أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-26
1089
التاريخ: 2023-05-24
684
التاريخ: 2023-04-29
1007
التاريخ: 2023-04-16
743
|
أدرك أبو بكر بن بشرون ( كان حيًّا عام 390 هـ / 1000م) م وهو أحد تلامذة مسلمة المجريطي العلاقة القائمة بين الحركة والحرارة، فهو ينطلق في البداية من النظرية الأرسطية في الطبائع الأربع، ثم يجد أن إحدى النتائج المترتبة على القدرة الفاعلة للحرارة هي قدرتها على تكوين الأجسام وتشكيلها، وبالتالي تحريكها بخلاف البرودة التي تدفع بالأجسام نحو السكون، قال ابن بشرون: «واعلم أنَّ البارد من الطبائع هو ييبس الأشياء ويعقد رطوبتها، والحار منها يُظهر رطوبتها ويُعقد يبسها، وإنما أفردت الحر والبرد لأنهما فاعلان والرطوبة واليبس منفعلان، وعلى انفعال كل واحدٍ منهما لصاحبه تحدث الأجسام وتتكون، وإن كان الحرُّ أكثر فعلا في ذلك من البرد؛ لأنَّ البرد ليس له نقل الأشياء ولا تحرُّكها، والحَرُّ هو علَّة الحركة. ومتى ضعُفَت علَّة الكون، وهو الحرارة، لم يتم منها شيء أبدًا، كما أنه إذا أفرطت الحرارة على شيء ولم يكن ثَم برد أحرقته وأهلكته.» 41
ولم يُشر ابن بشرون إلى عمل أستاذه المجريطي في ميزان الحرارة ومحاولته ضبط مقدارها في الأجسام، وهو «ميزان النَّار»، أو حتى فكرته في انتقال الحرارة لسطح الأرض نتيجة دوران الفلك.
_______________________________
هوامش
41- ابن خلدون مقدمة ابن خلدون، ص 508.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|