المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

محاصيل ذات طبيعة خاصة- مقومات انتاج الكاكاو
27-12-2016
الانحراف بالسلطة انتقاما من الغير
14-10-2017
الإمبراطورية الاشورية الأولى
26-10-2016
الروابط الصناعية Industrial Linkages
2024-10-17
ذباب الثمار
24-11-2021
انشطة إدارة الإنتاج والعمليات The Activities of P / OM
11-12-2020


حضارات الجنوب (الدولة المعينية).  
  
1105   01:15 صباحاً   التاريخ: 2023-05-01
المؤلف : محمد أسعد طلس.
الكتاب أو المصدر : عصر الانبثاق تاريخ الأمة العربية.
الجزء والصفحة : ج1 ــ ص 57 ــ 60.
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / مدن عربية قديمة / المعينيون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-6-2019 1103
التاريخ: 11-11-2016 1599
التاريخ: 19-6-2019 2680
التاريخ: 11-11-2016 956

هي، أقدم دول العرب في الجنوب، وقد ازدهرت حضارتها في زمن سحيق جدا قبل الميلاد، واختلف العلماء المحققون في تحديد زمان نشوئها، فذهب البروفسور إدوارد كلاسر Glasser إلى أنها كانت في الألف الثالث قبل الميلاد (1)، وذهب المستشرقون جوزيف هاليفي Halevy ومولر Miller وشبرنجر Sprenger (2) إلى أنها كانت في أواخر الألف الثاني وأوائل الألف الأول قبل الميلاد. وقالفلبي Philby إنها حكمت من سنة 112 إلى سنة 63ق.م، (3) وحجة معارضي رأي كلاسر أن الكتابة المعينية كانت ذات ألفباء وهي المعروفة بألفباء المسند، وقد اتفق العلماء على أن الألف باء الفينيقية أو ألفباء رأس الشمرة لا يتجاوز تاريخها القرن الثاني عشر قبل الميلاد، فكيف يمكن جعل ألفباء المسند أقدم من الألفباء الفينيقية؟ فلا بد إذن من القول إنها قد ظهرت في أواخر الألف الثاني قبل الميلاد، أما قبل ذلك التاريخ فلا يُعقل، وهو قول مقبول في رأينا. وإن أقدم منطقة قامت فيها هذه الحضارة المعينية هي منطقة الجوف التي تقع فيها معظم خرائب المعينيين، وأطلال مدنهم، مثل: «معين» و «براقش» و«قرن» و«نشق» وغيرها (4). وقد ظلت أخبار هذه الحضارة مجهولة أو كالمجهولة حتى زار ديارها العلماء الآثاريون والنقابون الأوروبيون في القرن الماضي، وفي طليعتهم المستشرق الفرنسي آرنود Arnaud الذي زار اليمن، وجمع عدة نقوش من منطقة سبأ في عام 1843م، ثم جاء من بعده المستشرق الفرنسي جوزيف هاليفي الذي استطاع أن يدخل اليمن في سنة 1869م ويقوم برحلته المشهورة الهامة، فدخل مناطق الجوف ونجران وسبأ بتكليف من الأكاديمية الفرنسية، واستطاع أن يجمع في زيارته هذه ستمائة وخمسة وثمانين نقشًا أثريا من النقوش العربية الجنوبية المكتوبة بالقلم المسند، وكانت رحلته تلك من أعظم الرحلات العلمية؛ لأنه اكتشف في تلك النصوص كثيرًا من آثار المدن وأسماء الملوك، وعادات البلاد، وعبادات السكان ... وغير ذلك. وفي سنة 1882 ذهب إلى اليمن العلامة النمسوي كلاسر، فزار سبأ وظفار، وتوغل في اليمن بمساعدة الحكومة العثمانية، وظل إلى سنة ،1892، وجمع نقوشًا عديدة صححت بعض أخطاء هاليفي. ولم تجر بحوث صحيحة، ولا رحلات اكتشاف علمية، بعد هذا التاريخ إلا في سنة 1942، ثم في سنة 1945 حينما زار اليمن العالم المصري محمد توفيق؛ فإنه زارها موفدًا من جامعة فؤاد الأول بمصر - جامعة القاهرة اليوم - ودخل بلاد الجوف، فكان أول عالم وصفها وصفًا علميًّا دقيقًا، وأعطانا معلومات عن أطلالها وآثارها. والمصادر العربية القديمة تكاد تجهل هذه الدولة وأخبارها، أما المؤرخون والجغرافيون اليونان فقد ذكروا بعض المعلومات الهامة مثل سترابون وبلينوس وسربيلوس وبطليموس وديودوروس (6)، أما المعلومات الحقيقية فهي التي اكتشفها المستشرقون المحدثون الذين أسلفنا الحديث عنهم قبلًا. وقد توصل هؤلاء المستشرقون إلى بعض الحقائق التاريخية عن الدولة، وإليك مجمل ذلك استطاع المؤرخون المستشرقون أن يثبتوا بعض أسماء الملوك المعينيين والسبئيين وأحوالهم السياسية والاجتماعية، ولكنهم لم يستطيعوا أن يؤرّخوا أزمنتهم واحدًا بعد واحد، كما أنهم لم يستطيعوا ترتيبهم ترتيبًا منتظما متسلسلًا. وقد حاول بعض العلماء أن يصنفهم إلى أسر وطبقات فلم يُوفّق، وأرى أن الوقت لم يحن بعد لتقرير ذلك ولا بد من إتمام الحفريات حتى يُستطاع عمل تصنيف عملي صحيح. وقد كانت لهذه الدولة آثار جليلة في العمران والحضارة على الرغم من أن آثارها لم يتح لها أن تدرس بعد درسًا علميًّا؛ فإن ما اكتُشف وكُتِب عنه إلى اليوم ليدلنا على تقدمهم في مضمار العمران والحضارة تقدُّمًا ظاهرًا؛ فقد كانت لهم قدم راسخة في هندسة المباني وزخرفتها، وبناء القصور والجسور والحصون والقلاع والأسوار، وتنظيم الخنادق والأقنية، وغير ذلك من الأبنية العامة، كما كان لهم شرائع عادلة في فرض الضرائب وتوزيعها، وفي تنظيم العقود والبيوع، والإيجار والميراث والتجارة والاقتصاد. وكانت للعينيين صلات تجارية قوية مع المصريين، فقد اكتشفت بعض الكتابات التي تدل على أن بعض الجوالي المعينية قصدت إلى مصر للتجارة، كما لهم صلات تجارية وسياسية مع سيناء والحجاز ومشارف الشام ولبنان وسوريا. وكان نظام الحكم عندهم ملكيًّا، ويجوز أن يتولى الملك أكثر من ملك واحد، وكان النظام في الولايات لا مركزيا تتولى الحكم في ولاية أو مدينة حكومة مستقلة لها آلهتها وكهونتها الذين كان يُقال لهم «عم»، ولها نائب ملك يُسمى «كبر»، ولها مجلس نيابي يُقال له «مسود» يدير شئونها، ويجتمع فيه الأشراف للحكم بين الناس وإعلان الحروب، وتقرير القوانين والضرائب، وكانت الضرائب عندهم على ثلاثة أنواع:

1- ضرائب لمنفعة خزانة الملك.

2- ضرائب لمنفعة الكهنة والمعابد ومن يلحق بها.

3- ضرائب لمنفعة الشيوخ والحُكّام، وكان هؤلاء مع الإقطاعيين هم الذين يتولون جمع هذه الضرائب؛ لتقديمها إلى الملك أو الكهنة أو للقيام بالإنفاق على المؤسسات العامة، وقد كانت للإقطاع أنظمة، فلا تُسلَّم لصاحبها إلا بعد أن تُحدد حدودها، وتذكر شروطها، وما يجب على مستغلها من الضرائب. 

 

كما كان لسكان البادية الملحقين بالدولة أنظمة خاصة، وكان شيوخهم يبنون لأنفسهم دورًا في الصحراء يتخذونها مجالس، ويجتمع فيها الوجوه والنبلاء للبحث في شئون القبيلة.

....................................

1- راجع كتاب E. Glasser, Skizze 110–330.

2- راجع كتاب، Müller, Beilag Zur Munch. Allgen Halevy, Journal Asiatique 1872, 74. Sprenger, .Bcmerkungen s. 502.

3- راجع كتاب. Philby. Background 141

4- راجع كتاب تاريخ العرب قبل الإسلام لزيدان، 1 :112.

5- راجع كتابه «آثار معني في جوف اليمن»، وهو من منشورات المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية ُ بالقاهرة، طِبع سنة 1951.

6- راجع كتاب زيدان، تاريخ العرب قبل الإسلام، ص107 ،111؛ وتاريخ العرب لجواد علي، 1 :381.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).