المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
The rôle of history Internal and external evidence
2024-11-22
أجر المرأة الحامل
2024-11-22
استراتيجية التعلم بالاستقصاء (عمليات العلم)
2024-11-22
استراتيجية التعلم التعاوني
2024-11-22
الإمام علي (عليه السلام) وأهل الكتاب
2024-11-22
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20

المعجم اللغوي والموسوعة
17-4-2019
أحمد بن محمد
27-7-2016
أساليب الترتيب - الترتيب المكاني
10-2-2022
موري – الاب تيوفيل
17-9-2016
التعلم يستند الى التكرار
26-7-2016
المزرعة العضوية
14-6-2016


بنية الفصول الثلاثة في السيناريو  
  
1433   04:28 مساءً   التاريخ: 2023-03-28
المؤلف : رائد محمد عبد ربه- عكاشة محمد صالح
الكتاب أو المصدر : فن كتابة السيناريو
الجزء والصفحة : ص 52-55
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / سيناريو /

بنية الفصول الثلاثة في السيناريو

تتضمن البنية الشائع استخدامها في كتابة السيناريو ثلاث وحدات منفصلة أو ثلاثة فصول.

 

وبالنظر للرسم البياني يمكن رؤية خط منحنى على شكل قوس متصل. وهذا المنحنى يبلغ ذروة ثم ينخفض منحدراً مرة أخري وهو تمثيل أمين لما يجب أن يكون عليه السيناريو حيث يجب أن تتدفق أحداث القصة بشكل متصاعد تدريجياً إلى أن تصل إلى نقطة ذروة أو عقدة وبعدها يأتي الحل والنهاية.

الفصل الأول: البداية او التمهيد

يقوم الفصل الأول بتقديم البطل، والعالم، والرحلة. كما يصف لنا العقبات المتوقع أن تواجه البطل، الساعي إلى مصيره. ويجب أن يحتوي الفصل الأول على ملخص موجز للموقف الأساسي في القصة.

ولذلك تعتبر الصفحات العشر الأوائل في النص عادة أهم صفحات في السيناريو بأكمله، ولذلك تسمى «التأسيس» ، أي وضع الأساس للفيلم والقصة والأبطال. اذ يجب على كاتب السيناريو ان يمكن المتلقي من خلال هذا الفصل ان يتعرف على

1 - من هي الشخصية البطلة

2 - ماهي فكرة القصة

3- ما هي الحالة التي يتناولها

وف نهاية البداية يجب ان نضع هناك حدثا صغيرا او كبيرا يدخل على القصة (الحدث الملهم ليغير مجرى الاحداث فيها ويمثل نقطة او بالأحرى شحنة تدفع الحدث الى امام بطريقة تجعل من المتلقي كتلة نار متحفزة لمعرفة ما الذي حصل.

الفصل الثاني: المجابهة أو التحديات والمشاكل

نقول المجابهة لأنه يبنى كفصل اعتمادا على الصراع والصراع اساس كل عمل درامي فما ان يتم تحديد ملامح الشخصية والكشف عن الذي تريده ومـا هـو هـدفها حتى يكون بوسعنا ان نصنع ونضع امامها العقبات التي ستواجهها ويمثل الفصل الثاني الجزء الأوسط من السيناريو. وهو أطول الفصول الثلاثة، فيه تتطور القصة، ويقابل البطل عقبات وتحديات جادة تقف في سبيل سعادته، ويصور هذا الفصل رحلة البطل أكثر من أي فصل آخر ، وحتى يتمكن كاتب السيناريو من الحفاظ علي الإيقاع السليم لهذا الجزء، فإن عليه أن يضع نصب عينيه الهدف الأساسي دائماً. كما أن عليه مراعاة ألا تكون الرحلة سهلة، لدرجة أن يمل المتفرج من إحساسه بأنه يعرف مسبقاً كل ما سيحدث. و لا أن تتضمن كافة أشكال العقبات الممكنة بحيث ترهق المتفرج بوطأتها، ومن هنا أهمية الحساب الدقيق للأحداث والتطورات. كما يجب مراعاة أن تكون الأحداث كلها نابعة من مواقف البطل في علاقته بالعالم.

التحديات والعقبات هي كل شيء يهدد تقدم البطل. وربما تكون صغيرة أو كبيرة، وقد يكون البطل نفسه المتسبب فيها، أو تكون السماء هي السبب. وفي الحكايات التي تتبع ترتيباً زمنياً، تتوالى نجاحات البطل في اجتياز تحدٍ يقوده إلى آخر. ويكون التحدي الأكبر هو مقياس لنجاح أو إخفاق البطل في رحلته النفسية. وهذه هي اللحظة التي نسميها عادة بالمحطة الثانية في الحبكة، أو نقطة التحول الثانية، و بداية الفصل الثالث.

الفصل الثالث: الحل او النهاية

ماذا يحدث للشخصية في رحلتها اتبقى على قيد الحياة ام توافيها المنية هل تنجح ام تفشل، على الكاتب ان يعرف كيف تكون نهايته وبمعنى ادق ان يجد النهاية المنطقية لما اوجده من احداث. ويجب أن نعرف أن مشهد النهاية في الفيلم ليس مجرد حل للمشاكل أو الأزمة التي يعبر عنها الفيلم، وإنما هو تعبير عن موقف من شيء ما، قد يكون موقفا من الحياة نفسها، وهو تعبير عن رأي ومواقف الكاتب، وصناع الفيلم كلهم.

ففي هذا الجزء من السيناريو يظهر لنا البطل في صورته النهائية، وقد اكتسب فهماً ما أو أعاد توازن ما ، أو أدرك استحالة استعادة التوازن مرة أخري.

ويحتوي الفصل الثالث على لحظة التنوير، وهي الكشف النهائي الذي يوضح نتيجة القصة، ويقدم حلا للموقف الذي اتخذه طوال القصة فالنهاية فيجب أن تكون متسقة مع القصة والشخصيات كما تم تطويرها، وينبغي أن يستطيع المتفرجون إدراكها بسرعة. ولابد أن تكون مشبعة للمتفرجين و أن تحتوي النهاية على صدى فكري.

على كاتب السيناريو ان يفهم ان الحياة ليست اكثر من لحظات معلقة في وسط كبير يمكن ان نسميها سلسلة من اللحظات العشوائية التي سيقوم هو ككاتب بترتيبها وتنظيمها وفق نمط قصصي له بداية ووسط ونهاية.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.