المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



شفاعة الائمة المعصومين  
  
1193   03:20 مساءً   التاريخ: 2023-04-13
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص327 - 331
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2014 5032
التاريخ: 6/9/2022 1588
التاريخ: 1-12-2015 5016
التاريخ: 2023-10-28 771

- عن أبي عبدالله وأبي جعفر (عليه السلام) قالا: "والله لتشفع في المذنبين من شيعتنا حتى تقول اعداؤنا إذا رأوا ذلك: {فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ * فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [الشعراء: 100 - 102] (1).

- عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): "إذا كان يوم القيامة ولينا حساب شيعتنا فمن كانت مظلمته فيما بينه وبين الله عزّ وجلّ حكمنا فيها فأجابنا، ومن كانت مظلمته فيما بينه وبين الناس استوهبناها فوهبت لنا ومن كانت مظلمته بينه وبيننا كنا أحق ممن عفا وصفح" (2).

- عن معاوية بن وهب قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله تبارك وتعالى: {لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا} [النبأ: 38] قال: "نحن والله المأذون لهم في ذلك اليوم والقائلون صواباً" قلت: جعلت فداك، وما تقولون إذا كلّمتم؟ قال: "نمجد ربنا ونصلي على نبينا ونشفع لشيعتنا فلا يردنا ربنا" (3).

- محاسن البرقي بهذا الإسناد قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : قوله: {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ} [البقرة: 255] ، أي من هم؟ الَّذِي قال: "نحن أولئك الشافعون". (4)

- عن أبي عبد الله في قول الله: {فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ} [الشعراء: 100-101] قال: "الشافعون الأئمة والصديق من المؤمنين"(5)

- عن أبي هريرة: قال النبي: "الشفعاء خمسة: القرآن، والرحم، والأمانة، ونبيكم، وأهل بيت نبيكم"(6).

- عن أبي عبد الله : {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ} [يونس: 2] قال : ولاية أمير المؤمنين، ويقال:{أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صَدْقَ} قَال: شفاعة النبي ، {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ} [الزمر: 33]، شفاعة علي {أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ} [الحديد: 19]، شفاعة الأئمة"(7).

- عن الصادق : وهذا اليوم، يوم الموت، فإن الشفاعة والفداء لا يغني عنه. فأما في القيامة، فإنا وأهلنا نجزي عن شيعتنا كل جزاء. ليكونن على الأعراف بين الجنّة والنار محمّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين المال والطيبون من آلهم، فنرى بعض شيعتنا في تلك العرصات ممن كان منهم مقصراً في بعض شدائدها، فنبعث عليهم خيار شيعتنا كسلمان والمقداد وأبي ذر وعمار ونظائرهم في العصر الذي يليهم، ثم في كل عصر إلى يوم القيامة، فينقضون عليهم كالبزاة والصقور ويتناولونهم كما تتناول البزاة والصقور صيدها، فيزفونهم إلى الجنّة زفاً. وإنا لنبعث على آخرين من محبينـا من خيار شيعتنا كالحمام فيلتقطونهم من العرصات كما يلتقط الطير الحب وينقلونهم إلى الجنان بحضرتنا. وسيؤتى بالواحد من مقصري شيعتنــا فــــي بعد أن قد حاز الولاية والتقيّة وحقوق إخوانه، ويوقف بإزائه ما مائة وأكثر من ذلك إلى مائة ألف من النصاب فيُقال له: هؤلاء فداؤك من النار ...(8).

- عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "إذا كان يوم القيامة وكلنا الله بحساب شيعتنا، فما كان لله سألنا الله أن يهبه لنا فهو لهم، وما كان للآدميين سألنا الله أن يعوضهم بدله فهو لهم، وما كان لنا فهو لهم" ثم قرأ: {إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ} [الغاشية: 25- 26] (9).

- عن محمد بن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده في قوله عـز وجل: {إِنَّ إِلَيْنَا إيَابَهُمْ ...} قال: "إذا كان يوم القيامة وكلنا الله بـحســاب شيعتنا، فما كان الله سألناه أن يهبه لنا فهو لهم، وما كان لمخالفيهم فهو لهم، وما كان لنا فهو لهم"، ثم قال: "هُم معنا حيث كنا" (10).

إشارة: أ: النظر في حساب العبيد هو من أفعال الله عزّ وجل، فهو يحصل خارج ذات الله سبحانه وتعالى من هذا المنطلق فإنّه يمكن للموجودات الكاملة الإمكانية أن تكون مظهراً لهذا الاسم.

ب: كافة أفعال الناس الكُمّل ، كأهل بيت العصمة ، تكون مسبوقة بإذن الله جل وعلا كما هو حال الملائكة: {لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ} [الأنبياء: 27]

ج: إن استيهاب حق الله أو حق الخلق يكون مسبوقاً بإذن الباري عزوجل ومشفوعاً بالإجابة.

د: الحقوق المتبادلة بين الأصدقاء من الموالين تتم هبتها بالترميم والتعويض.

هـ : لن تكون هبة حقوق المخالفين من دون إرضائهم. بالطبع إن الروايات الواردة حول الطينة تحتوي على موضوع يُعد طرحه خارجاً عن نطاق بحثنا الحالي كما أن التحليل فيه يحتاج إلى تدبّر تام.

و: المراد من معيّة الشيعة للأئمة الأطهار هي تلك المعية الاشرافية والإشراقيّة لتلك الذوات المقدسة، وليس معيّة التماثل والتناظر بين شيئين متحدين في الرتبة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. تفسير القمي، ج2، ص99، وبحار الانوار، ج8، ص37، ص37، وراجع ص43 أيضا.

2. عيون أخبار الرضا، ج 2، ص 62؛ وبحار الأنوار، ج 8، ص 40.

3. المحاسن، ج 1، ص 292؛ وبحار الأنوار، ج 8، ص 41.

4. المحاسن، ج 1، ص 292؛ وبحار الأنوار، ج8، ص 41.

5. المحاسن، ج1، ص 293؛ وبحار الأنوار، ج 8، ص 42.

6. مناقب آل أبي طالب، لابن شهر آشوب، ج 2، ص 188؛ وبحار الأنوار، ج 8، ص43.

7. مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب، ج 2، ص 189؛ وبحار الأنوار، ج 8، ص43.

8. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص 195 - 196؛ وبحار الأنوار، ج 8، ص44.

9. تأويل الآيات الظاهرة، ص 762؛ وبحار الأنوار، ج8، ص 50.

10. تأويل الآيات الظاهرة، ص 762؛ وبحار الأنوار، ج8، ص4




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .