المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



نتيجة المقارنة في معنى قراءة الحديث لدى المدرستين ( أهل البيت و الخلفاء)  
  
1289   06:49 مساءاً   التاريخ: 10-10-2014
المؤلف : السيد مرتضى العسكري
الكتاب أو المصدر : القرآن الكريم وروايات المدرستين
الجزء والصفحة : ج1 ، ص316-317 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القراء والقراءات / رأي المفسرين في القراءات /

أ ـ في مدرسة أهل البيت إلى القرن الثاني عشر
 كانت قراءة الحديث بمعنى : قراءة الحديث من تلميذ بلغت مؤهلاته أن يقول استاذه في نعته وكيفية قراءته : (قرأ كتاب... عليّ في بلدة... قراءة بحث وتنقيح وتدقيق فأحسن وأجاد وأفاد أكثر مما استفاد بحيث ظهر جدّه واجتهاده وقابليته واستعداده... وأهليّته لنقل الحديث وروايته بل نقده ودرايته وقد التمس مني اجازة فبادرت إلى اجابته.
يقول الاستاذ الاخر في تلميذه وقراءته :
(أنهاه) : أي أنهى قراءة الكتاب إلى الصفحة الّتي كتب الاجازة عليها (المولى الفاضل البارع الذكي الالمعي اللوذعي سماعاً وتصحيحاً وتدقيقاً وضبطاً) مع تعلّم ما ينبغي أن يتعلّمه (من الامور العقلية والنقلية) ، والامور العقلية : شرح ما في بعض الاحاديث ممّا يحتاج إلى استعمال العقل في دراسة ما يستنبط من الحديث من عقائد وأحكام ومعرفة عامّة وخاصّة ومجملة وبيّنة ومطلقة ومقيدة و... والامور النقلية : دراسة أسناد الحديث وتفسير ألفاظه وما شابههما (في مجالس آخرها...) وبعد ذلك يجيز الاستاذ تلميذه ويكتب له : (أن يروي عنّي ما صحت لي روايته) كان ذلك جارياً وسارياً إلى القرن الثاني عشر الهجري.
ب ـ في مدرسة الخلفاء إلى القرن الحادي عشر

 كانت قراءة الحديث بمعنى سماع التلميذ قراءة استاذه عندما يقرأ الحديث أو عندما يقرأه تلميذ آخر ثقة بمسمع من الاستاذ وان كان التلميذ المستمع طفلاً صغيراً بلغ سن خمس سنوات وعندئذ يصحّ للأستاذ أن يكتب لتلميذه الطفل هذا اجازته برواية ما يسمعه من الاستاذ من حديث أو ما قرئ على الاستاذ من حديث وكتاب وسمعه هذا الطفل ثمّ يأخذ من هذا التلميذ بهذه القراءة وينقله عنه عامّة أهل العلم من حفّاظ الحديث والفقهاء وغيرهم. كان ذلكم جارياً وسارياً في مدرسة الخلفاء إلى القرن الحادي عشر الهجري.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .