المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

صلاة للقولنج وصلاة لوجع الرجل
23-10-2016
{اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا}
2024-09-02
الطرق الصحيحة إلى معرفة الله
22-10-2014
المصدر
20-10-2014
شروط الميراث
7-2-2016
المؤمنون الضعفاء
18-11-2014


توصيف الشخصيات- التوصيف الاجتماعي والعائلي  
  
1885   06:04 مساءً   التاريخ: 13-4-2021
المؤلف : فرانك هارو
الكتاب أو المصدر : فن كتابة السيناريو
الجزء والصفحة : ص 112-113-114
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / سيناريو /

عندما تخلق شخصية، من الضروري أن تعرف أصولها الاجتماعية والعائلية. هل تتحدر من بلدة ريفية أم من حاضرة صناعية؟ إن تحديد الإجابة عن هذا السؤال يحدد المنحى الذي تسير فيه معالجة الشخصية لأن كل شخصية، جزئياً على الأقل، هي نتاج مؤثرات ثقافية واجتماعية وأسرية عاشتها في سنواتها الأولى.

تقدم لنا الشخصية المركزية في فيلم "Wild The Into "لسين بين لا كمجرد فرد، بل من خلال أسرته وصديقته الصغيرة والوسط البورجوازي الذي ينتمي إليه. وهي أمور بالغة الأهمية في توصيف الشخصية لأن وضعها بوصفها ابن أسرة ثرية هو ما سيمنحها الرغبة في المغادرة من أجل مغامرة.

ويظهر مايكل كورليوني للمرة الأولى في فيلم "Godfather "بعد عشر دقائق من بداية الفيلم. إذ يأخذ كاتب السيناريو وقته في بناء جو الفيلم عبر متتالية لقطات طويلة إلى حد الإدهاش تصور حفل زفاف، فيما يمكن اعتباره أسلوباً عملياً في كتابة السيناريو يسمح بجمع كافة شخصيات الفيلم في سلسلة افتتاحية من اللقطات تساعد المتفرج على التعرف عليها جميعاً. وهكذا، لا يظهر مايكل كورليوني في الفيلم إلا بعد أن نفهم أن والده وأشقاءه هم رجال مافيا معروفون. يصل، إذن، إلى الاحتفال بزيه العسكري بصحبة كاي، وهي شابة شقراء بالغة الرقة تمثل النقيض المطلق لكافة الشخصيات التي التقى بها المتفرج. وفي مواجهة الرعب الذي أحست به في مواجهة أسرة مايكل، يقول لها: «هذه أسرتي يا كاي، وليس أنا».

على هذه الشاكلة، يتم توصيف مايكل منسوباً إلى أسرته، وهو يقول لنا إنه على النقيض منها تماماً. أما هدف الفيلم فهو طبعاً أن يرينا أنه لا يستطيع الإفلات من روابط الدم: فهو سيصبح أسوأ من كل الأشخاص الذين كان ينتقدهم.

ومخطط البداية في فيلم "Yards The "مماثل تماماً، ويعترف جيمس غراي طوعاً بالمرجعية التي شكلها فيلم فرنسيس فورد كوبولا في هذا الفيلم. ولكن بطل جيمس غراي، وخلافاً لمايكل كورليوني، يقرر، في مواجهة الخيار نفسه، أن يدير ظهره لأسرته وأن يصبح مواطناً محترماً.

ويعد فيلم "Hunter Deer The "حالة قائمة بذاتها في تاريخ السينما لأنه، وفيما استغرق مشهد الزفاف في فيلم "Godfather The "حوالي خمس وعشرين دقيقة، فقد كرس له هنا ثلث الفيلم. إذ يبدأ الفيلم الذي تبلغ مدة عرضه ما يزيد عن ثلاث ساعات بمتتالية من اللقطات تصور عرساً في مجتمع أرثوذوكسي من المهاجرين الروس. ويسمح لنا هذا المشهد المدهش من حيث طابعه شبه الوثائقي بتقديم الشخصيات الرئيسية الثلاث، ستيفن ومايك ونيك بالإضافة إلى إحدى الشخصيات النسائية النادرة في الفيلم. وهكذا يتم توصيف هذه الشخصيات من خلال ارتباطها بمجتمعها بطقوسه ورقصاته واحتفالاته.

ويستخدم كلود شابرول الإجراء نفسه، وإن بصورة أكثر تقليدية، في تقديم الشخصيات في اثنين من أفلامه. إذ يفتتح فيلم "Boucher Le "على مشهد مأدبة تقدم لنا من خلاله شخصيات بلدة صغيرة في أحد الأقاليم الفرنسية. وبدوره، يسمح حفل زفاف لكاتب السيناريو بجمع شخصياته في مكان واحد في فيلم "Honneur’D Demoiselle La ."وفي كل من هذين الفيلمين، يصبح الزفاف بالنسبة إلى كلود شابرول فرصة لا لتقديم شخصيات فيلمه فحسب، بل كي يرسم مجتمعاً برمته هو المجتمع البرجوازي الصغير في المقاطعات الفرنسية.

ويبلغ هذا المبدأ الشابرولي ذروته في فيلم "Cérémonie La "الذي تقرر فيه امرأتان فقيرتان قتل أفراد أسرة بورجوازية. ويمكن للمرء أن يفهم من خلال هذا الفيلم سر إصرار كاتب السيناريو على أهمية توصيف السياق الاجتماعي للشخصيات.

ويمضي ستيفن سبيلبرغ في فيلم "Terrestrial-Extra the. T.E " وقتاً طويلاً نسبياً في تقديم أسرة إيليوت كي يجعل المتفرج يفهم أن هذا الصبي الصغير يعيش في منأى عن محيطه الأسري الذي يخنقه. والواقع أن الأسرة هي من العناصر التي تتكرر لدى كاتب سيناريو الفيلم إذ غالباً ما يقوم بتوصيف شخصياته من خلال ربطهم بسياق أسري قوي: فالمأساة الأولى لبطل فيلم "Can You If Me Catch "هي طلاق والديه، وراي في فيلم "Worlds The Of War "هو أب مطلق يحتفظ بحضانة طفليه ولكنه يعاني من مشكلة تفاهم كبيرة مع ابنه.

وإيريكا كوهت، في "Pianiste La ،"هي امرأة أربعينية ومدرسة بيانو في فيينا. وتعود العصبية التي تتميز بها، من بين أسباب أخرى، إلى كونها تعيش في ظل والدتها وهي عجوز ذات نزعة تملكية منعت ابنتها من أن تتفتح. وبطل فيلم "Love Drunk-Punch " لبول توماس أندرسون، بدوره، هو باري إيغان وهو رجل ثلاثيني خجول ومعقد عاجز عن العثور على الحب. والسبب نفهمه بسرعة. فهو محاط بسبع شقيقات متسلطات. وأخيراً يجبر "Eliot Billy "على تعلم الرقص في السر لأن والده وشقيقه، وهما عاملا منجم في بلدة إنكليزية، يعتقدان أن هذه الهواية لا تليق بالرجال وهكذا يصبح على بيلي أن يجابه أسرته كي يحقق حلمه.

كما يعد الدين عنصراً هاماً في توصيف الشخصية. ففي فيلم "Heights Liberty ،"يتحدث لنا بن، وهو شاب يهودي، عن أسرته وأصدقائه بأسلوب الصوت الخارجي في تقديم شديد الغرابة عندما يقول إنه كان يظن لفترة طويلة أن العالم كله يهودي قبل أن يكتشف أنه، على العكس من ذلك، جزء من أقلية. والواقع أن القصة برمتها تقوم على موضوع الصدمة الحضارية منذ اللحظة التي يقع فيها في حب رفيقة صف سوداء وكاثوليكية. وهكذا نجد أن شخصية بن قد بنيت بالاستناد إلى خصائصها الدينية والاجتماعية.

وتقدم لنا شخصية تشارلي منذ بداية فيلم "Streets Mean "بوصفه شاباً كاثوليكياً شديد الالتزام مسكون بفكرة الفداء حيث نراه في إحدى الصور الأولى للفيلم يمرر يده فوق شمعة مشتعلة ثم نراه في كنيسة. وبطلة فيلم "Carrie "تربيها أم كاثوليكية متعصبة تريد منع ابنتها من السقوط في الخطيئة إلى حد سجنها في خزانة مليئة بالأيقونات عندما تعلمها ابنتها بحيضها الأول. ونحن نفهم أن نفسية كاري مبنية انطلاقاً من أنها تعيش حياتها اليومية مع أم نصف مجنونة، الأمر الذي يفسر خجلها وعجزها عن الاندماج في الحياة الاجتماعية.

وأخيراً يعد فيلم "Pianiste Le "مثالاً على السيناريو الذي يحمل فيه الدين الذي يعتنقه البطل أهمية كبيرة لأن أحداث الفيلم تدور في فترة المحرقة النازية. إذ يبقى البطل، وهو من أسرة بولونية يهودية تم ترحيلها إلى معسكرات الموت، مختبئاً في غيتو وارسو.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.