المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المبيدات الحشرية (مبيد بستريفلرون)
27-9-2016
عن من يقاتل في سبيل الله ؟
9-05-2015
مميزات الاسواق النقدية
13-9-2018
أنواع الهيموجلوبين
2-6-2016
خلـع المطيع
27-10-2017
نضج محصول البطيخ (الرقي) وعلامات النضج
3-7-2016


خـطوات بـناء خـطة التـدقيـق السنويـة وفقـاً لأسـلـوب المـخاطـر  
  
1311   12:21 صباحاً   التاريخ: 2023-03-27
المؤلف : د . زاهـي الرماحـي
الكتاب أو المصدر : الاتجاهات الحديثة في التدقيق الداخلي وفقاًً للمعايير الدولية
الجزء والصفحة : ص413 - 419
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

خطوات بناء خطة التدقيق السنوية وفقاً لأسلوب المخاطر 

 يتم استخدام أسلوب تقييم المخاطر في بناء خطة التدقيق السنوية من خلال تحديد المخاطر وقياسها وترتيبها وفق الأولويات وهذا ما يعرف Assessment  Macro Risk .

وفيما يلي الخطوات الواجب اتباعها لبناء خطة التدقيق السنوية وفقاً لأسلوب المخاطر:- 

1- تحديد الوحدات أو الأنشطة الواجب تدقيقها، حيث يتم وضعها ضمن جدول، ويمكن أن تكون على شكل مشاريع، أو عمليات، أو دوائر، أو فروع، أو مواقع أو شركات تابعة، أو مزيج منها.

2- تحديد المخاطر الرئيسية ، بحيث يتم تحديد المخاطر الرئيسية التي تواجه المؤسسة أثناء تحقيق أهدافها.

وفيما يلي عناصر المخاطر التي يمكن أن تواجه المؤسسات (كما أشارت اليها ارشادات IIA  : ـ

ـ المناخ الأخلاقي والضغوط على الإدارة لتحقيق الأهداف.

ـ كفاءة وكفاية ومصداقية الموظفين.

ـ حجم الأصول وسيولتها، أو حجم المعاملات.

- الأوضاع الاقتصادية والمالية.

- ظروف المنافسة.

ـ تعقيد الأنشطة وتقلبها.

- أثر العملاء والموردين والتشريعات الحكومية.

- درجة أتمتة أنظمة المعلومات.

ـ التوسع الجغرافي للعمليات.

ـ كفاية وفاعلية نظام الرقابة الداخلية.

ـ التغيرات التشغيلية والتكنولوجية والاقتصادية والتنظيمية.

- القرارات الإدارية والتقديرات المحاسبية.

ـ قبول ملاحظات التدقيق واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة.

ـ تاريخ ونتائج التدقيق السابق .

كذلك أشار Patton, Evans and Lewis إلى أن أهم عناصر المخاطر التي يمكن أن تواجه المؤسسات هي:ـ 

- جودة نظام الرقابة الداخلية. 

ـ كفاءة الإدارة.

ـ مصداقية الإدارة.

ـ حجم الوحدة.

ـ التغييرات الجديدة في النظام المحاسبي.

ـ تعقيد العمليات.

- سيولة الأصول.

ـ التغيرات الجديدة في الأشخاص المهمين في المؤسسة.

ـ الظروف الاقتصادية للوحدة.

- التطور السريع.

- التوسع في الأتمتة.

- الوقت منذ آخر زيارة تدقيق.

- الضغوط على الإدارة في تحقيق أهدافها.

- التوسع في العلاقات مع الحكومة.

ـ مستوى درجة المعنوية لدى الموظفين.

ـ خطط تدقيق المدققين الخارجيين.

ـ المخاطر السياسية.

ـ استقلالية المدققين الداخليين.

ـ البعد عن مكاتب الإدارة.

ومن الجدير ذكره أن المخاطر تختلف من قطاع إلى قطاع حسب طبيعة أعمال المؤسسات والسياسات والإجراءات المتبعة لدى هذه المؤسسات عدا عن هياكلها التنظيمية وأحجامها ومدى امتدادها وتفرعها.     

3 ـ اختيار أوزان لعناصر الخطر :

ويتم قياس المخاطر من خلال اختيار مجموعة من الأدوات لتحديد مدى أهمية وأثر كل عنصر من هذه العناصر.

4 ـ وضع مدى معين لكل عنصر من عناصر الخطر :

اختيار مدى مثلاً (1 - 5 أو 1 - 10) وتحديد وزن كل عنصر من عناصر الخطر ضمن هذا المدى بحيث يكون 1 أثر الخطر قليل أما 10 فيكون أثره كبير ومتشعب.

5 ـ تجميع مخاطر كل وحدة تدقيق :

تجميع نقاط خطر كل وحدة من الوحدات الخاضعة للتدقيق بحيث يتم الوصول إلى اجمالي نقاط خطر كل وحدة من الوحدات.

6- ترتيب الوحدات محل التدقيق  :

إجراء ترتيب حسب إجمالي نقاط الخطر التي تم بيانها في الخطوة رقم (5) وتحديد مستويات مخاطر عالية ومتوسطة، ومنخفضة اعتماداً على نقاط الخطر، أو من خلال ما يسمى بالفجوات الطبيعية (Natural Gaps) في تسلسل المخاطر.

7 ـ تحديد الخطة السنوية للتدقيق :

وأخيراً يتم بناء خطة التدقيق السنوية اعتماداً على الترتيب الذي تم الوصول إليه في الخطوة السابقة آخذين بعين الاعتبار تكرار زيارات ومهام موظفي التدقيق للوحدات ذات المخاطر العالية وتخفيض تكرار الزيارات للوحدات ذات المخاطر المتدنية. 

ووصولاً إلى تحديد دورية تكرار زيارات مراكز العمل المختلفة تقوم بعض المؤسسات باستخدام جداول دورية الزيارة Audit Frequency Tables في تحديد دورية زيارات الوحدات الخاضعة للتدقيق، ويمكن أن يتم ذلك اعتماداً على المخاطر ومستوى الأداء، أو اعتمادات على المخاطر والأهمية، والجدول رقم (7-6) يبين دورية الزيارة اعتماداً على مستوى الأداء في بناء دورية الزيارة .   

يتضح من الجدول (7-6) بأنه كلما زاد الخطر وكان الأداء مرض ٍانخفضت دورية الزيارة  ، وفي حالة الخطر العالي والأداء المرضي تكون الزيارة بعد 12 شهر ، بينما في حالة الخطر العالي والأداء غير المرضي تكون الزيارة بعد 8 شهور وهكذا ..

والجدول رقم (7ـ7) يبين دورية الزيارة اعتماداً على اهمية النشاط أو موقع العمل . 

  يتضح من الجدول رقم (۷-۷) بأنه كلما زادت المخاطر وزادت الأهمية تكررت الزيارات أكثر. فإذا كانت الأهمية عالية والمخاطر عالية تتم الزيارة كل 6 أشهر، أما إذا كانت الأهمية متدنية جداً والمخاطر متدنية تتم الزيارة بعد مرور ۳۰ شهراً وهذا المنطق يتوافق ومفهوم المخاطر.   

ومن الجدير ذكره بأن بعض المؤسسات تقوم بالدمج ما بين أهمية الخطر وما بين مستوى أداء وحدة العمل محل التدقيق وتقوم ببناء الخطة السنوية، وفقاً لهذا المفهوم، حيث أن هذه المؤسسات تعطي تقييم Audit Rating لكل مركز عمل يخضع للتدقيق وتعمل على ربطه مع أهمية المخاطر التي يتعرض لها مركز العمل المعني، فكلما زادت مخاطر مركز العمل وانخفض مستوى تقييم التدقيق له زادت دورية الزيارات وبالتالي انخفاض عدد الأشهر بين المهمة، والمهمة التي تليها ، والعكس صحيح كلما انخفض مستوى المخاطر وارتفع مستوى التقييم قلت دورية الزيارات.

على سبيل المثال يمكن أن تتم زيارة مركز عمل ذات مخاطر عالية ومستوى أداء متدنّ كل 6 أشهر، بينما مركز العمل الذي أداءه مرتفع ومخاطره متدنية يمكن زيارته كل 15 شهراً وهكذا .

ولتوضيح ذلك فإن الجدول رقم (۷-۸) يبين دورية الزيارة، على سبيل المثال وعلى افتراض أن مستوى المخاطر يتراوح بين 1 - 5 حيث أن (۱) مستوى خطر متدني و (5) مستوى خطر عالي وبافتراض أن مستوى الأداء يندرج ضمن ثلاث فئات (عال، متوسط، متدن).    

يلاحظ من الجدول (7-8) بأنه كلما زاد مستوى المخاطر وانخفض مستوى الأداء قلت دورية الزيارة، وبالتالي انخفاض عدد الأشهر بين المهمة، والمهمة التي تليها، حيث يلاحظ من خلال قراءة الجدول بأن مركز العمل الذي كان مستوى المخاطر لديه [5] (مرتفع) وتقييم مستوى أداءه متدني يتم زيارته بعد 7 أشهر من تاريخ آخر زيارة، بينما مركز العمل الذي كان مستوى المخاطر لديه [1) أو (۲] (متدنّ) وتقييم مستوى الأداء لديه عالي يتم زيارته بعد 25 شهراً من آخر زيارة. 

وهذا الوضع منطقي استناداً إلى أسلوب المخاطر بمعنى أن مراكز العمل ذات المخاطر العالية ومستوى أدائها متدني يجب تكثيف زيارات التدقيق لديها حتى يتم معالجة الوضع ورفع مستوى الأداء لديها . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.