المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



نظريات في التخطيط الإقليمي والتنمية الإقليمية - نظرية أقطاب النمو ل François PERREUX  
  
2438   06:09 مساءً   التاريخ: 2023-03-16
المؤلف : فؤاد بن غضبان
الكتاب أو المصدر : مدخل الى التخطيط الاقليمي والحضري
الجزء والصفحة : ص 145- 148
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-3-2022 1492
التاريخ: 22-2-2022 1619
التاريخ: 1-3-2022 1359
التاريخ: 2023-03-18 1663

نظرية أقطاب النمو ل François PERREUX:

(النموذج لانتشار النمو من الأماكن العقدية نحو الأطراف بالإقليم). يعتبر مفهوم الأقطاب مفهوم واسع وشامل يندرج تحته العديد من النظريات الاقتصادية والاجتماعية، ويشمل العديد من المصطلحات مثل أقطاب النمو، مراكز النمو، مناطق النمو ومحاور النمو.

وقد تشكلت فكرة أقطاب النمو عند الاقتصادي الفرنسي "بيرو ... Perreux" سنة 1950 عندما اقترح ما يعرف بالحيز الاقتصادي المجرد والذي على أساسه ميز ثلاث أشكال من الحيز الاقتصادي المجرد للمشروع وهي: حيز خطة المشروع "Planspace" ، وحيز قوى المشروع "Field of forces" والحيز المتجانس Homogeneous space".

فيقصد بخطة المشروع "Planspace" ذلك الحيز الذي تجسده مجموعة من العلاقات بين الممولين والمشترين، لذلك يمكن أن تعد هذه العلاقة من خلال تحليل علاقات التشابك الاقتصادي باستخدام جدول المدخلات والمخرجات.

ويقصد بحيز قوى المشروع "Field of forces" على أنه مجال تأثير المشروع سواء من ناحية قوى الجذب التي تعمل على جذب المواد والعوامل الإنتاجية للمشروع أو من ناحية قوى الطرد التي تعمل على دفع الأنشطة للمناطق المجاورة أو منعها من التطور.

أما الحيز المتجانس فخص به علاقة التكاليف والمسافة أو النقل للمشروع مع مشاريع أخرى مشابهة أو منافسة له من حيث الأسعار.

ومع أن المفاهيم جميعها تقوم على فكرة أنها منطلقات للتغيرات الاقتصادية والاجتماعية الهيكلية أثناء عملية النمو، وتتعاطى مع التنمية على أنها عملية انتقائية بعيدة المدى في حقيقتها واستقطابية وظيفية في ظاهرها ، وبالتالي تتمحور هذه المفاهيم جميعها وبما تعبر عنه من أفكار حول مفهوم التركز الجغرافي للأنشطة التنموية مع الأخذ بعين الاعتبار العديد من الملاحظات، لعل أهمها نذكر:

1- على مستوى التركيب السكاني عند نقطة معينة وفي زمن فإن نظريات الاستقطاب تهتم بالجوانب التالية:

أ- التركيب الهرمي للمنطقة ضمن نظام الأماكن المركزية.

ب- دور المدن في التكامل المكاني، وفي تغيير النظم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمنطقة.

ج- الحجم الأمثل للمدينة.

2- على مستوى تغيير الأنماط المكانية خلال عملية النمو الاقتصادي، وفي هذه الحالة تهتم نظريات الاستقطاب بما يلي:

أ- الترابط بين النشاط الصناعي والنمو الاقتصادي والتحضر.

ب- النمو الاقتصادي باعتبار أنه عملية غير متوازنة ترتبط بالتراكم.

ج- النشاط الصناعي هو الذي يقود عملية النمو الاقتصادي.

د- ايجابيات التراكم والاستقطاب واختلاف المناطق الجغرافية في إمكانيات نموها السكانية والمناخية.

خ- هناك عتبة لنمو المدن الذاتي أو باعتمادها على نفسها.

ح- أنماط وأشكال الهجرة ذات أهمية في عملية الاستقطاب.

و- التشخيص في النظام الحضري يؤدي إلى حدوث تبادل وظيفي ويعمل على خلق اعتمادية وتبعية بين المدن والأقاليم العقدية وبنفس مستوى الاختلاف في التركيب الحضري والهرمي.

تشكل المدن مراكز للنمو والتراكم، ومن خلالها يتم تغيير النظم الاقتصادية والاجتماعية في الدولة أو الإقليم، ولكن هذا الدور يعتمد على التخصص المكاني للمدينة من ناحية وعلى الاختلافات الوظيفية في التركيب الهرمي للنظام الحضري والتركيب الداخلي للمدينة من ناحية أخرى.

فالمدن في نظريات الاستقطاب ليست فقط أقطاب أو مراكز لتبادل البضائع والمعلومات وعوامل الإنتاج والتحديث، ولكن تشكل كذلك مراكز إشعاع لمثل هذه المتغيرات إلى أنحاء الدولة الأخرى، وبشكل يجعل الدولة وحدة مكانية متكاملة.

وقد أشار "بيرو PERREUX ... في نظريته إلى أن النمو لا يحدث في جميع المناطق في نفس الوقت، بل النمو يظهر على شكل نقاط أو أقطاب نمو وبكثافات مختلفة ، ثم ينتشر النمو من خلال قنوات مختلفة وبصورة غير متساوية، لأن عملية النمو تظهر في البداية في بعض الأماكن العقدية والتي من خلالها ينتشر النمو إلى القطاعات والأماكن الأخرى، وتمثل الأماكن العقدية نقاط إشعاع لأنواع التحديث المختلفة والتي تقوم عليها عملية النمو والتنمية فهي تضم الصناعات التي لها تأثير على جوانب الاقتصاد بكل قطاعاته أكثر من أي صناعة أخرى، كما تتوفر فيها بعض الإمكانات والموارد الطبيعية وخدمات البنية التحتية، مما يجعلها قادرة على جذب صناعات جديدة وتتراكم بها الأيدي العاملة وتتكتل بها السلع والبضائع مشكلة قطبا للنمو.

ومن الانتقادات التي وجهت لهذه النظرية أنه قد ركز على المكان الاقتصادي في تشكيل قطب النمو وأهمل المكان الجغرافي كعامل أساسي في هذه النظرية، غير أن "بيرو Perreux .." برّر نظريته بالعلاقة بين الأقطاب الجغرافية والاقتصادية وكذلك علاقة الأقطاب بمحيطها، واعتبر المركز عنصر نشط وإيجابي بينما الإقليم المحيط عنصر تابع وسالب.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .