المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Production of isoprene
30-7-2017
التخريب الحضاري
19-9-2019
Engineering Antibody Affinity
9-12-2020
الخلفية التاريخية لسلالة لجش الأولى والثانية
20-5-2019
مفهوم وأهمية محاسبة التكاليـف
21-6-2018
تناسب Proportion
4-11-2015


مفهوم الانتقال من الكُمُون الحراري إلى الحرارة الكامنة عند العلماء العرب والمسلمون  
  
979   01:04 صباحاً   التاريخ: 2023-05-03
المؤلف : سائر بصمه جي
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة : ص186–188
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الكلاسيكية / الديناميكا الحرارية /

وَرَد في معجم مقاييس اللغة لابن فارس حول مادة (كَمَنَ): «الْكَافُ وَالْمِيمُ وَالنُّونُ أُصَيْلٌ يَدُلُّ عَلَى اسْتِخْفَاءِ، يُقَالُ: كَمَنَ الشيءُ كُمُونًا، وَاشْتِقَاقُ الْكَمِينِ فِي الْحَرْبِ مِنْ هَذَا وَزَعَمَ نَاسٌ أَن الناقَةَ الْكَمُونَ الْكَتُومُ اللقَاحِ، وَهِيَ إِذَا لَقِحَتْ لَمْ تَشُلْ بِذَنَبِهَا. وَحُزْنٌ مُكْتَمِنٌ فِي الْقَلْبِ كَأَنهُ مُسْتَخْفٍ وَالْكُمْنَةُ: دَاءٌ فِي الْعَيْنِ مِنْ بَقِيةِ رَمَدٍ.»9

 واصطلاحيًّا يُعرِّفُ أبو عبد الله الكاتب الخوارزمي (تُوفِّي 387هـ/997م) في كتابه (مفاتيح العلوم معنى الكُمون فيقول: «الكمون هو استتار الشيء عن الحس كالزبد الذي في اللبن قبل ظهوره، وكالدهن في السمسم.» 10 أما أبو بكر الباقلاني (تُوفّي 402ھ / 1013م) فيقول: «الظهور خروج إلى مكان، والكمون انتقال عنه، وكون في غيره من الأماكن، واستتار ببعض الأجسام.»11

وهكذا نجد أنَّ المعنى اللغوي للكُمون يتطابق عند العرب مع المعنى الاصطلاحي إلى حد كبير؛ إِذْ يقوم مذهب الكمون على الاعتقاد بأن كل شيء يكمن في كل شيء؛ أي إنه كل شيء فيه جزء من كل شيء. وقد اعتقد العلماء العرب والمسلمون المتفقون مع نظرية الكمون بقابلية الجسم للاحتراق لأنَّ الحرارة كامنة فيه.

ويرى الباحث محمد عاطف العراقي بأنَّ القائلين من العرب بمذهب الكمون قد تأثروا بأناكساغوراس الذي قال بأنه لا يُمكن إرجاع الأشياء المُرَكَّبة إلى عناصر بسيطة؛ فمهما بلغت عملية تقسيم الأجسام، حسب النظرية الذرية لديموقريطس Democritus (460؟ ق.م.-370؟ ق.م.)، فإنَّ التقسيم ينتهي دومًا إلى أجزاء متجانسة في الكل: العظمُ في العظمِ واللَّحمُ في اللحمِ. وهكذا، فإنَّ كل قطعة مهما صغُرَت تكون قابلة للتجزئة، وتحوي جميع الأشكال والكيفيات، ولا تختلف عن قطعة أخرى مخالفة لها إلا بالنسب المختلفة التي مُزجَت فيها على وَفْقها. 12 ويعتبر العراقي بأنَّ مذهب الكمون «يُنسب في الإسلام إلى إبراهيم بن سيار النظام المتكلم المعتزلي الذي جعل من مسألة الكمون النقطة الرئيسة لمذهبه في المباحث الطبيعية.» 13 معتمدًا في قوله هذا على ما طرحه معارضو النَّظَّام؛ عبد القاهر بن طاهر البغدادي (تُوفّي 429هـ/1037م) في كتابه (الفرق بين الفرق)، 14 وأبو الفتح الشهرستاني (تُوفّي 548هـ /1153م) في كتابه (الملل والنحل).15

لكننا لا نتفق معه في هذا النسب؛ فقد وجدنا أنَّ جابر بن حيان، الذي تُوفّي قبل النظام بنحو ثلاثين سنة، قد تَكَلَّم في هذا المذهب، ويذكر جابر أنَّ المذهب كان شائعًا ومنتشرا في عصره، ولكن رُبَّما النظام كان أكثر من جَادَل فيه، وقَدَّم أمثلة توضيحية موسعة من الطبيعة عليه؛ وبالتالي ظهر له مؤيدون ومعارضون، خصوصًا وأن سَبَق للنَّظام وأن أثار مسألة الطفرة في الحركة (أي الوثب مع الارتفاع)، والتي قسمت العلماء والفلاسفة أيضًا إلى فريقين متفقين معه ومخالفين له. والجيد في الأمر هو ظهور حركة النقد العربي لهذا المذهب، سواء كان مصدره النظام أم اليونانيين وعدم قبوله على علاته.

باستثناء جابر بن حيان، فقد كان عدد المعارضين والمنتقدين لنظرية الكمون الحراري التي أشاعها إبراهيم النَّظَّام في مذهبه ثمانية أشخاص، أما الذين وافقوه فكان عددهم ثلاثة أشخاص فقط، وهذا يعني أنَّ الغالبية العظمى من العلماء العرب والمسلمين كانت ترفضها وتنتقدها وتُحاول أن تقدّم التفسير البديل لها، وبالتالي البديل على الفكر اليوناني.

_______________________________________________

هوامش

9- ابن فارس، أحمد بن زكرياء القزويني الرازي، أبو الحسين، معجم مقاييس اللغة، ج5، تحقيق: عبد السلام محمد هارون دار الفكر، بيروت 1979م، ص 136.

10- الخوارزمي، مفاتيح العلوم، ص 167.

11- الباقلاني، كتاب التمهيد، ص 69.

12- العراقي، محمد عاطف، الفلسفة الطبيعية عند ابن سينا، ط 2، دار المعارف، القاهرة، 1983م، هامش ص 380.

13- الموسوعة الفلسفية العربية، رئيس التحرير معن زيادة ط 1، ج 1، معهد الإنماء العربي، بيروت، 1986م، ص 699.

14- البغدادي، عبد القاهر الفرق بين الفِرَق وبيان الفِرْقة الناجية، ط 2، دار الآفاق الجديدة، بيروت، 1977م، ص 139.

15- الشهرستاني، أبو الفتح الملل والنحل، ج 1، مؤسسة الحلبي وشركاه للنشر، القاهرة، ص 56.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.