أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-02
1980
التاريخ: 21-05-2015
4157
التاريخ: 21-05-2015
3178
التاريخ: 2023-03-31
1535
|
لقد رسّخ الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السّلام ) إمامة ابنه الجواد ( عليه السّلام ) كما قام بذلك الأئمة ( عليهم السّلام ) الذين سبقوه حيث نوهوا باسم من يأتي من بعدهم من أئمة ، وفي هذا المجال سنعرض المواقف التي ثبّت بها الإمام الرضا ( عليه السّلام ) إمامة الجواد ( عليه السّلام ) ودعا شيعته للاعتصام بها ، ومن ذلك :
1 - قال الراوي : أخبرني من كان عند أبي الحسن الرضا ( عليه السّلام ) جالسا ، فلمّا نهضوا ، قال لهم : « ألقوا أبا جعفر فسلّموا عليه وأحدثوا به عهدا ، فلمّا نهض القوم التفت اليّ فقال : يرحم اللّه المفضّل انه كان ليقنع بدون هذا »[1].
2 - قال الراوي : سمعت الرضا ( عليه السّلام ) وذكر شيئا فقال : « ما حاجتكم إلى ذلك ؟ هذا أبو جعفر قد أجلسته مجلسي وصيّرته مكاني ، وقال : إنا أهل بيت يتوارث أصاغرنا عن أكابرنا القذّة بالقذّة »[2].
3 - قال الراوي : « سمعت علي بن جعفر يحدّث الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين فقال في حديثه : لقد نصر اللّه أبا الحسن الرضا ( عليه السّلام ) لمّا بغى عليه اخوته وعمومته ، وذكر حديثا طويلا حتى انتهى إلى قوله : فقمت وقبضت على يد أبي جعفر محمد بن علي الرضا ( عليه السّلام ) وقلت : أشهد أنك إمامي عند اللّه ، فبكى الرضا ( عليه السّلام ) ثم قال : « يا عمّ ، ألم تسمع أبي وهو يقول : قال رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) : بأبي خيرة الإماء النوبية الطيّبة يكون من ولده الطريد الشريد الموتور بأبيه وجده صاحب الغيبة ، يقال : مات أو هلك أي واد سلك ؟ فقلت : صدقت جعلت فداك »[3].
4 - قال الراوي : قلت للرضا ( عليه السّلام ) قد كنّا نسألك قبل ان يهب اللّه لك أبا جعفر فكنت تقول : « يهب اللّه لي غلاما » فقد وهبه اللّه لك ، فأقرّ عيوننا ، فلا أرانا اللّه يومك ، فإن كان كون فإلى من ؟ . فأشار بيده إلى أبي جعفر ( عليه السّلام ) وهو قائم بين يديه ، فقلت له : جعلت فداك هذا ابن ثلاث سنين ! ؟ قال : « وما يضره من ذلك ، قد قام عيسى بالحجة وهو ابن أقل من ثلاث سنين »[4].
5 - قال الراوي : كنت عند أبي الحسن الرضا ( عليه السّلام ) فجيء بابنه أبي جعفر وهو صغير فقال : « هذا المولود الذي لم يولد مولود أعظم بركة على شيعتنا منه »[5].
6 - قال الراوي : « دخلت على أبي الحسن الرضا ( عليه السّلام ) وقد ولد له أبو جعفر ( عليه السّلام ) ، فقال : ان اللّه قد وهب لي من يرثني ويرث آل داود »[6].
7 - قال الراوي : « كنت مع أبي الحسن ( عليه السّلام ) جالسا ، فدعا بابنه وهو صغير فأجلسه في حجري فقال لي : جرّده وانزع قميصه ، فنزعته ، فقال : انظر بين كتفيه شبيه الخاتم داخل في اللحم . ثم قال : أترى هذا ؟ كان مثله في هذا الموضع من أبي ( عليه السّلام ) »[7].
8 - قال الراوي : « ما كان ( عليه السّلام ) - يعني الرضا - يذكر محمدا ابنه ( عليه السّلام ) إلّا بكنيته ، يقول : كتب اليّ أبو جعفر ، وكنت اكتب إلى أبي جعفر وهو صبي بالمدينة ، فيخاطبه بالتعظيم ، وترد كتب أبي جعفر ( عليه السّلام ) في نهاية البلاغة والحسن فسمعته يقول : أبو جعفر وصييّ وخليفتي في أهلي من بعدي »[8].
9 - قال الراوي : سمعت دعبل بن علي الخزاعي يقول : أنشدت مولاي علي ابن موسى الرضا ( عليه السّلام ) قصيدتي - إلى أن قال - : « يا دعبل الإمام بعدي محمد ابني وبعد محمد ابنه عليّ وبعد علي ابنه الحسن وبعد الحسن ابنه الحجة القائم المنتظر »[9].
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|