المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Geocentric motion of a planet
7-8-2020
الصلاة وشباب الجيل
5-10-2014
شروط تنفيذ الإنابة القضائية في القانون الدولي الخاص
5-4-2016
قصد ارتكاب جناية او جنحة
27-3-2016
من تراث المرتضى: الأخلاق والتربية
4-5-2022
سَلَمة بن كُهَيْل
19-8-2016


العلاقة بين الحرارة والحركة عند هنري كافندش (القرن 19م)  
  
928   12:51 صباحاً   التاريخ: 2023-05-02
المؤلف : سائر بصمه جي
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة : ص160–162
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الكلاسيكية / الديناميكا الحرارية /

كان بحث «الحرارة» الذي وضعه هنري كافندش تنظيمًا لأفكار نيوتن عن الحرارة، كما أنه كان يهدف إلى تقديم ما كان مفقودًا من جانب نظرية الحركة والحرارة؛ لذلك قسم كافندش «القوة الحية vis viva»، وهي المعرفة بالتأثير الميكانيكي للجسم في حالة الحركة، إلى نوعين: «مرئية» و«خفية». «القوة الحية المرئية» هي تلك التي يخضع مركز كتلة الجسم فيها لحركة متواصلة أو الجسم الذي يخضع إلى دوران كليهما، أما «القوة الحية الخفية» فهي جُسيمات الجسم الذي يتحرك فيما بينها، وتكون «القوة الحَيَّة الكلية» للجسم مجموع كليهما أكثر من ذلك فقد قسَّم كافندش «القوة الحية» إلى قسمين: الأول «نشطة» والأخرى «كامنة»، ويمكن للكامنة أن تصبح نشطة. رمزها S، تُناهض «القوة الحية» النشطة، وهي «القوة الحية» الفعلية لكل الجسيمات التي تُشكل الجسم، ورمزها S والتي تُناهِض نصف مجموع «القوة الحيَّة» حيث إنَّ كل جسيم يتطلب انجذابًا أو نفورًا لكل جُسيمٍ آخر في حالة سقوط من اللانهاية لموقعه الفعلي ضمن الجسم. لفهم أن الانجذاب والتنافر بين جُسيمين هما دائمًا على البعد نفسه، وأنَّ الاختلاف يحدث باختلاف تباعدهما، اشتق كافندش القانون العام لمصونية «القوة الحية»، النشطة والكامنة: الكمية S-s حيث لا يستطيعان تغيير نتيجة حركة الجسيمات بين بعضها بعضًا. وهكذا فقد عرف كافندش الكميات الميكانيكية التي تتعلق بـ «القوة الحية» مع الكميات التي تحدث في الحرارة. الصلة بين المقترحين تظهر من خلال «فرضيتين» أساسيتين لنظرية الحرارة التي افترضها كافندش وتتألف من حركة داخلية يتم اعتبارها اهتزازية، والجسيمات تكون مشدودةً إلى أماكنها بشكل وثيق بتأثير قوتي الجذب والنبذ. أما «الحرارة المدركة» فهي ما يدعوه كافندش بحرارة الجسم التي يُحدِّدها ميزان حرارة، وهي ترتبط بالحرارتين النشطة والكامنة من خلال تشكيل الجسم. ومع هذه المصطلحات، كان لدى كافندش مفردات تقنية كاملة لتطوير علم الحرارة حسب رؤيته.74

مع تقديم نظريته الجديدة، لم يعد يرى كافندش اكتشافاته التجريبية عن الحرارة الكامنة وعن العمليات الكيميائية بوصفها صعوباتٍ مُمْكِنة بالنسبة لنظرية نيوتن وذلك لأنه قدمها بوصفها نتائج لها. وهكذا شرح بأنه عندما يتغيَّر جسم من حالة صلبة إلى حالة سائلة أو من سائلة إلى سائل مائع، أو عندما يتحد جسمان بفعل انجذاب كيميائي؛ فإنَّ الجسيمات تخضع إلى إعادة ترتيب وبها تكتسب حرارةً كامنة أو نشيطة لتُنتج تغيرا على شكل حرارة مُدرَكة مُعيَّنة، حيث تبقى الحرارة الكلية ثابتة، ويجب أن تتغير الحرارة المدركة، بالإضافة إلى أنه كان لدى كافندش بدايات في فهم أساسي للتفاعلات الكيميائية التي تستخدم بيانات الحرارة. 75

إذن يُمكن إنتاج الحرارة ميكانيكيا، مثل استخدام الاحتكاك والطرق، وقد بَيَّن کافندش كيف أن هذا التأثير يتوافق تمامًا مع النظرية؛ حيثُ إِنَّ القوة العنيفة مطلوبة حتى تُنتج الحرارة، وجُسيمات الجسم الساخن لا بد أن يتم استبدالها أو حتى تصبح مُمَزَّقة عند سطحه، وهو ما يغير من الحرارة الكامنة للجسم، معطيًا حرارةً مدركة. الاستبدال نفسه أو تمزيق الجسيمات معقول بالنسبة لفقدان المرونة في حالة اصطدام جسمين أو في حالة انحناء جسم. تحليل كافندش هنا لقوى الجسيمات كان عويصًا أكثر مما في التطبيقات الأخرى للنظرية، لكن ليس على أساس وجهة النظر التي كانت «نوعية»: إذا كانت أيُّ «قوة حيَّة مرئية» مفقودةً بالاحتكاك أو الضرب أو انحناء الأجسام، فإن هذه الاجسام يجب أن تكتسب «ازديادًا في الحرارة الكلية المتساوية أيضًا». 76

_________________________________________

هوامش

74- McCormmach, Russell, Henry Cavendish on the theory of heat, Isis, Vol. 79, No. 1. (Mar. 1988), Chicago Uni., p. 51

75- McCormmach, Russell, Henry Cavendish on the theory of heat, p. 53.

76- Ibid, p. 5.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.