المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الخصائص العامة لعيب الانحراف بالسلطة
8-6-2016
الإسناد ونظرية الإحالة
25-3-2017
Fatty Acid Synthesis (Reductant sources)
8-10-2021
لماذا نزل القران باللغة العربية ؟
5-05-2015
Stachyose
13-3-2020
مراجعة الأحكام بطرق الطعن
23-3-2022


مـفهـوم الـتقيـيم الـذاتـي للـرقـابـة CSA  
  
975   12:05 صباحاً   التاريخ: 2023-03-21
المؤلف : د . زاهـي الرماحـي
الكتاب أو المصدر : الاتجاهات الحديثة في التدقيق الداخلي وفقاًً للمعايير الدولية
الجزء والصفحة : ص358 - 360
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

الفصل السادس

التقييم الذاتـي للرقابـة

Control  Self  Assessment (CSA)

يعتبر التقييم الذاتي للرقابة مفهوماً حديثاً في مجال الرقابة والمخاطر وهو تجربة جديدة لإقحام العاملين في المؤسسة بمختلف مستوياتهم في المشاركة في عملية تحديد المخاطر وتقييم الضوابط الرقابية، كما يعتبر نظام التقييم الذاتي للرقابة (CSA) طريقة لمساعدة المؤسسة في تحسين قدرتها على تحقيق أهدافها في غالب الأحيان، ويتم ذلك من خلال عقد ورش عمل متعددة بحيث تعمل إدارة التدقيق الداخلي كمنسق للعملية Facilitator والتي تتم على النحو التالي :

ـ تطبيق هذه الورش على المشاريع والعمليات والوحدات التشغيلية التي يمكن تحديد أهدافها بدقة.

ـ تضم ورش العمل هذه الأشخاص المسؤولين مباشرة عن تحقيق أهداف المؤسسة.

ـ يتم من خلال ورش العمل اختبار وتقييم مدى تحقيق الأهداف، ورفع التقارير اللازمة بخصوصها.

سيتناول هذا الفصل بحث هذا المفهوم من خلال تحديد مفهوم التقييم الذاتي للرقابة ومزايا تطبيقه لدى المؤسسات، كما سيتم شرح أساليب بنائه مع توضيح الأسس التي يتم اعتمادها وفق هذه الأساليب، كذلك سيتم الإشارة إلى الاستراتيجيات السبعة المعتمدة في التقييم الذاتي للرقابة وكذلك اطار تطبيق هذه العملية. 

مفهوم التقييم الذاتي للرقابة CSA

هناك مفاهيم متعددة للتقييم الذاتي للرقابة أهمها مفهومين تم اعتمادهما من قبل المعهد الأمريكي للمدققين الداخليين الأمريكيين (IIA).

المفهوم الأول : تم تطويره عام ۱۹۹٥ من قبل Glenda Jordan حيث عرف عملية التقييم الذاتي للرقابة كما يلي «المؤسسات التي تقوم باستخدام التقييم الذاتي من خلال استخدام نماذج تقييم موثقة بحيث تمكن الإدارة أو فرق العمل أو كليهما بالدخول مباشرة في العمليات التشغيلية بهدف :- 

-الحكم على مدى فاعلية العمليات.

ـ التأكد فيما إذا تم تقديم تأكيد معقول بأن الأهداف التشغيلية قد تم تحقيقها بشكل كامل أو جزئي».

المفهوم الثاني : والذي تم اعتماده ونشره من قبل المعهد الأمريكي للمدققين الداخليين IIA عام ۱۹۹۸ والذي عرف التقييم الذاتي للرقابة كما يلي «عملية يتم من خلالها اختبار وتقييم فاعلية الرقابة الداخلية بهدف تزويد تأكيداً معقولاً بأن كافة الأهداف التشغيلية قد تم تحقيقها». 

إضافة إلى المفاهيم السابقة فإن هناك مفهوماً آخر للتقييم الذاتي للرقابة تم وضعه من قبل Paul Makosz ، والذي حدد فيه مفهوم التقييم الذاتي للرقابة من خلال مستويين على النحو التالي:

المستوى الأول (مستوى الفريق Team Level)

تقوم الفرق من خلال هذا المستوى بالعمل مع بعضها البعض، إضافة إلى مديرهم والمنسقين المتخصصين( Specialist Facilitator) بإجراءات تحليل نقاط القوة والمعوقات والمخاطر التي تؤثر على قدرة المؤسسة في تحقيق أهدافها ضمن إطار الرقابة واتخاذ الإجراءات المناسبة بخصوصها.

المستوى الثاني المستوى المؤسسي/ التنظيم

:(Organizational/Systematic Level

يتم من خلال هذا المستوى تحليل النتائج التي تم التوصل اليها من خلال فرق العمل في المستوى الأول من حيث التعرف على نقاط القوة ونقاط الضعف والمخاطر والربط فيما بينها وتحديد الأسباب الأساسية Root Causes لنظام الرقابة الحالي.

يتضح من خلال استخدام أساليب تقييم معينة بحيث يكون الدور الأكبر للإدارة وليس للتدقيق الداخلي، إضافة إلى أن هذا الأسلوب يعتمد على فرق العمل وليس العمل الفردي، كذلك تقديم تأكيداً معقولاً Reasonable Assurance وليس تأكيداً مطلقاً بأن الأهداف قد تم تحقيقها.         




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.