المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مستحبات زيارة البيت والطواف فيه
27-9-2018
زراعة وجمع الشاي
2024-03-17
سرية التحقيق في النظام المختلط
16-3-2016
Monophthongs and diphthongs KIT (FIT) and FLEECE (REEF)
2024-05-03
حاصل الكستناء
25-8-2020
الغزل والنسيب
22-03-2015


لقمان  
  
1177   08:04 صباحاً   التاريخ: 2023-03-20
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 847-849.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-1-2023 1250
التاريخ: 2023-03-05 1067
التاريخ: 2-06-2015 6837
التاريخ: 17-1-2023 1368

لقمان

هو لقمان بن باعور ، وقيل : باعوراء بن ناهور بن تارح من أولاد عمّ إبراهيم خليل الرحمن عليه السّلام ، وقيل : كان ابن أخت أو ابن خالة نبيّ اللّه أيّوب عليه السّلام .

كان من صلحاء التأريخ ، آتاه اللّه الحكمة وزوّده بخصال فاضلة ، وهناك من جعله في عداد الأنبياء ، ويقال : إنّ اللّه خيّره بين النبوّة والحكمة فاختار الحكمة .

كان عبدا حبشيّا ، وقيل : كان من سودان مصر وبها ولادته ، وقيل : كان من نوبة مصر ، ومولى للقين بن حرّ ، أو جسر .

كان يرعى الغنم ، وقيل : كان خيّاطا أو نجّارا ، جالس العلماء والحكماء والفقهاء وأخذ عنهم ، وكان يتردّد على الصلحاء من الملوك والسلاطين والحكّام والقضاة .

كان أحكم الناس في عصره وأكثرهم وعظا وإرشادا ، وكان يكثر من زيارة نبيّ اللّه داود عليه السّلام فيأخذ عنه العلم والمعارف ، ويقال : استوزره داود عليه السّلام ثلاثين سنة . كان يتصدّر للإفتاء قبل مبعث داود عليه السّلام ، فلمّا بعث داود للنبوّة قطع الإفتاء .

وقيل : كان من قضاة بني إسرائيل ، ويسكن بلاد مدين وأيلة . جلّ مواعظه ونصائحه التي بقيت نبراسا للبشريّة على مرّ العصور كان يعظ بها ابنه .

ولم يزل يتجوّل في أنحاء الأرض مظهرا الحكمة والموعظة الحسنة إلى أيّام نبيّ اللّه يونس بن متّى عليه السّلام ، وبعد أن عمّر ألف عام توفّي في فلسطين ، ودفن بالقرب من مدينة الرملة .

قيل له : ألم تكن ترعى الغنم ، فمن أين أوتيت الحكمة ؟ فقال : أداء الأمانة ، وصدق الحديث ، والصمت عمّا لا يعنيني .

وعن النبيّ المصطفى صلّى اللّه عليه وآله قال : « لم يكن لقمان نبيّا ، ولكنّه كان عبدا كثير التفكّر ، حسن اليقين ، أحبّ اللّه فأحبّه ، ومنّ عليه بالحكمة » .

القرآن الحكيم ولقمان

{وَلَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ . . }. لقمان 12 .

{وَإِذْ قالَ لُقْمانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ . . }. لقمان 13 . « 1 »

_____________

( 1 ) . الاختصاص ، ص 246 و 336 - 341 ؛ أعلام قرآن ، ص 514 - 520 ؛ أقرب الموارد ، ج 3 ، ص 1156 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 392 - 395 ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 102 و 103 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 113 - 118 ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج 6 ، ص 90 و 91 ؛ بلوغ الإرب ، ج 1 ، ص 378 وج 2 ، ص 123 و 170 وج 3 ، ص 212 و 409 ؛ البيان والتبيين ، ج 1 ، ص 184 وراجع فهرسته ؛ تاج العروس ، ج 9 ، ص 62 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 335 و 336 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 661 - 672 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 158 - 160 ؛ تاريخ الحكماء ، للقفطي ، ص 15 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 1 ، ص 632 ؛ تاريخ گزيده ، ص 62 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 31 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 8 ، ص 275 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 7 ، ص 186 ؛ تفسير البرهان ، ج 3 ، ص 270 - 273 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 227 و 228 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 7 ، ص 71 ؛ تفسير شبّر ، ص 412 ؛ تفسير الصافي ، ج 4 ، ص 141 - 143 ؛ تفسير الطبري ، ج 21 ، ص 43 و 44 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 4 ، ص 270 - 274 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 25 وص 145 و 146 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 162 - 165 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 444 و 445 ؛ تفسير الماوردي ، ج 4 ، ص 331 - 333 ؛ التفسير المبين ، ص 540 ؛ تفسير المراغي ، المجلد السابع ، الجزء الحادي والعشرون ، ص 78 - 82 ؛ تفسير الميزان ، ج 16 ، ص 221 - 226 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 4 ، ص 195 - 199 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 43 ؛ تنوير المقباس ، ص 344 و 345 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 71 ؛ ثمار القلوب ، ص 97 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 14 ، ص 59 - 63 وراجع فهرسته ؛ جوامع الجامع ، ص 362 ؛ حياة الحيوان ، ج 2 ، ص 354 ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 228 - 235 ؛ الحيوان ، ج 3 ، ص 478 ؛ الخصال ، ص 121 ؛ الخطط المقريزية ، ج 1 ، ص 190 ؛ دائرة المعارف ، لفريد وجدي ، ج 8 ، ص 370 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن مجيد ، ص 594 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 160 - 165 ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ الروض المعطار ، ص 58 و 515 و 618 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 515 ؛ صبح الأعشى ، ج 5 ، ص 19 و 276 وج 12 ، ص 230 وج 13 ، ص 299 ؛ عرائس المجالس ، ص 312 - 315 ؛ العقد الفريد ، ج 2 وج 4 وج 6 وراجع فهرسته ؛ فتح الباري ، ج 6 ، ص 362 و 363 ؛ فرهنگ معين ، ج 6 ، ص 1816 ؛  فرهنگ نفيسى ، ج 4 ، ص 2977 ؛ فصوص الحكم ، ج 1 ، ص 187 وج 2 ، ص 276 ؛ القاموس المحيط ، ج 4 ، ص 176 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 367 - 372 ؛ قصص الأنبياء ، للجويرى ، ص 204 و 205 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 190 - 197 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 254 - 269 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 144 - 146 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 317 - 320 ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 1 ، ص 176 وج 2 ، ص 207 ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 492 و 493 ؛ كشف الأسرار ، ج 6 ، ص 280 وراجع فهرسته ؛ لسان العرب ، ج 2 ، ص 453 وج 11 ، ص 627 وراجع فهرسته ؛ لغت ‌نامه دهخدا ، ج 42 ، ص 256 - 260 ؛ مجمع البحرين ، ج 6 ، ص 162 ؛ مجمع البيان ، ج 8 ، ص 493 - 497 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 188 و 209 ؛ المخلاة ، ص 39 و 117 و 120 و 129 و 202 و 224 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 57 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 9 ، ص 271 - 273 ؛ المعارف ، ص 32 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 170 و 171 ؛ معجم المطبوعات ، ج 2 ، ص 1593 ؛ معجم مفردات ألفاظ القرآن ، ص 473 ؛ المعمرون ، ص 2 ؛ منتهى الإرب ، ج 4 ، ص 1151 ؛ مواهب الجليل ، ص 540 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 1561 ؛ الوزراء والكتاب ، ص 191 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .