أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014
![]()
التاريخ: 26-09-2014
![]()
التاريخ: 21-12-2015
![]()
التاريخ: 22-12-2015
![]() |
قوله سبحانه : {ولَو قٰاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبٰارَ} [الفتح : 22] .
في
هذه الآية ، دلالة على أنه يعلم ما لم يكن أن لوكان كيف يكون . وفيه إشارة إلى أن
المعدوم ، معلومٌ .
وقال
الموبد لهشام بن الحكم : أحول الدنيا شيءٌ ؟ قال : لا . قال : فإن أخرجت يدك من
الدنيا ، فثم شيء يردها ؟ قال : ليس شيءٌ يردُّ يدك ، ولا شيء يخرج يدك . قال :
فكيف أعرفُ هذا ؟
قال
: يا موبذ [لو كنت] أنت ، وأنا على طرف الدنيا ، فقلت لك : يا موبذ إني لا أرى
شيئا ، فقلت : ولم [لا] ترى ؟ فقلتُ : لأنه ليس - هاهنا - ظلام يمنعني . فقلت : يا
هشام ، إني لا أرى شيئا ، فقلتُ : ولم لا ترى ؟ فقلت : ليس لي ضياء أنظر به . فهل
تكافأت المسألتان في التناقض ؟ قال : نعم .
قال
: فإذا تكافأتا في التناقض ، لم لا تتكافأ في الإبطال أن ليس شيءٌ . فأشار الموبذ بيده : أن أصبت (1).
_________________
1. العقد الفريد ، 2 : 224 .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تُطلق فعّاليات مؤتمر ذاكرة الألم في العراق
|
|
|