أقرأ أيضاً
التاريخ: 8/9/2022
1406
التاريخ: 8-5-2018
1929
التاريخ: 28-7-2017
1788
التاريخ: 11-1-2016
1936
|
هناك أربعة أسباب رئيسية تدفع الآباء للعودة إلى العمل:
1ـ الاحتياج المادي الحقيقي
إن الكثير من الأسر بحاجة إلى عمل الأب والأم لتدبر نفقات الحياة، كما أن هناك العديد من الأمهات المعيلات بحاجة إلى العمل ليوفرن احتياجات الأبناء. إن رعاية الأبناء - بالنسبة لمثل هذه الأسر - تعتبر ضرورة من ضرورات الحياة. وقد أقرت 62%، من النساء في استفتاء للرأي أجري على النساء العاملات أنهن يفضلن البقاء في المنزل مع الأبناء في مرحلة ما قبل المدرسة.
2ـ الاحتياجات المادية المتوقعة
يشعر الكثير من الأزواج أنهم بحاجة إلى العمل، ولكن بمزيد من التحقيق وجد أن العمل في هذه الحالة يكون مرتبطاً بالرغبة في توفير مستوى معيشي أفضل فمع تأخر سن الزواج والتأخر في إنجاب الأبناء؛ ربما تتزايد الحاجة إلى توفير مستوى معيشي مرتفع، نظرا لاعتياد الرجل والمرأة على هذا المستوى من الدخل. منذ بضعة عقود مضت، كان العيش بدون هذه الأشياء مع الأطفال يعد من الأمور الطبيعية التي لا تثير قلق الآباء. أما الآن فإن الصورة التي تنقلها وسائل الإعلام والتوقعات التي تفرضها، بالإضافة إلى العيش في ظل مجتمع يدعو إلى التنافس بدلا من المساندة كل ذلك خلق تصورا عن متوسط الدخل يفوق كثيرا ما هو مطلوب بالفعل.
3ـ ضغوط الزملاء
تشعر الكثير من الأمهات أنه (يجب)، أن يعدن إلى العمل؛ لأن هذا (ما يجب عمله)، وأن مجرد الاكتفاء بتربية الأبناء يعتبر من الأمور غير اللائقة. لقد بقيت الأنثى غامضة في مفهومها عن الأمومة، كما أن إرضاع الطفل كان يحط من قدره في بعض الأحيان. كذلك فإن تفضيل الرجل الأبوة على العمل طوال الوقت يعتبر من الأمور المثيرة للدهشة.
4ـ الاستمتاع بالعمل
أحياناً قد تجد الأم العمل أكثر امتاعاً واسعادا من البقاء في المنزل مع الأبناء، وأحيانا قد يبدي الأب اهتماماً أكبر بالأبوة عن العمل طوال الوقت، ومن ثم يحدث تبادل في الأدوار، وفي أحيان أخرى قد لا يحرص أي من الأبوين على البقاء مع الأطفال مما يجعلهم في ذيل قائمة الأولويات لديهما.
في استراليا؛ تعود نسبة 26%، من النساء إلى العمل بما أن يبلغ الطفل عامه الأول، بينما تعود نسبة 45%، إلى العمل مع بلوغ الطفل أربعة أعوام، وتعمل نسبة 59%، من النساء مع بلوغ الطفل السادسة. أم الأب فهو يعمل؟ طوال الوقت في 70%، من الاسر (وهو يمثل أول القائمين على رعاية الطفل في 5%، من الاسر).
إن كانت لديك فرصة، ولكنك لا تحب تربية الأبناء
كان توافر مراكز رعاية الطفل من سن الرضاعة يعنى أن الكثير من الأسر قد قررت أن تنجب أبناءً، بينما تخطط لأن تلقي بالنصيب الأكبر من عبء هذه الرعاية على الآخرين، غير أن هناك من الآباء والأمهات من يشعرون بأنهم لا يتقنون فنون التربية؛ ولهذا فإنهم يفضلون إيكالها لغيرهم.
غير أن الحقيقة ـ بادئ ذي بدء - هي أن الكثير منا لا يجيد الأبوة (أو الأمومة). إنها من الخبرات التي تكتسب بالممارسة؛ إن الأبوة ليست هواية، كما أنها ليست متعة نسري بها عن أنفسنا لبعض الوقت. فقد تكون هناك مراحل كاملة في دورة الحياة قد تجدها بالغة الصعوبة، فليست كل الأمهات تحب الأطفال الرضع، وقد يجد البعض منهن استحالة التعامل مع صغار الأطفال، وقد يكره البعض الأبناء في سن المراهقة. وهكذا قد يجد أي أب أو أم نفسه في مرحلة من المراحل على حافة الاستسلام والتراجع.
غير أن هناك في العادة أسباب وراء هذا يجدر بنا أن نتعرض لها.
إن مواجهتنا لكثير من الأزمات بدلا من الاستسلام لها هو ما يجعلنا نتعلم، ونضع أيدينا على حقيقة أنفسنا، ونجد طريقة للتعامل مع أبنائنا بطريقة تجلب لنا الرضا والسعادة.
هل هناك أعراض خاصة برعاية الطفل؟ (كيف يمكن أن أحكم على ما إذا كانت مراكز رعاية الطفل تضر به؟)
في الستينيات. كانت هناك بعض المخاوف بشأن مؤسسات رعاية الطفل وما إذا كانت تضر به. وعلى الرغم من أن البحث بدا مطمئنا. غير أنه كان محدود التأثير من الناحية التطبيقية. إن مزايا الرعاية اليومية للطفل يمكن إجمالها في اكتسابه مزيداً من المهارات الاجتماعية وقدراً من الاستقلالية والحزم. أما الانتقادات التي وجهت لهذه الدراسات فهي أنها جميعا كانت تجري في مراكز رفيعة المستوى داخل الحرم الجامعي في مناخ مناسب للباحثين، أي أنها كانت بعيدة عن العالم الواقعي.
ولهذا كان الاتجاه السائد في السبعينيات هو تعريف كلمة (جودة)، وما إذا كانت تحدث فارقاً. وقد وجد - ولعل ذلك لم يكن مثيراً للدهشة - أن المجموعات الأقل عدداً. ذات المستوى التعليمي الأفضل والكفاءة المرتفعة تبدي نتائج أفضل. أما المجموعات التي تضم أعداداً كبيرة من الأطفال. فقد كانت تواجه خطر (فتور المشاعر والاضطراب)، بينما كان خطر (الشعور بالسأم وعدم القدرة على التواؤم)، يهدد المجموعات الأكبر سناً من الأطفال ما لم تكن البرامج مصممة جيدا.
في الثمانينيات؛ بدأ الباحثون يتشككون في مدى قدرة دور الرعاية الرسمية على توفير نوعية الرعاية التي يرغب الآباء في توفيرها لأبنائهم. وقد ظهر ارتباط حميم ووثيق من قبل المهتمين مراراً وتكراراً لحل هذه المشكلة. ومن خلال تلخيص (جاي أوشيلتري)، للكتاب الذي تناول بحثها (الطفل في الأسرة الاسترالية)، (المعهد الاسترالي لدراسات الأسرة عام 1992)؛ أشارت الباحثة إلى حقيقة تحول مستوى الأداء المرتفع في المراكز قائلة: (إن غياب الارتباط يعد من الأمور بالغة الإيلام بالنسبة للطفل الصغير. وعندما توضع هذه الملاحظات جنبا إلى جنب مع نسبة تحول تقدر بـ 40% إلى مراكز الرعاية الخاصة بالطفل و60% إلى البيوت التي تقدم رعاية للطفل؛ فهذا يعني أن هناك مبررا قويا للشعور بالتخوف)، وعلى الرغم من أن النسب التي أشرنا إليها هي النسب الأمريكية، فإن الاتجاه السائد في استراليا يتفق معها كثيراً بسبب انخفاض الأجور ومستوى كفاءة القائمين على رعاية الطفل.
وفي إحدى المقالات العميقة والتي جاءت بعنوان (حضانة الأطفال مدعاة للقلق)، حلل (جاي بيلسكي)، مادة البحث التي حشدها من مئات الدراسات التي أجريت في مختلف أنحاء العالم في ظل كل الظروف الممكنة.
وجد الباحث أن هناك عدداً من الآثار المدمرة المحددة التي ظهرت في الكثير من الدراسات والتي - على الرغم من عدم ثبوتها - ظهرت بوضوح بوجه خاص حال النظر إلى البحث بصورة إجمالية. وقد وجد أن هناك أربع مخاوف على وجه التحديد تهدد الأطفال الذين يذهبون إلى مراكز الرعاية قبل إتمام العام الأول.
ـ تظهر على الطفل بعض أعراض الانسحاب تتجلى في تجنب الأم الذي يظهر على الأطفال الرضع، أو صغار الأطفال الذين لم يقتربوا من أمهاتهم، أو لم ينظروا إليهن بصفتهن مصدرا للأمان والطمأنينة. يبدو أن مراكز الرعاية أو أي شكل من أشكال الرعاية في هذه السن تنمي داخل الطفل مشاعر غضب تجاه أمه؛ مما يدفعه لعدم اللجوء إليها في بحثه عن الراحة. وهنا يكون ارتباط الطفل قد توجه إلى شخص آخر، أو لا يكون قد كوّن أية علاقات قوية من الأساس.
ـ المبالغة في العدوانية وهي من الأعراض التي تظهر على الطفل فوراً وتمتد على مدى سنوات الدراسة فيما بعد؛ حيث يكون لديه نزعة إلى العدوانية، والضرب، والشتم، والعراك بدلا من الحوار، أو الانسحاب، أو التزام الهدوء.
ـ عدم الإذعان أو الطاعة الذي يتمثل في تجاهل مطالب الكبار وأوامرهم، أو تحديهم والقيام بعكس ما يطلب منه، والتمرد.
ـ الانسحاب الاجتماعي أي الابتعاد، وتجنب صحبة الكبار، والانطواء على الذات.
وقد تم التوصل إلى هذه التأثيرات الأربعة من خلال قطاع عريض من الدراسات التي أجريت على الأسر الفقيرة، والمتوسطة، والغنية؛ وفي أجواء العناية غير المستقرة التي تقدم للطفل من جانب الأسر، والمراكز رفيعة المستوى وكذلك الفقيرة؛ وحتى في البيوت التي تستعين بجليسة للأطفال.
إن هذه التأثيرات لا تثير الدهشة. فإذا ما وضعنا في الاعتبار المستوى العام لمراكز الرعاية التي يتنافس فيها الأطفال للفت الانتباه، وحيث يتغير فيها القائمون على رعاية الطفل بشكل دائم؛ وحيث يكون وقت النهار مزعجاً خالياً من أي منطقة خاصة للطفل؛ فإننا نجد أن الطفل يتعلم كيف يعول نفسه. قد يتعلم ألا يثق كثيرا في الكبار بما في ذلك والدته التي يفتقر إلى رعايتها ووجودها أغلب اليوم. وهنا يسعى الطفل للتواؤم قدر الإمكان؛ وقد يتفوق بعض الأطفال على غيرهم في هذا الصدد.
إذن يمكن الإجابة على سؤال الآباء (هل مركز الرعاية يضر بطفلي؟)، بمزيد من الوضوح. فإذا ظهرت على الطفل الأعراض الأربعة التي أشرنا إليها على نحو دائم، فهذا يعني أن الإجابة على الأرجح (نعم).
يمكنك أن تتعرف على طفل مراكز الرعاية
أثناء البحث وإجراء الحوارات مع الآباء لإعداد هذا الجزء، توصلنا إلى عدد من التعليقات التي تلقي الضوء على هذه النوعية من الأطفال؛ وقد كان هؤلاء الأهل في نفس الوقت مدرسين في المرحلة الابتدائية وما قبلها.
(يمكنك أن تتعرف على الطفل الذي كان يذهب إلى مركز الرعاية أو دار الحضانة قبل أن يأتي إلى المدرسة. إنه يبدو مختلفاً بحق).
(من الصعب أن أصف؛ إنه يبدو أقل تحمساً واهتماماً بك كشخص، غير أنه يتقن فن التلاعب).
(يأتي معظم الأطفال الصغار وهم يمسكون بأيدي أمهاتهم وقد بدا عليهم القلق، غير أنهم سرعان ما ينقلون الثقة التي يولونها للأم إليك أنت (أي المدرس)، إنهم ودودون للغاية كما أنهم مقبلون على التواصل. أما طفل مركز الرعاية فهو يبدو أصعب مراساً. إن الأمر بالنسبة له لا يعدو كونه وجود شخص آخر ومكان آخر، حتى أنك في الغالب لا تلتقي بآباء هؤلاء الأطفال أيضاً. إذ ربما يكون الطفل قد أتى مباشرة من مركز الرعاية، كما أنه قد يعود إليه بعد انتهاء اليوم الدراسي).
(إن هذا الطفل يحمل إليك إنطباعاً بأنه قد التقي بالكثير من الكبار وأنه لم يعد يحمل لهم أية مشاعر خاصة، وهو قادر على التواؤم مع من حوله ومع اليوم الدراسي، غير أن ذلك يكون نابعاً من شعور بالاستسلام والإذعان. إنه أصعب مراساً ويكاد يكون محبطا).
المقارنة بين الاختيارات
هناك أنواع متعددة من اختيارات الرعاية الخاصة بالطفل يمكنك أن تتخير ما يلائمك من بينها، وكل منها يتمتع بمميزات وعيوب. دعنا نتناول كل واحد منها على حدة حتى تستطيع تحديد الأنسب لمقابلة احتياجاتك.
كيف يبدو مركز رعاية الطفل؟
بنيت معظم مراكز الرعاية لخدمة هذا الغرض، وهي تشبه منزلاً كبير الحجم. تبدأ هذه المراكز يومها عادة في الثامنة صباحاً وحتى السادسة مساءً، أو لفترة أطول من ذلك إن كان المركز يخدم الآباء الذين يعملون في دوريات. كما يمكن أن تقدم خدمة الوقت الكامل أو الجزئي أو حسب الحاجة. تحدد اللائحة عدد العاملين المطلوب، وعدد الأطفال الذين يتم قبولهم، والمساحة التي يجب أن تتوفر داخل المكان وخارجه، ومواصفات دورة المياه وهكذا.
تصل نسبة العاملين لنسبة الأطفال إلى شخص كبير لكل خمسة أطفال تحت سن الثانية؛ وشخص واحد لكل خمسة عشرة طفلاً فوق العامين. بعض العاملين - وليس كل العاملين - يجب أن يتمتعوا بمواصفات خاصة لرعاية الطفل. وتقدم المراكز الجيدة برامج مدروسة للأطفال تشبه تلك الأنشطة التي يزاولها الطفل في مرحلة رياض الأطفال حتى يستطيع الطفل أن يتعلم من خلال الأنشطة واللعب.
أما المصروفات فتختلف من مركز إلى آخر، غير أن متوسط المصروفات يصل إلى أكثر من مائة دولار للأسبوع الواحد. في بعض الحالات قد تتولى الحكومة تغطية الجانب الأكبر من هذه النفقات عن طريق المعونات، وفي حالات أخرى يتولى الأهل تسديد النفقات بالكامل.
قد تكون العناية غالية أو رخيصة الثمن تبعاً لوجهة نظرك وظروفك الخاصة، وتقدر الحكومة متوسط النفقات السنوية للطفل الذي يقضي يوماً كاملاً في دار الرعاية بـ 5280 دولاراً، للطفل الواحد في العام الواحد وهو ما يساوي في المتوسط ربع دخل الفرد بعد خصم الضرائب (وخاصة إن أضفنا تكلفة وقود السيارة، كما أنه في الكثير من الحالات قد تكون هناك حاجة لشراء سيارة أخرى)، والوقت المستنفد؛ كل هذا من شأنه بالفعل أن يفوق ما يكسبه الفرد.
هناك تطور إيجابي وهو دور الحضانة التي تقيمها الشركات للعاملين في مكان العمل نفسه، وذلك لمنح الطفل والآباء سهولة في التواصل أثناء فترات الراحة، واستراحة الغداء، وتناول القهوة، وكذلك لإطعام الطفل والحد من ساعات القيادة، إنه تطور كبير حقا، كما أن الموظفين يستفيدون بدورهم لأن القائمين بالعناية بالأطفال يكونون أكثر استرخاء وأسعد حالاً.
الأسر التي تحترف رعاية الطفل
إنه مشروع يقوم على أساس أن تسمح السلطة المحلية - عن طريق منح التراخيص - لبعض الأمهات أن يعتنين بعدد من الأطفال لا يتخطى الخمسة أطفال من أبناء أسر اخرى في منازلهن الخاصة، بحيث لا يضم هذا العدد في العادة أكثر من طفل رضيع واحد بينما تتفاوت أعمار الباقين. تقوم الجهات المسؤولة بالإشراف على هذه المنازل بصفة دورية وبمنتهى الحرص للتحقق من توافر مستوى الأمان المطلوب، وخزانات الملابس الخاصة بالأطفال، والأسوار والسياج وهكذا. يحرص منسقو تقديم هذه الخدمة على مستوى الأداء والكفاءة، حيث أنهم لا يمنحون ترخيصاً لمن يقل مستواه عن المستوى اللائق.
عند اختيار من يعتني بطفلك، فإن الشخص الذي مارس هذه المهمة لفترة من الوقت، ويبدو أنه سعيد بها ومنظم يكون أفضل اختيار. ثق بمشاعرك حيال هذا الشخص والبيئة المنزلية التي يعتني فيها بطفلك، وراقب سلوك الأطفال هناك بعناية.
إن أكثر ما يميز هذه الرعاية أنها تتم في بيئة منزلية، كما قد يحالفك الحظ وتنشأ علاقة مستقرة يشعر فيها ابنك أن هناك من يعتني به كشخص، وكما هو الحال بالنسبة لأية علاقة قائمة على الثقة، فإن الوقت ومعرفة الشخص هما المرشد الوحيد الذي سوف يقودك إلى القرار الصائب. إن كنت محظوظاً؛ فقد يصبح هذا الشخص صديقاً للأسرة ويتحول إلى إضافة فاعلة لحياة أبنك.
إن الرعاية التي توفرها هذه الأسر سوف تكون أقرب إلى نفسك أيضا من مراكز الرعاية، أي أنه يمكنك أن تستغرق كل الوقت اللازم للتعرف على الشخص الذي سيقوم برعاية ابنك وإقامة صداقة معه قدر الإمكان، كما أنه من المستحب أن تقوم ببعض الاستطلاع عن ذلك الشخص، وأن تزور أكثر من أسرة لكي تكتشف مدى تواؤمك مع هذا النوع من الرعاية، إن هذا لمن الأمور بالغة الأهمية حتى لا تترك العلاقة رهن الصدفة.
ونظرا لضآلة أجور القائمين برعاية الطفل مقابل المسؤولية التي يتحملها والمهارة التي يتمتع بها؛ فإنها تعتبر من الوسائل الرخيصة لكل من الأسرة والدولة. ونظراً للمساعدات المادية التي توفرها الدولة في هذا الصدد، فيمكنك أن تلحق ابنك لدى إحدى الأسر لمدة أربعين ساعة أسبوعياً مقابل خمسة وثلاثين سنتاً في الساعة، أي ما يقرب من خمسة وعشرين دولاراً في الأسبوع الواحد، (كانت الدولة تدفع للقائم برعاية الطفل ما يقرب من 2,50 دولار في الساعة أو مائة دولار أسبوعياً). أما الوضع الأمثل فهو وجوب تقاضي القائم برعاية الطفل أجراً أعلى كما أن عدد الأطفال يجب أن يكون أقل إن كان ذلك ممكناً.
أن أي نظام من نظم رعاية الطفل تنطوي على مخاطرة صغيرة، لكنها بالغة الأهمية وهي الاعتداء، ربما من قبل الزوج، أو من قبل من هم أكبر سناً من الجنسين ممن يتولون شؤون المنزل، أو من قبل العاملين أو الزائرين لمراكز الرعاية. (فقد وجدت دراسات المستشفيات أن 10% من حالات الاعتداء، قد وقعت في أماكن رعاية الطفل المختلفة)، وبناء على ذلك تكون أحد المعايير الهامة ألا تترك ابنك في رعاية الآخرين إلا عندما يصل إلى السن الذي يمكن أن يخبرك فيها بوضوح بأن ثمة خطأ قد وقع.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|