المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



مقيس بن صبابة  
  
2378   03:18 مساءً   التاريخ: 2023-03-24
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 928-929.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-16 1059
التاريخ: 9-10-2014 1952
التاريخ: 2023-03-21 1677
التاريخ: 2023-02-15 1106

مقيس بن صبابة

هو مقيس بن صبابة ، وقيل : ضبابة بن حزن بن يسار ، وقيل : سيار بن عبد اللّه بن عبد بن كعب بن عامر الكنانيّ .

شاعر جاهليّ ، حرّم على نفسه شرب الخمر .

كان يقيم بمكّة ، واشترك مع المشركين في واقعة بدر .

لمّا فتح النبيّ صلّى اللّه عليه وآله مكّة سنة 8 هـ أهدر دمه ، وأمر المسلمين بقتله ، فهرب من مكّة واختفى ، فعلم به نميلة بن عبد اللّه الكنانيّ ، فجاء إليه وقتله ، وقيل : أدركه الناس بسوق مكّة وقتلوه ، وقيل : قتل بين الصفا والمروة وهو كافر .

له أبيات في الخمر منها :

فلا - واللّه - أشربها حياتي * طوال الدهر ما طلع النجوم

القرآن المجيد ومقيس بن صبابة

أسلم له أخ يدعى هشام بن صبابة فقتله رجل من الأنصار في غزوة بني المصطلق سنة 6 هـ خطأ ، فقدم المترجم له على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله مظهرا الإسلام وقال : يا رسول اللّه جئت مسلما وأطلب دية أخي ، فأمر له النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بدية أخيه ، فأقام عند النبيّ صلّى اللّه عليه وآله مدّة ، ثمّ عدا على قاتل أخيه فقتله ، ثمّ هرب إلى مكّة مرتدّا ولحق بالمشركين ، ولمّا قتل قاتل أخيه قال :

قتلت به فهرا وحملت عقله * سراة بني النجّار أرباب فارع

فأدركت ثأري واضطجعت موسدا * وكنت إلى الأوثان أوّل راجع

فنزلت فيه الآية 93 من سورة النساء : { وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها . . . }. « 1 »

___________

( 1 ) . أسباب النزول ، للقاضي ، ص 76 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 140 ؛ الأعلام ، ج 7 ، ص 283 ؛ البداية والنهاية ، ج 4 ، ص 158 و 297 و 298 ؛ بلوغ الإرب ، ج 1 ، ص 236 ؛ تاج العروس ، ج 4 ، ص 228 ؛ تاريخ الاسلام ( المغازي ) ص 402 و 552 و 553 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 389 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 460 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 267 وج 2 ، ص 60 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 326 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 231 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 216 ؛ تفسير الطبري ، ج 5 ، ص 137 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 26 ؛ تفسير الماوردي ، ج 1 ، ص 519 ؛ تفسير الميزان ، ج 5 ، ص 44 ؛ تنوير المقباس ، ص 77 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 5 ، ص 333 ، وراجع فهرسته ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 182 ؛ جمهرة النسب ، ص 142 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 195 ؛ ربيع الأبرار ، ج 4 ، ص 75 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ج 4 ، ص 52 و 53 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 3 ، ص 306 وج 4 ، ص 52 ؛ شفاء الغرام ، ج 1 ، ص 56 وج 2 ، ص 228 ؛ العقد الفريد ، ج 6 ، ص 209 ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 176 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 192 و 194 و 250 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 638 وراجع فهرسته ؛ مجمع البيان ، ج 3 ، ص 141 ؛ المحبر ، ص 240 ؛ معجم الشعراء ، للمرزباني ، ص 467 ؛ المغازي ، ج 1 ، ص 145 وج 2 ، ص 825 و 860 و 861 و 862 وج 3 ، ص 875 ؛ المنتظم ، ج 3 ، ص 326 ؛ نمونه بينات ، ص 231 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ج 2 ، ص 700 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .