المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
رجوع البصرة إلى بني أمية.
2024-11-02
إمارة مصعب بن الزبير على العراق.
2024-11-02
مسنونات الاذان والاقامة
2024-11-02
خروج البصرة من يد الأمويين.
2024-11-02
البصرة في عهد الأمويين.
2024-11-02
إمارة زياد على البصرة.
2024-11-02



نظرية العرض (دالة العرض ــ جدول ومنحنى العرض)  
  
2018   01:43 صباحاً   التاريخ: 2023-04-28
المؤلف : أ . د طارق العكيلـي
الكتاب أو المصدر : الاقتصـاد الجزئـي
الجزء والصفحة : ص39 - 41
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /

نظرية العرض

1 ـ دالة العرض - جدول ومنحنى العرض

 يمثل عرض السوق الكميات التي يرتضي البائعون والمنتجون ببيعها في وقت معين ، مقابل مستويات مختلفة من الاسعار، وبافتراض بقاء الامور الاخرى على حالها . ويمثل جدول العرض العلاقة الموجبة (الطردية) بين السعر والكمية ، بافتراض ثبات الأمور الاخرى.

ومن الضروري التمييز بين العرض والكمية المعروضة. فالعرض يمثل كافة العلاقة بين السعر والكمية، اي قائمة الكميات التي يعرضها البائعون والمنتجون عند الاسعار المختلفة. اما الكمية المعروضة فهي تنصرف الى كمية معينة ، اي الى نقطة محددة ، من قائمة الكميات او من منحنى العرض.

ان العلاقة الطردية ، اي الموجبة ، بين السعر والكمية ، على امتداد منحنى العرض ، تنطلق من هدف تعظيم الارباح الذي يسعى اليه البائعون والمنتجون . فعندما يزداد سعر سلعة ما - مع ثبات اسعار المنتجات والمدخلات الاخرى - فان الربحية المتحققة من انتاج السلعة ستزداد ايضاً ، الامر الذي يدفع المنتجين الى تحويل المصادر او المستلزمات من انتاج السلع التي تحقق ارباحا اقل ، الى انتاج السلع التي تحقق ارباحاً اكثر.

ومن الضروري ان ننتبه هنا الى ثمة نقطتين هما :   

1- ان جدول العرض يفترض ان الكميات المعروضة تتأثر فقط بالأسعار المحتملة لنفس السلعة . وهذا لا يعني عدم وجود عوامل اخرى تؤثر في الكميات المعروضة. لكننا نضطر في دراسة العرض الى تثبيت تلك العوامل، لكي نتمكن من التركيز على العلاقة بين سعر السلعة والكمية المعروضة من السلعة نفسها، اي نضطر الى تثبيت الامور الاخرى ، خاصة وان اكثر تلك العوامل او الامور تحتاج الى وقت ما ..... لكي تتغير. 

2- ان الكميات المختلفة التي يشملها جدول العرض ، يرتبط كل منها ..، ليس فقط بسعر معين، ولكن بزمن محدد ايضاً. اذ لا يكفي القول مثلاً بأن البائعين يرغبون بعرض (3000) وحدة من سلعة معينة عندما يكون سعر الوحدة (250) ديناراً، بل يجب ان نعرف الفترة الزمنية التي يعرض فيها البائعون هذه الكمية عند هذا السعر. ويمكن ان ندرك اهمية عنصر الزمن ، اذا علمنا ان السلع تتفاوت من حيث الوقت اللازم لإنتاجها.

وفي ضوء ما تقدم، يتضح ان تعريف العرض يركز على علاقة سعر السلعة بالكمية المعروضة، باعتبار السعر هو المتغير المستقل والكمية هي المتغير التابع، وباتجاه طردي، كما في الجدول والمنحنى الافتراضيين التاليين. 

 حيث يتضح من الجدول والمنحنى السابقين ان بإمكاننا التعبير عن علاقة الكمية المعروضة بسعر وحدة السلعة ، من خلال صيغة المعادلة الدالية التالية:

                                                                                     = f(p) Q   

التي تعني ان الكمية المعروضة(Q) هي دالة تابعة (f) للتغير في سعر السلعة (P). 

ومن الضروري القاء المزيد من الضوء على تفسير العلاقة الطردية بين سعر السلعة والكمية المعروضة من السلعة . اي لماذا ينبغي زيادة سعر وحدة السلعة لكي يقوم المنتجون بزيادة الكمية المعروضة ...؟ 

والواقع انه الى جانب هدف تعظيم الارباح الذي يسعى اليه (البائعون والمنتجون) ، يمكن القول بوجود مبرر آخر يتصل بنفقة (اي تكلفة الانتاج). لان زيادة الانتاج من سلعة ما (السلعة (أ) مثلا) ، يستلزم - كما ألمحنا - تحويل او سحب المزيد من المصادر وعناصر الانتاج التي ربما كانت تعمل في انتاج سلع اخرى . الامر الذي يفرض بالتالي دفع مكافآت اعلى لاصحاب تلك المصادر والعناصر. وفضلاً عن ذلك فإن كفاءة هذه المصادر والعناصر في انتاج السلعة ((أ) مثلاً) قد تكون اقل من  كفاءتها في انتاج سلع اخرى ، الامر الذي يعني ارتفاع متوسط تكلفة انتاج وحدة السلعة . اي انه عند قيام المنتجين بزيادة الكميات المعروضة من السلعة ، فانهم سوف يتحملون ارتفاعاً مضطرداً في تكلفة انتاجها ، الامر الذي يستلزم زيادة سعر وحدة السلعة.  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.