أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-27
1315
التاريخ: 2024-08-26
328
التاريخ: 10-7-2016
3190
التاريخ: 2024-09-29
443
|
- عن إسحاق بن المبارك قال: سألت أبا إبراهيم (عليه السلام) عن صدقة الفطرة، أهي ممّا قال الله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [البقرة: 43] فقال: "نعم" (1).
- عن اسحاق بن عمّار قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [البقرة: 43]، قال: "هي الفطرة التي افترض الله على المؤمنين" (2).
- عن زرارة، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) وليس عنده غير ابنه جعفر بن محمد (عليه السلام) عن زكاة الفطرة فقال: "يؤدّي الرجل عن نفسه وعياله، وعن رقيقه الذكر منهم والأنثى، والصغير منهم والكبير، صاعاً من تمر عن كلّ إنسان، أو نصف صاع من حنطة، وهي الزكاة التي فرضها الله على المؤمنين مع الصلاة، على الغني والفقير منهم، وهم جلَّ الناس، وأصحاب الأموال أجلّ الناس". قال: قلت: وعلى الفقير الذي يُتصدق عليه؟ قال: "نعم، يعطي ما يتصدق به عليه" (3).
- عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "نزلت الزكاة وليس للناس الأموال، وإنما كانت الفطرة" (4).
- "أعط الفطرة قبل الصلاة، وهو قول الله: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [البقرة: 43] والذي يأخذ الفطرة عليه أن يؤدي عن نفسه وعن عياله، وإن لم يعطها حتى ينصرف من صلاته فلا تعد له فطرة"(5).
إشارة: أ: عرف الله سبحانه وتعالى الرسول الأكرم الله كمبين لمعاني القرآن ومعارفه وأحكامه وحكمه: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} [النحل: 44] ودعا الناس إلى قبول أوامره: {مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7]
ب: ما يُستفاد من الآية مدار البحث هو وجوب أصل الصلاة وأصل الزكاة على نحو الإطلاق. وكما أن أقسام الصلاة وشروطها وشطورها وآدابها وموانعها صارت معلومة من خلال بيان الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) وأهل بيته (عليهم السلام)، فإن أقسام الزكاة وشروطها وموانع صحتها وقبولها قد بينت أيضاً في سنة المعصومين.
ج: لقد بينت زكاة الفطرة مع ما لها من خصوصيات فقهية في سنة أهل العصمة، ومن هنا فإن اندراجها تحت إطلاق الآية وانطباق الإطلاق المذكور على زكاة الفطرة يكون محرزاً، وإنَّ كونه حجة يصبح ثابتاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تهذيب الأحكام، ج 4، ص 89 ؛ البرهان في تفسير القرآن، ج1، ص205، وتفسير الثقلين، ج 1، ص 73.
(2) تفسير العياشي، ج 1، ص 60؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج1، ص 205.
(3) تفسير العياشي، ج 1، ص 60؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج1، ص 205.
(4) تفسير العياشي، ج 1، ص 61؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج1، ص206.
(5) تفسير العياشي، ج 1، ص 61؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج1، ص 206.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|