المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6311 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

النمو المتزايد
26-10-2019
إجراءات تأسيس الشركة التضامنية
7-10-2017
Eugene Paul Wigner
14-9-2017
خوفا من السوط
11-7-2017
خلافة القائم وحال الوزارة في أيامه
27-12-2017
زراعة تبغ حسن كيف
23-3-2017


صفات المؤمن  
  
2916   12:07 صباحاً   التاريخ: 2023-03-28
المؤلف : كمــال معاش.
الكتاب أو المصدر : سعادة المؤمن
الجزء والصفحة : ص23ــ34
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-11 1300
التاريخ: 30-1-2021 7204
التاريخ: 1-3-2021 2205
التاريخ: 15-3-2022 1619

صفات المؤمن عادة ترتبط بجوانحه وخلجات نفسه، ولقد دأب النبي (صلى الله عليه وآله) في بناء مجتمع إيماني متميزاً بصفات أخلاقية وتربوية، ليكون مثالاً للإقتداء، حاملاً في طياته أخلاق وأدب رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام) من الأحاديث التي وردت:

عن آدم أبي الحسين اللؤلؤي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (المؤمن من طاب مكسبه وحسنت خليقته وصحت سريرته وأنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من كلامه وكفى الناس شره وأنصف الناس من نفسه)(1).

عن أبي حمزة عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: (المؤمن يُنصت ليسلم وينطق ليغنم، لا يحدِّث أمانته الأصدقاء ولا يكتم شهادته من البعداء ولا يعمل شيئاً من الخير رياءً ولا يتركه حياءً، إن زُكي خاف ما يقولون ويستغفر الله لما يعلمون، لا يغره قول من جهله ويخاف إحصاء ما عمله)(2).

عن أبي إبراهيم الأعجمي عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (المؤمن حليم لا يجهل، وإن جهل عليه يحلم، ولا يظلم، وإن ظلم غفر، ولا يبخل، وإن بخل عليه صبر)(3).

عن الحسن بن محبوب قال : قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) يكون المؤمن بخيلاً قال: (نعم) ، قلت فيكون جبانا. قال: (نعم) قلت : فيكون كذابا. قال: (لا ولا خائنا) ثم قال : (يُجبل المؤمن على كل طبيعة، إلا الخيانة والكذب)(4).

عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (كن تقياً تكن أورع الناس، وكن قنعاً تكن أشكر الناس، وأحبب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمناً ، وأحسن مجاورة من جاورك تكن مسلماً، وأقل الضحك فإنه يميت القلب)(5).

عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (أربع لا يصيبهن إلا مؤمن: الصمت وهو أول العبادة، والتواضع لله سبحانه، وذكر الله على كل حال، وقلة الشيء يعني قلة المال)(6).

عن الصادق عن آبائه (عليهم السلام) قال : (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : اعمل بفرائض الله تكن من أتقى الناس، وأرض بقسم الله تكن من أغنى الناس، وكف عن محارم الله تكن من أورع الناس، وأحسن مجاورة من جاورك تكن مؤمناً، وأحسن مصاحبة من صاحبك تكن مسلماً)(7).

عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (إياك وما تعتذر منه فإن المؤمن لا يسيء ولا يعتذر، والمنافق يسيء كل يوم ويعتذر منه)(8).

عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (أربع خصال لا تكون في مؤمن: لا يكون مجنونا، ولا يسأل على أبواب الناس، ولا يولد من الزنا، ولا ينكح في دبره)(9).

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (المؤمن قليل الزلل كثير العمل)(10).

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (المؤمن لا يغش أخاه ولا يخونه ولا يخذله ولا يتهمه ولا يقول له أنا منك بريء)(11).

عن أبي سعيد الخدري عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (خصلتان لا تجتمعان في مؤمن: البخل، وسوء الخلق)(12).

قال (صلى الله عليه وآله): (يطبع المؤمن على كل خصلة، ولا يطبع على الكذب ولا على الخيانة)(13).  

روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (ستة لا تكون في مؤمن) قيل: وما هي. قال: (العسر والنكد واللجاجة والكذب والحسد والبغي) وقال: (لا يكون المؤمن محارباً)(14).

قال النبي (صلى الله عليه وآله): (أربى الربا الكذب) وقال رجل له (صلى الله عليه وآله) : المؤمن يزني. قال: (قد يكون ذلك) قال: المؤمن يسرق  قال (عليه السلام): (قد يكون ذلك) قال يا رسول الله المؤمن يكذب. قال: (لا، قال الله تعالى: {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ} [النحل: 105](15).

عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (المؤمن حسن المعونة خفيف المؤونة جيد التدبير لمعيشته، ولا يلسع من جحر مرتين)(16).

سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله) بم يعرف المؤمن قال : (بوقاره ولين كلامه وصدق حديثه)(17).

وقال (عليه السلام): (المؤمن من كان بماله متبرعاً وعن مال غيره متورعاً)(18).

عن سلام بن المستنير عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ودُّ المؤمن للمؤمن في الله من أعظم شعب الإيمان، ألا ومن أحب في الله وأبغض في الله وأعطى في الله ومنع في الله، فهو من أصفياء الله)(19).

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (المؤمن من كان حبه لله وبغضه لله وأخذه لله وتركه لله)(20).

عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا أنبئكم بالمؤمن، المؤمن من ائتمنه المؤمنون على أموالهم وأمورهم، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، والمهاجر من هجر السيئات، فترك ما حرم الله)(21).

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إذا رأيتم المؤمن صموتاً، فادنوا منه فإنه يلقي الحكمة، والمؤمن قليل الكلام كثير العمل، والمنافق كثير الكلام قليل العمل)(22).

عن عبد الله بن سنان قال: ذكر رجل المؤمن عند أبي عبد الله (عليه السلام) فقال : (إنما المؤمن الذي إذا سخط لم يخرجه سخطه من الحق، والمؤمن الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في باطل، والمؤمن الذي إذا قدر لم يتعاط ما ليس له)(23).

قال (صلى الله عليه وآله) : (المؤمن دعب لعب، والمنافق قطب وغضب)(24).

عن عبد الله بن يونس عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (قام رجل يقال له همام وكان عابداً ناسكاً مجتهداً إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو يخطب فقال : يا أمير المؤمنين صف لنا صفة المؤمن كأننا ننظر إليه. فقال: يا همام المؤمن هو الكيس الفطن، بشره في وجهه وحزنه في قلبه أوسع شيء صدراً وأذل شيء نفساً زاجر عن كل فان، حاض على كل حسن، لا حقود ولا حسود ولا وثاب ولا سباب ولا عياب ولا مغتاب، يكره الرفعة ويشنأ السمعة، طويل الغم بعيد الهم كثير الصمت، وقور ذكور صبور شكور، مغموم بفكره مسرور بفقره، سهل الخليقة لين العريكة رصين الوفاء قليل الأذى، لا متأفك ولا متهتك..)(25).

روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: (المؤمن يكون صادقاً في الدنيا، واعي القلب حافظ الحدود وعاء العلم كامل العقل مأوى الكرم سليم القلب ثابت الحلم عاطف اليقين باذل المال مفتوح الباب للإحسان لطيف اللسان كثير التبسم دائم الحزن كثير التفكر قليل النوم قليل الضحك طيب الطبع مميت الطمع قاتل الهوى، زاهداً في الدنيا راغباً في الآخرة، يحب الضيف ويكرم اليتيم ويلطف الصغير ويرفق الكبير ويعطي السائل ويعود المريض ويشيع الجنائز ويعرف حرمة القرآن ويناجي الرب ويبكي على الذنوب، آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر، أكله بالجوع وشربه بالعطش وحركته بالأدب وكلامه بالنصيحة وموعظته بالرفق، ولا يخاف إلا الله ولا يرجو إلا إياه ولا يشغل إلا بالثناء والحمد، ولا يتهاون ولا يتكبر ولا يفتخر بمال الدنيا، مشغول بعيوب نفسه فارغ عن عيوب غيره، الصلاة قرة عينه والصيام حرفته وهمته والصدق عادته والشكر مركبه والعقل قائده والتقوى زاده والدنيا حانوته والصبر منزله والليل والنهار رأس ماله والجنة مأواه والقرآن حديثه ومحمد (صلى الله عليه وآله) شفيعه ، والله جل ذكره مؤنسه)(26).

عن الثمالي عن علي بن الحسين (صلوات الله عليه) قال: (المؤمن خلط علمه بالحلم، يجلس ليعلم وينصت ليسلم وينطق ليفهم، لا يحدث أمانته الأصدقاء ولا يكتم شهادته الأعداء ولا يفعل شيئاً من الحق رياء ولا يتركه حياء، إن زكي خاف ما يقولون ويستغفر الله ما لا يعلمون، لا يغره قول من جهله ويخشى إحصاء من قد علمه، والمنافق ينهى ولا ينتهي ويأمر بما لا يأتي، إذا قام في الصلاة اعترض، وإذا ركع ربض، وإذا سجد نقر، وإذا جلس شغر، يمسي وهمه الطعام وهو مفطر، ويصبح وهمه النوم ولم يسهر، إن حدثك كذبك وإن وعدك أخلفك وإن ائتمنته خانك وإن خالفته اغتابك)(27).

عن رزين بن أنس قال : سمعت جعفر بن محمد (عليه السلام) يقول : (لا يكون المؤمن مؤمناً حتى يكون كامل العقل، ولا يكون كامل العقل حتى يكون فيه عشر خصال: الخير منه مأمول والشر منه مأمون، يستقل كثير الخير من نفسه ويستكثر قليل الخير من غيره، ويستكثر قليل الشر من نفسه ويستقل كثير الشر من غيره، لا يتبرم بطلب الحوائج قبله، ولا يسأم من طلب العلم، عمره الذل أحب إليه من العز والفقر أحب إليه من الغنى، حسبه من الدنيا قوت، والعاشرة وما العاشرة لا يلقى أحداً إلا قال هو خير مني وأتقى.

إنما الناس رجلان: رجل خير منه وأتقى، وآخر شر منه وأدنى، فإذا لقي الذي هو خير منه وأتقى تواضع له ليلحق به، وإذا لقي الذي هو شر منه وأدنى قال : لعل شر هذا ظاهر وخيره باطن، فإذا فعل ذلك علا وساد أهل زمانه)(28).

روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (المؤمن له قوة في دين وحزم في لين وإيمان في يقين وحرص في فقه ونشاط في هدى وبر في استقامة وعلم في حلم وكيس في رفق وسخاء في حق وقصد في غنى وتجمل في فاقة وعفو في قدرة وطاعة لله في نصيحة وانتهاء في شهوة وورع في رغبة وحرص في جهاد وصلاة في شغل وصبر في شدة، وفي الهزاهز وقور وفي المكاره صبور وفي الرخاء شكور، ولا يغتاب ولا يتكبر ولا يقطع الرحم وليس بواهن ولا فظ ولا غليظ ولا يسبقه بصره ولا يفضحه بطنه ولا يغلبه فرجه ولا يحسد الناس يُعيَّر ولا يُعيِّر ولا يُسرف ينصر المظلوم ويرحم المسكين نفسه منه في عناء والناس منه في راحة، لا يرغب في عز الدنيا ولا يجزع من ذلها للناس هم قد أقبلوا عليه وله هم قد شغله، لا يرى في حكمه نقص ولا في رأيه وهن ولا في دينه ضياع، يرشد من استشاره ويساعد من ساعده ويكيع عن الخنا والجهل)(29).

روي عن أحدهما (عليهما السلام) قال: (مر أمير المؤمنين (عليه السلام) بمجلس من قريش فإذا هو بقوم بيض ثيابهم صافية الوانهم كثير ضحكهم يشيرون بأصابعهم إلى من يمر بهم ثم مر بمجلس للأوس والخزرج فإذا قوم بليت منهم الأبدان ودقت منهم الرقاب واصفرت منهم الألوان وقد تواضعوا بالكلام فتعجب علي (عليه السلام) من ذلك ودخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: بأبي أنت وأمي إني مررت بمجلس لآل فلان ثم وصفهم ومررت بمجلس للأوس والخزرج فوصفهم. ثم قال : وجميع مؤمنون، فأخبرني يا رسول الله بصفة المؤمن.

فنكس رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم رفع رأسه فقال: عشرون خصلة في المؤمن فإن لم تكن فيه لم يكمل إيمانه إن من أخلاق المؤمنين يا علي: الحاضرون الصلاة والمسارعون إلى الزكاة والمطعمون المسكين الماسحون رأس اليتيم المطهرون أطمارهم المتزرون على أوساطهم، الذين إن حدثوا لم يكذبوا وإذا وعدوا لم يخلفوا وإذا ائتمنوا لم يخونوا وإذا تكلموا صدقوا، رهبان بالليل أسد بالنهار، صائمون النهار قائمون الليل لا يؤذون جاراً ولا يتأذى بهم جار، الذين مشيهم على الأرض هون وخطاهم إلى بيوت الأرامل وعلى أثر الجنائز جعلنا الله إياكم من المتقين)(30).

روي عن مسعدة بن صدقة الربعي عن جعفر بن محمد عن أبيه (عليه السلام) قال: (قيل له ما بال المؤمن أحد شيء فقال: لأن عز القرآن في قلبه ومحض الإيمان في صدره وهو عبد مطيع لله ولرسوله مصدق) قيل :له فما بال المؤمن قد يكون أشح شيء؟ قال: (لأنه يكسب الرزق من حله ومطلب الحلال عزيز، فلا يحب أن يفارقه شيئه لما يعلم من عز مطلبه، وإن هو سخت نفسه لم يضعه إلا في موضعه) قيل فما بال المؤمن قد يكون أنكح شيء قال: (لحفظه فرجه عن فروج لا تحلله، ولكيلا تميل به شهوته هكذا ولا هكذا، فإذا ظفر بالحلال اكتفى به واستغنى به عن غيره).

وقال (عليه السلام): (إن قوة المؤمن في قلبه، ألا ترون أنكم تجدونه ضعيف البدن نحيف الجسم، وهو يقوم الليل ويصوم النهار)(31).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) بحار الأنوار: ج64 ص293 ح16، الكافي: ج2 ص235 ح18، وسائل الشيعة: ج15 ص189 ح20244.

(2) بحار الأنوار: ج64 ص270 ح2، الكافي: ج2 ص231 ح3: يصمت بدل ينصت، وسائل الشيعة: ج15 ص186 ص20238.

(3) الكافي: ج2 ص235 ح17 ، وسائل الشيعة: ج15 ص189 ح20243.

(4) بحار الأنوار: ج72 ص172 ح11 ، الاختصاص: ص231، مستدرك الوسائل: ج14 ص13 ح15966.

(5) مستدرك الوسائل: ج11 ص175 ح12676.

(6) آمالي الشيخ الطوسي: ص535 ، بحار الأنوار: ج90 ص162.

(7) آمالي الشيخ الطوسي: ص120، بحار الأنوار: ج74 ص 121 ح21، وسائل الشيعة: ج15 ص260 ح20453.

(8) بحار الأنوار: ج64 ص310 ح43 ، تحف العقول: ح248، وسائل الشيعة: ج16 ص159 ح21238.

(9) بحار الأنوار: ج69 ص210 ح3، الخصال: ج1 ص229 ح68.

(10) غرر الحكم: ص89 ح1519.

(11) بحار الأنوار: ج72 ص194 ح4 ، مستدرك الوسائل: ج9 ص82 ح10272.

(12) أعلام الدين : ص131، بحار الأنوار: ج74 ص172.

(13) بحار الأنوار: ج74 ص158 ح150 ، تحف العقول : ص55 .

(14) بحار الأنوار: ج64 ص301 ح29 المحاسن : ج1 ص158 ، وسائل الشيعة : ج15 ص349 ح20706.

(15) بحار الأنوار: ج69 ص362 ح47، مستدرك الوسائل: ج9 ص86 ح10289.

(16) بحار الأنوار: ج64 ص362 ح67، الكافي: ج2 ص241 ح38، وسائل الشيعة: ج15 ص193 ح20255. الجحر: ثقب الحية، أي يعتبر في الأولى.

(17) مجموعة ورام: ج2 ص31، مستدرك الوسائل: ج8 ص455 ح9985.

(18) إرشاد القلوب: ج1 ص139.

(19) بحار الأنوار: ج66 ص240 ح14، الكافي: ج2 ص125 ح3، وسائل الشيعة ج16 ص166 ح21251.

(20) غرر الحكم: ص89 ح1524.

(21) بحار الأنوار: ج64 ص302 ح31، الكافي: ج2 ص235 ح19 ، وسائل الشيعة: ج12 ص278 ح16300.

(22) بحار الأنوار: ج1 ص154 ، مستدرك الوسائل: ج9 ص18 ح10083 ، إرشاد القلوب: ج1 ص104.

(23) بحار الأنوار: ج68 ص359 ح5، وسائل الشيعة : ج15 ص190 ح20246 وفيه: إذا غضب لم يخرجه الغضب من الحق، بدل إذا سخط لم يخرجه سخطه من الحق.

(24) بحار الأنوار: ج74 ص153 ح115، تحف العقول: ص49.

(25) بحار الأنوار: ج64 ص365 ح70، جامع الأحاديث: ج20 ص43 ح27291، الكافي: ج2 ، ص226، ح1. الكيس الفطن : أن يكون كيساً ظريفاً ضابطاً أمر دينه ودنياه، فطناً غير غافل عما سيدهمه متحرزاً غاية التحرز، وقيل المؤمن فطن: أي هدم دنياه وبنى بها آخرته. بحار الأنوار: ج64 ، ص308.

(26) جامع الاخبار: ص84، الفصل41، مستدرك الوسائل: ج11 ص174 ، ح12675.

(27) آمالي الشيخ الصدوق: ص493، بحار الأنوار: ج64 ص291 ح14 ، الكافي: ج2، ص111 ، ح2. 

(28) آمالي الشيخ الطوسي: ص153 المجلس 6 ، بحار الأنوار: ج64 ص296 ح21، مجموعة ورام: ج2 ص183.

(29) بحار الانوار: ج64 ص271 ح3، الكافي: ج2 ص231 ح4 ، وسائل الشيعة: ج15 ص187 ح20240.

(30) بحار الأنوار :ج64 ، ص276 ح4، الكافي: ج2 ، ص232 ، ح5. أطمارهم: أي ثيابهم البالية، لقوله تعالى: {وثيابك فطهر} سورة المدثر: الآية4 أي ثيابك فطهرها من النجاسة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): غسل الثياب يذهب الهم والحزن وهو طهور للصلاة.

(31) بحار الأنوار :ج64 ص299 ح24، من لا يحضره الفقيه: ج3 ص560 ح4924، وسائل الشيعة :ج20 ص242 ح25540.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.