أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-05
1279
التاريخ: 23-12-2015
1140
التاريخ: 22-12-2015
1507
التاريخ: 17-12-2015
1676
|
يُظهر شكل 8-5 صورة ملتقطة بالأشعة الراديوية لشبه النجم «إس إس433»، الذي يقع في المجرة ويبعد عنا 18 ألف سنة ضوئية فقط. ويُمثَّل هذا النمط اللافت الذي يمزج بين نمط مُتعرّج وآخر لولبي بنية نفثات البلازما كما تظهر لنا على مستوى السماء. تتحرك الشُّهب المتفجِّرة المفردة من البلازما التي تُكون تلك النفثات بسرعات هائلة تتراوح بين 20% و30% من سرعة الضوء. وتتباين محاور الاتجاهات التي تتحرك على طولها الشَّهب المتفجرة مع مرور الزمن تباينا دوريًا باستمرارية ثابتة. وفي الواقع، فإنَّ الموضع الزاوي للمحور الذي تُطلق النفثات على طوله يتغير بالطريقة نفسها التي يتغير بها الموضع الزاوي لمجداف قائد أحد قوارب الكاياك، في الإطار المرجعي لقارب الكاياك، باستثناء أنَّ ذلك يحدث على نطاق زمني مدته ستة أشهر بدلًا من عدة ثوان. ويبدو أنَّ هذا السلوك نفسه يحدث في بعض أشباه النجوم على الأقل، وإن كان حدوثه في تلك الحالة يكون بحركة بطيئة جدًّا إلى حدٍّ يُعجزنا عن أخذ عينات زمنية مناسبة تُعبر عن مدد التغيرات التي تحدث.
شكل 8-5: النفثتان المنبعثتان من شبه النجم (إس إس 433) كما تظهران عند أطوال موجية راديوية.
ويعتمد المظهر التفصيلي للنمط الذي يمزج بين نمط مُتعرِّج وآخر لولبي في السماء اعتمادًا مباشرا على الحركات المادية للشهب المتفجِّرة، بالإضافة إلى الزمن الذي يُجرى عنده الرصد. وتتمثل إحدى السمات اللافتة للنفثات في تناظرها؛ فالحركات المادية للمكونات الموجودة في النفثة الشرقية مساوية لتلك الموجودة في النفثة الغربية ومعاكسة لها؛ فعندما تكون سرعة أحد الشهب المتفجِّرة من البلازما 28% من سرعة الضوء، تكون سرعة نظيره في النفثة ذات الاتجاه المعاكس مساويةً لهذه القيمة أيضًا؛ وإذا كانت سرعة شهاب متفجِّر آخر من البلازما تساوي 22% من سرعة الضوء، فستكون سرعة نظيره في النفثة ذات الاتجاه المعاكس مساويةً لهذه القيمة أيضًا. وتجدر الإشارة هنا إلى أنَّ ظهور إحدى النفثتين ببنية مُتعرجة وظهور النفثة الثانية بنمط لولبي مختلف بعض الشيء يحدثُ نتيجة أنَّ نفثة البلازما دائمًا ما تتحرك بسرعات مقاربة لسرعة الضوء، وللانحرافات النسبوية المعروفة التي تحدث في مثل هذه الظروف. صحيح أنَّ الطاقة التي يُشْعُها شبه النجم الميكروي هذا متواضعة بعض الشيء مُقارنةً بالطاقة التي تُشعُها أشباه النجوم الواقعة خارج المجرة، لكنها ما تزال هائلةً مُقارنة بطاقة الشمس التي تبدو ضئيلة بعض الشيء؛ إذ يبلغ إجمالي شدة إضاءتها 1026 × 4 وات فقط، وهذه القيمة أقل بمائة ألف مرة من شدة الإشعاع الذي يُصدره شبه النجم الميكروي الموضح في شكل 8-5.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|