المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

عاقبة الصدق
4-12-2017
واجبات الدولة المنبثقة عن الحق في حرية الصحافة
28-3-2017
Is Genes
12-10-2018
«الاضطراب النفسي»
9-05-2015
قراءة القرآن والتفكر
26-11-2014
حول حرية المرأة في الاسلام
17-9-2020


مصاديق الزكاة وحكمها  
  
2179   02:49 صباحاً   التاريخ: 2023-03-28
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 147 - 148
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-27 1315
التاريخ: 2024-08-26 328
التاريخ: 10-7-2016 3190
التاريخ: 2024-09-29 443

- عن إسحاق بن المبارك قال: سألت أبا إبراهيم (عليه السلام) عن صدقة الفطرة، أهي ممّا قال الله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [البقرة: 43] فقال: "نعم" (1).

- عن اسحاق بن عمّار قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [البقرة: 43]، قال: "هي الفطرة التي افترض الله على المؤمنين" (2).

- عن زرارة، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) وليس عنده غير ابنه جعفر بن محمد (عليه السلام) عن زكاة الفطرة فقال: "يؤدّي الرجل عن نفسه وعياله، وعن رقيقه الذكر منهم والأنثى، والصغير منهم والكبير، صاعاً من تمر عن كلّ إنسان، أو نصف صاع من حنطة، وهي الزكاة التي فرضها الله على المؤمنين مع الصلاة، على الغني والفقير منهم، وهم جلَّ الناس، وأصحاب الأموال أجلّ الناس". قال: قلت: وعلى الفقير الذي يُتصدق عليه؟ قال: "نعم، يعطي ما يتصدق به عليه" (3).

- عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "نزلت الزكاة وليس للناس الأموال، وإنما كانت الفطرة" (4).

- "أعط الفطرة قبل الصلاة، وهو قول الله: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [البقرة: 43] والذي يأخذ الفطرة عليه أن يؤدي عن نفسه وعن عياله، وإن لم يعطها حتى ينصرف من صلاته فلا تعد له فطرة"(5).

إشارة: أ: عرف الله سبحانه وتعالى الرسول الأكرم الله كمبين لمعاني القرآن ومعارفه وأحكامه وحكمه: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} [النحل: 44] ودعا الناس إلى قبول أوامره: {مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7]

ب: ما يُستفاد من الآية مدار البحث هو وجوب أصل الصلاة وأصل الزكاة على نحو الإطلاق. وكما أن أقسام الصلاة وشروطها وشطورها وآدابها وموانعها صارت معلومة من خلال بيان الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) وأهل بيته (عليهم السلام)، فإن أقسام الزكاة وشروطها وموانع صحتها وقبولها قد بينت أيضاً في سنة المعصومين.

ج: لقد بينت زكاة الفطرة مع ما لها من خصوصيات فقهية في سنة أهل العصمة، ومن هنا فإن اندراجها تحت إطلاق الآية وانطباق الإطلاق المذكور على زكاة الفطرة يكون محرزاً، وإنَّ كونه حجة يصبح ثابتاً.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) تهذيب الأحكام، ج 4، ص 89 ؛ البرهان في تفسير القرآن، ج1، ص205، وتفسير الثقلين، ج 1، ص 73.

(2) تفسير العياشي، ج 1، ص 60؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج1، ص 205.

(3) تفسير العياشي، ج 1، ص 60؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج1، ص 205.

(4) تفسير العياشي، ج 1، ص 61؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج1، ص206.

(5) تفسير العياشي، ج 1، ص 61؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج1، ص 206.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .