أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-16
![]()
التاريخ: 31-12-2022
![]()
التاريخ: 2023-03-20
![]()
التاريخ: 2025-01-08
![]() |
منافيات الأفضل (1) ، وهي اثنان وخمسون :
مقاربة القدمين زيادة على ما ذكر والدخول في الصلاة متكاسلا، أو ناعسا أو مشغول الفكر، أو مشدود اليدين اختيارا، أو إحضار غير المعبود بالبال، والتثأب والتمطي، والعبث باللحية والرأس والبدن والتنخم والبصاق، خصوصا إلى القبلة واليمين، وبين يديه، أما تحت القدمين أو اليسار فلا، والامتخاط والجشاء والتنحنح، وفرقعة الأصابع، والتأوه بحرف، والأنين به، ومدافعة الأخبثين والريح ، ورفع البصر إلى السماء، وتحديد النظر إلى شئ بعينه، والتقدم والتأخر إلا لضرورة، ومسح التراب عن الجبهة إلا بعد الصلاة فإنه سنة، وتفريج الأصابع في غير الركوع، ولبس الخف الضيق، وحل الأزرار لفاقد الإزار، والإيماء التصفيق، وضرب الحائط إلا لضرورة، والتبسم والاستناد إلى ما يعتمد لا عليه .
ويستحب استحضار أنها صلاة الوداع، وتفريغ القلب من الدنيا، وترك حديث النفس، والملاحظة للملكوت (2) الله تعالى عند ذكره، وذكر رسوله ... والصلاة عليه عنه ذكره وعلى آله صلى الله عليه وعليهم وإسماع نفسه جميع الأذكار المندوبة ولو تقديرا، والتباكي، وحمد لله تعالى عند العطاس والتسمية ، وإبراز اليدين .
ويجوز قتل الحية والعقرب ودفن القملة والبرغوث، وإرضاع الطفل ما لم يكثر ذلك، ورد السلام بالمثل، ووجوبه خارج عن أفعال الصلاة، ورد التحية مطلقا بقصد الدعاء، والإشارة بإصبعه عند رد السلام، وتخفيف الصلاة لكثير السهو، وليطعن فخذيه اليسرى بمسبحته اليمنى عند الشروع في الصلاة، قائلا: بسم الله وبالله توكلت على الله أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم.
وإعادة الوتر لو أعاد الركعتين المنسية من الليلية، ونية حذف الزايد سهوا، وتجوز القراءة من المصحف، وجعل خرز في فيه غير شاغل، وعد الركعات بالحصى أو بالأصابع، فتكمل الفين وثمانمائة وعشرين، ويضاف إليها ما وقع في أبواب المقارنات مما لا يتكرر (3) دائما، وذلك ثمان وخمسون، والمقارنات من سنن الجمعة والعيد والكسوف والطواف والجنازة والملتزم والجماعة، وهو مائة وثلاث وسبعون، فيصير الجميع ثلاثة آلاف وإحدى وخميسين سنة، ويضاف إلى المقارنات الواجبة فعلا وتركا، وهي تسعمائة وتسع وأربعون، إذ ينقص من الألف والتسع المقدمات، وهي ستون، فذلك تقريبا أربعة آلاف كاملة متعلقة بالصلاة التامة ولله الحمد.
____________
1) أي في الأشياء التي تنافي الأفضلية في الصلاة، ومع عدمها كانت الصلاة أفضل، وهي المكروهات .
2) ما لا يدرك من خلق الله تعالى بإحدى الحواس يسمى عالم الملكوت والأمر والغيب أيضا وما يدرك بأحدهما عالم الخلق والشهادة والملك .
3) مثل قضاء القنوت في الطريق، ومريد إزالة النجاسة بقصده أمامه لا خلفه: لأن ذلك لا يتكرر في كل الصلاة بل كان ذلك إذا اتفق له، بخلاف الألفين والثمانمائة والعشرين فإنه يتكرر دائما في كل الصلاة .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|