام نادي الجامعة الفلسفي في 23 أبريل/ نيسان من عام 1762م، ولكنه لم ينشرها مكتوبة. كما قام بلاك بإجراء تجارب على البخار، ساعده فيها شاب متخصص في صنع الأدوات والأجهزة في الجامعة، اسمه جيمس واط
J. Watt، أصبحت بينهما علاقة وثيقة جدًّا انتهت بنجاح الاثنين في صناعة المحرك البخاري.63

لقد كان اكتشاف جوزيف بلاك للحرارة الكامنة مُفيدًا للكثير من الاختراعات التي أتت بعده، وكان بدايةً لدراسة الثرموديناميك. وقد أدَّى هذا العمل بعد ذلك إلى تطوير المحركات البخارية ومسعر الجليد كما بَيَّن أنَّ للمواد المختلفة حرارات نوعية مختلفة.64

____________________________________

هوامش

60- فوربس، ر. ج.، وديكستر، إ. ج.، تاريخ العلم والتكنولوجيا، ج2، ص 45.

61- Muller, Ingo, A History of Thermodynamics, p. 10.

62- ويلسون ميتشل الطاقة، ص 33.

63- جريبين جون، تاريخ العلم (1543 – 2001م)، ج 1، ص310-309.

64- Grand Encyclopedia SCIENTISTS, Published by Macaw Books, India, 2013. p. 10.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.