أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-7-2016
1245
التاريخ: 2023-08-07
1114
التاريخ: 2023-08-06
787
التاريخ: 14-7-2016
1057
|
خدمة الجوافة بعد الزراعة
تعطي أشجار الجوافة محصولا غزيرا ولذلك يجب الاعتناء بتسميدها حتى تستمر في الإنتاج الاقتصادي في السنوات التالية وعموما تحتاج الجوافة إلى الازوت بكمية أكبر مما تحتاجه أشجار الحمضيات خصوصا أثناء عقد ونمو الثمار، ويمكن الاسترشاد بالبرنامج التالي في رسم السياسة السمادية لزراعة الجوافة:
أولا: في نظام الري بالغمر:
1- السماد البلدي: يخلط السماد البلدي قبل إضافة بسماد السوبر فوسفات العادي بمعدل 5 كجم سماد فوسفاتي لكل 1 م2 سماد بلدي ثم يضاف المخلوط بمعدل 5 مكعب للدنم خلال الشتاء ويخلط بالتربة جيدا لأكبر عمق.
2- التسميد المعدني: تختلف الاحتياجات السمادية السنوية من عناصر الأزوت والفوسفور والبوتاسيوم تبعا لعمر الأشجار وعوامل التربة ونظام الخدمة والري وبصفة عامة تتزايد المقننات السمادية السنوية من هذه العناصر خلال السنوات الأولى بعد الغرس حتى تستمر مع بلوغ الأشجار السنة الخامسة من عمرها بالمكان المستديم ويمكن الاسترشاد بالبرنامج التالي لرسم السياسة السمادية المناسبة لظروف مزرعة الجوافة على أساس متطلبات الشجرة الواحدة مقدرة بالجرام.
في السنة الأولى السنة الثانية السنة الثالثة السنة الرابعة السنة الخامسة وما بعدها ويراعى في رسم وتطبيق البرنامج التسميدي الأسس الآتية:
(أ) التسميد الأزوتي: تسمد الأشجار الأقل من أربع سنوات بتوزيع المقنن السنوي من الازوت على أربعة دفعات متساوية في أبريل ، يونية ، أغسطس ، سبتمبر ، أما في العام الرابع وما يليه فقد يضاف دفعة واحدة قبل تفتح الأزهار أو قد يضاف على دفعتين متساويتين في مايو ، يوليو ، وقد يزداد المقنن السنوي في الأراضي المستصلحة وقد تنظم المواعيد بحيث تنتهي إضافة 2-3 المقنن السنوي من الأزوت قبل التزهير بحوالي شهر والثلث الباقي بعد عقد الثمار.
التسميد الفوسفاتي:
يوزع المقتن السنوي على دفعتين متساويتين في يناير، يونية للأشجار الصغيرة أما في العام الرابع وما يليه فيضاف المقنن الفوسفاتي دفعة واحدة في الشتاء وذلك مرة واحدة كل ثلاث سنوات.
التسميد البوتاسي:
يوزع المقتن البوتاسي السنوي بنفس نظام السماد الأزوتي في الأعمار المختلفة على أن تكون دفعاته متبادلة مع السماد الأزوتي وبفارق ريتين بين التسميد الأزوتي والبوتاسي.
ثانيا: في نظام الري بالتنقيط أو الرش.
(أ) السماد البلدي:
يضاف بعد خلطه بالسوبر فوسفات العادية كما هو موضح في نظام (الغمر) على أن ينثر يدويا على المساحة المبتلة حول ساق الشجرة ويخلط بتربتها بمعدل 1 كجم لكل شجرة وذلك خلال شهر سبتمبر، وإذا توفرت إمكانية الغمر كل عدة سنوات فيضاف بالطريقة والمعدل المتبع في نظام الري بالغمر وذلك بواقع مرة كل 2 - 3 سنوات.
(ب) التسميد المعدني:
تخفض المقننات السنوية المذكورة في نظام الري بالغمر إلى النصف للعناصر الثلاثة مع مراعاة الأسس المنوه عنها في الري التسميدي للموالح من حيث عدد دفعات حقن السماد في مياه الري، فترات التسميد ومصادر العناصر السمادية الثلاثة والإضافات الواجبة من سماد كبريتات الماغنسيوم.
الري:
أولا: نظام الري بالغمر:
تتوقف كمية مياه الري وعدد الريات على العوامل الجوية وحالة التربة وعمر النبات فالنباتات الصغيرة يجب أن تروي طوال العام أما الأشجار الكبيرة فقد لا تحتاج للري خلال الشتاء ثم تروي في بداية فصل النمو وتوالى بالري في الفترة ما بين عقد الثمار ونضجها حيث تقل عدد الريات بعد ذلك وبصفة عامة تحتاج أشجار الجوافة إلى حوالي 12 - 16 رية خلال العام.
ثانيا: الري بالتنقيط:
من حيث عدد ساعات التشغيل اليومي واختلافها بين شهور السنة وتبعا لنوعية مياه الري وخصائص التربة، وكذلك بالنسبة لعدد النقاطات واختلافها تبعا لاختلاف عمر الأشجار، ويراعي استخدام أجهزة تقدير حاجة الأشجار للري في ضبط برنامج الري المناسب للحديقة.
التقليم:
بالرغم من اختلاف وجهات النظر في درجة شدة التلقيم التي يجب أن تلقاها نباتات الجوافة إلا أن السائد إلى الآن هو تقليم الأشجار الصغيرة بدرجة كبيرة وذلك للعمل على تكوين هيكل قوي للشجرة وبعد ذلك يقتصر التقليم على تقصير الأفرع الطويلة والتي إذا حملت ثمارا فإنها تصبح عرضة للكسر كذلك تزال السرطانات والأفرع القريبة من سطح التربة والأفرع الجافة والمصابة هذا ويفضل إجراء تقصير نموات العام السابق لطول 10 - 16 سم من أجل زيادة النموات الحديثة الجانبية والتي تحمل أزهارا وثمار تفوق في محصولها الأفرع الغير مقلمة.
تجديد الأشجار المسنة:
عندما تهمل الأشجار الكبيرة السن يضعف نموها الخضري ويقل محصولها بالتالي ولعلاج هذه الحالة تقلم الأشجار تقليم جائر حتى يخرج عليها أفرع جديدة تحمل محصولا مناسبا في السنة التالية ويكون ذلك بإزالة الأفرع الرئيسية للشجرة على ارتفاع متر من سطح الأرض وبعد ذلك تترك الأشجار لتربي من جديد بإزالة الأفرع الخارجة من الجذع الأصلي والخارجة من نقطة واحدة وتترك الأفرع الباقية موزعة حول الشجرة توزيعا منتظما مع إزالة السرطانات التي تكثر في هذه الحالة من جراء القرط الشديد وتجري هذه العملية في شهر فبراير أو مارس حسب حالة الجو ثم تروي الأشجار المقروطة بعد أسبوعين لتشجيع خروج نموات حديثة عليها.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|