أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2015
13943
التاريخ: 2024-06-06
283
التاريخ: 29/10/2022
1365
التاريخ: 24-10-2014
1930
|
قال تعالى: {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} [البقرة: 40]
إنّ المدار في تعهد الله عز وجل هو فيضه الواقع في مرحلة فعل الواجب، لا في مقام الذات ولا في مرتبة الوصف الذاتي التي هي عين ذات الله. إن فعل الله تعالى وهو تلك الرحمة الواسعة وذلك الفوز العظيم - متحرّر من كل قيد حتى من قيد الإطلاق؛ وذلك لأنه لو كان فيض الله مقيداً بالإطلاق فهو لن يُقيَّد بقيد خاص أبداً، والحال أنه في محل البحث فإن الوفاء الإلهي - وهو تلك الإفاضة الإلهية والإفازة الغيبية قد قيّد بوفاء العبد بعهده سبحانه. من هنا معلوماً أن لله رحمة يصبح واسعة ليس أنها غير مقيدة بقيد خاص فحسب، بل إنها غير مقيدة بقيد عام أو بقيد الإطلاق أيضاً؛ بمعنى أن فيض الله جل وعلا هو "لا بشرط مقسمي" وليس "لا بشرط قسمي" من هذا المنطلق فهو مطلق في مورد ومقيد في آخر وإن ما قيل في الآية: {كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} [الأنعام: 54] هو من سنخ هذا وهو أن الفيض الإلهي ليس مقيداً بالإطلاق (1).
_____________________
(1) راجع رحمة من الرحمن، ج ۱، ص ١٢٥.
|
|
إدارة الغذاء والدواء الأميركية تقرّ عقارا جديدا للألزهايمر
|
|
|
|
|
شراء وقود الطائرات المستدام.. "الدفع" من جيب المسافر
|
|
|
|
|
العتبة العبّاسيّة: البحوث الّتي نوقشت في أسبوع الإمامة استطاعت أن تثري المشهد الثّقافي
|
|
|