المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{يا اهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وانتم تشهدون}
2024-11-02
تطهير الثوب والبدن والأرض
2024-11-02
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02

الأمـــــــــــارة
5-9-2016
تصنيع البرنامج التسجيلي والوثائقي
10-1-2022
بعض الاشعاعات النووية
15-5-2016
تسمية المركبات Naming Compounds
24-3-2021
المستثنى
20-10-2014
تواصل بفعالية
20-5-2022


جدول أفضل السلوكيات  
  
2626   09:42 صباحاً   التاريخ: 2023-03-16
المؤلف : سينثيا ويثام
الكتاب أو المصدر : كيف تفوز في مشاكل البكاء والمشادات مع طفلك
الجزء والصفحة : ص121 ــ 133
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-09 1133
التاريخ: 9-1-2016 1984
التاريخ: 22-6-2018 1564
التاريخ: 12-1-2016 2040

يساعدك جدول أفضل السلوكيات على زيادة أو تقليل سلوكيات معينة أثناء وقت معين من اليوم مثل الصباح أو وقت النوم، وهو عبارة عن سجل مدون به خمسة أو ستة سلوكيات تحبها وتريد طفلك أن يقوم بها كثيرا. ويصلح الجدول للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين السنوات الثلاث والنصف والاثنى عشر عاماً. وهو يساعد على تشجيع طفلك على التعاون، وفي غضون أسابيع قليلة سوف يحل نظام جديد محل الفوضى القديمة.

يعمل جدول أفضل السلوكيات بهذه الطريقة:

1ـ تختار سلوكيات تريد أن يقوم بها طفلك يوميا.

2ـ لمدة عشرة أيام من التسجيلات الخاصة لاحظ طفلك واحص نجاحاته، وعندما تعلم أن البرنامج يناسب طفلك أعلمه به.

3ـ تكتب أو ترسم أو تلصق صورا للسلوكيات على الجدول وتقدم الجدول إلى طفلك في اجتماع أسري قصير.

4ـ تلصق الجدول في المكان الذي يريده طفلك. فإن الكلمات أو الصور تذكر طفلك بمهامه وتقلل حاجتك إلى الجدال (شكراً لك، شكراً لك!).

5ـ عندما يفعل طفلك أي سلوك، فإنك تكافئه على الفور عن طريق وضع علامة ملصق أو نجمة أو وجه سعيد على الجدول.

6ـ في نهاية كل يوم اجلس مع طفلك، وأحص عدد النجمات وأثن على إنجازاته. وربما يربح طفلك ميزة أو لعبة رخيصة الثمن في نهاية الأسبوع.

7ـ تجاهل إخفاقات طفلك وركز فقط على العمل الرائع الذي قام به.

8ـ عما قريب سوف يفعل طفلك السلوكيات التي تريدها بحماس.

9ـ إن الجدول ينجح لأنه إيجابي، فلا يوجد جدال أو عقاب أو تهديدات، فهناك فقط الكثير من التقدير والاحتفاء.

إن جدول طفل عمره ٤ سنوات قد يكون مثل هذا الجدول: 

كيف تختار سلوكيات الجدول؟

1ـ اختر وقتاً أثناء اليوم خاصة الوقت الذين يكون كثير الفوضى بالنسبة لأسرتك. تختار الكثير من العائلات وقت ما قبل الذهاب إلى المدرسة أو وقت أداء الواجبات المدرسية أو وقت النوم المتعب دائماً.

2ـ اختر ثلاثة سلوكيات يفعلها طفلك عن طيب خاطر أثناء هذا الوقت (أربعة أو خمسة أيام في الأسبوع). 

3ـ اختر سلوكين يفعلهما طفلك بشكل عارض خلال هذه الفترة (يومين أو ثلاثة أيام في الأسبوع).

4ـ اختر سلوكاً واحداً لا يفعله طفلك أو نادراً ما يفعله (مرة في الأسبوع)، إن الجدول الصباحي لطفل عمره عشر سنوات ربما يشمل السلوكيات التالية:

ثلاثة سلوكيات يفعلها الطفل عن طيب خاطر:

ينهض من الفراش.

يحزم الحقيبة المدرسية.

يطعم ويسقي الحيوانات الأليفة.

سلوكان يفعلهما الطفل بين الحين والآخر:

يرتدي ملابسه بالكامل قبل تناول الإفطار.

يستعد لمغادرة المنزل في تمام الساعة 8:04.

سلوك نادراً ما يفعله الطفل:

غسيل الوجه والأسنان والأيدي (بما فيها الأظافر).

رتب السلوكيات الستة في الجدول حسب تسلسلها. ومع ذلك، حاول أن ترتبها بحيث تأتي السلوكيات التي يفعلها طفلك عن طيب خاطر قبل وبعد السلوكيات الأكثر تحدياً، فالثناء الذي يناله على القيام بسلوكيات سهلة يخلق لديه توجها لإبداء المزيد من التعاون في السلوكيات الصعبة، وربما يكون المثال على هذا النحو:

ينهض من الفراش في الساعة 6:50.

يرتدي ملابسه بالكامل قبل تناول الإفطار في الساعة 7:05.

يطعم ويسقى الحيوانات الأليفة في الساعة 7:35. 

يحزم حقيبة المدرسة الساعة 7:45.

يغسل يديه ووجهه وأسنانه الساعة 8:00.

يغادر المنزل الساعة 8:04.

وأثناء ترتيبك لمكونات الجدول، لا ترتد تلقائياً إلى جدولك المعتاد، فكر بإبداع، وحاول إيجاد الترتيب المثالي للمهام التي سوف تزيد من تعاون طفلك. ولأن الطفل في هذا المثال قد يحزم الحقيبة المدرسية سريعاً فإنه سوف ينال قليلا من الثناء عندما يفعل ذلك، فإننا ندون هذا السلوك قبل السلوك الأكثر صعوبة " غسيل الوجه والأسنان والأظافر "، ومن الأرجح أنه سوف يتعاون ويغسل وجهه وأسنانه ويديه (وهو يكره ذلك)، بعد أن ينهي حزم الحقيبة ويحصل على بعض الثناء.

هل يحتاج طفلك إلى أية مساعدة؟ إذا كان يحتاج إلى المساعدة، فسجل قدر المساعدة والشخص الذي يساعده في الجدول. وقد يكون بجدول الطفل الصغير فقرة مثل: " غسيل الأسنان بمساعدة الأب ".

هل سيحتاج طفلك إلى ما يذكره بالمهمة؟ ما هو التوقع المنطقي من طفل في هذا العمر؟ قد يشتمل الجدول على سلوك مثل: " ينهض من الفراش الساعة 6:50، بعد النداء عليه مرتين ". وفي النهاية، دون الوقت الذي تريد منه أن يتم إنهاء السلوك فيه.

ضع السلوكيات الستة التي اخترتها في جدول فارغ. هذا هو جدول صباحي لطفل عمره عشر سنوات:

لاحظ أن كل سلوك في الجدول له وقت يجب أن يتم فيه وبه أيضا قدر المساعدة والتنبيه المطلوب، وتستطيع أن ترى أنه تم وضع السلوك الصعب بين السلوكيات التي يفعلها الطفل بإرادته.

ومن الممكن أن تطرح سؤالاً مثل: " وماذا عن كل السلوكيات الأخرى؟ فهناك في الجدول سلوك واحد فقط نادرا ما يفعله الطفل ". وهناك ثلاثة

أسباب لذلك. أولاً: إننا نرتب الجدول بهذه الطريقة لأنه في صالح طفلك. فالجدول يعد سهلا بشكل كاف لضمان تحقيق النجاح، ثانيا: الجو الذي يخلقه الجدول يجعل الأطفال أكثر مرحاً وتعاونا أثناء الوقت المختار من اليوم. كل السلوكيات (التي يشملها الجدول وغيرها)، تميل إلى التحسن. ثالثاً: كل أسبوع ربما تقوم باستبدال سلوك يفعله طفلك دائماً بسلوك آخر جديد.

الاحتفاظ بتقارير خاصة

إن الاحتفاظ بسجلات خاصة يضمن نجاح الطفل. ففي السجلات الخاصة تقوم بإحصاء عدد المرات التي فعل فيها طفلك كل سلوك دون أن يعرف بأمر الجدول. وفي خلال التدريب الخاص بي أطلب من الآباء مراقبة طفلهم لمدة أسبوعين (وغالباً أيام أسبوع العمل فقط)، قبل أن يعلنوا الجدول، وأنا أنصحك بشدة أن تحاول أن تحتفظ بسجلات لمدة عشرة أيام.

عندما ينتهج طفلك سلوكا، سجل علامة " + " في المربع الذي أمامه. وعندما يفشل في فعل السلوك، سجل رقم " صفر " في المربع. لا تذكر السلوك ولكن استمر في ثنائك على أي نجاحات. تجاهل أو أظهر قليلاً من الاهتمام تجاه عدم الامتثال الذي يظهره طفلك، إلا إذا أصبح الموقف لا يطاق (في هذه الحالة استخدم أسلوب وضع الحد الذي يوجد في الخطوة الخامسة).

وفي نهاية كل أسبوع احسب معدل نجاح طفلك وهو عبارة عن نسبة السلوكيات التي فعلها. على سبيل المثال: في الجدول الذي يتكون من خمسة أيام وستة سلوكيات، فإن لديك احتمالية تحقيق النجاح بنسبة 30% او 30، علامة " + " وإذا ما حقق طفلك نجاحاً أقل من خمس عشرة مرة بنسبة 50%، فإن الجدول يكون صعباً جداً، استبدل السلوك بسلوك آخر أكثر سهولة، وأعد تسجيل النتائج الخاصة حتى تتأكد أن الطفل سوف ينتهج على الأقل 50% من السلوكيات.

أما إذا تخطى معدل النجاح 80% (24 سلوكا تم تنفيذها بنجاح)، فإن الجدول حينئذ قد يكون سهلا جدا. ويمكنك في هذه الحالة أن تستبدله بآخر أكثر صعوبة الآن أو بعد أسبوع أو اثنين.

أما إذا انتهج طفلك 90% (٢٧) أو أكثر، فاختر سلوكيات أكثر صعوبة أو انس أمر الجدول كلية، ويبدو أن كل ما تحتاج إليه هو أن تفكر ملياً صباحا أو مساء أو توضح ما تريد أن يفعله طفلك. امنح طفلك قليلاً من الثناء إذا ما فعل ما طلبته منه وربما لا تحتاج إلى أي حافز إضافي.

إعلان الجدول

اجلس مع طفلك واعرض عليه جدول أفضل السلوكيات وبه ستة سلوكيات (سواء كلمات أو صور)، وأخبر الطفل أنك وضعت له جدولا لمساعدته على تنفيذ الأشياء بسهولة ويسر، وأن كل مرة ينفذ فيها أحد هذه السلوكيات فإنك سوف ترسم له نجمة في المربع المقابل له. وأخبره أنه إذا لم يفعل سلوكا، فإنك سوف تترك المربع خالياً. وأعلمه أنه في نهاية كل يوم فإنك سوف تحصي معه عدد النجمات التي حصل عليها.

وبدلاً من أن ترسم نجوما فإنه يمكنك استخدام لاصقات أو صور مطبوعة أو وجوه سعيدة أو نجوم مزخرفة أو كلمة (صح)، اطلب منه طرح أفكار عما يود أن يضعه في المربع.

واجعل طفلك يختار مكانا يلصق فيه الجدول. وتعد الثلاجة خيارا شائعاً؛ فإنها محور تحركات الأسرة وهي المكان الذي لن ينساه أحد. إذا أراد الطفل الكبير أن يجعل الجدول شيئاً خاصاً به، فضعه في غرفته أو احفظه في دولاب ملابسه. استخدم الجدول في تشجيع الطفل، ولكن لا تهتم به كثيرا لدرجة أن يصبح عنصراً من عناصر الجدال الأبوي مع الأطفال.

عندما ينجح الطفل، أثن عليه وارسم نجمة أو الصق ملصقاً على الفور. وربما تقول له " هذا هو ما حققته، وها هو الملصق لأنك نهضت فوراً من الفراش عندما ناديت عليك، عمل رائع! هل تريد أن تلصق الملصق على الجدول بنفسك؟ "

إذا فشل الطفل، تجاهل ذلك بقدر الإمكان. إن هناك بعض المهام التي يجب إنجازها وإلا فلن تخرج أبدا من المنزل في الصباح، استخدم أساليب الخطوة الخامسة عند الضرورة، واترك المربع فارغاً، حيث إن التذكير الودي الذي يقوم به الجدول ليس كافيا.

إذا فشل طفلك في القيام بسلوك ما وحاول أن يلفت انتباهك له (يطلب منك ملصقاً عندما لا يحصل عليه)، أخبره ببساطة: " غداً، سوف تكون لديك فرصة أخرى ". وأعد توجيه انتباهه نحو النجاحات التي حققها.

إعطاء مكافآت

في نهاية اليوم اجلس مع طفلك وأحص عدد النجمات التي حصل عليها، وبالنسبة للطفل الصغير والكثير من الأطفال فإن الملصق والثناء يعدان مكافأة كافية. أثن على طفلك قائلاً: " عمل رائع! إنك حصلت على ثلاثة ملصقات اليوم! " وانشر الأخبار بين البالغين في البيت، واجعله يخبر خالته.

كما يمكنك أن تكافئ طفلك عند كل نجاح يحققه بإعطائه بعض النقود ليشتري بها حلوى أو لعبة صغيرة. ومن الممكن أن تشتمل المكافآت الأسبوعية المنخفضة التكلفة أو المجانية على:

زيارة المكتبة (أو مشاهدة قصة أو فيلم في المكتبة)

استئجار فيلم

نزهة خلوية

الذهاب إلى المتنزه

قضاء الليل في منزل أحد الأصدقاء

التنزه سيراً على الأقدام

الاشتراك مع صديق أو اثنين عند قيامه بعمل خاص: عمل فني أو صناعة منزل من الورق المقوى.

إعداد الكعك

ولكن المكافآت باهظة الثمن ليست بفكرة جيدة، فإذا كانت اللعبة ذات قيمة كبيرة جداً ويتطلب الحصول عليها الكثير من الأيام والنجاحات، فإن الطفل سوف يصاب بالإحباط وتثبط عزيمته. ويجد بعض الآباء أن طفلهم يحب عنصر المفاجأة أكثر من أي شيء، ولذلك فإنهم يغلفون بعض الهدايا الرخيصة في ورق لامع ويتركون الطفل يختار إحداها.

هل هذه رشوة؟

إن ما يقلق الكثير من الآباء هو أنهم بذلك يرشون الطفل وهذا يعتبر ضاراً بالنسبة لطفلهم. قبل أي شيء، ربما يعتقد الأبناء أنهم يفعلون المهمة أو السلوك حتى يحصلوا على المكافأة أو الملصق أو المعاملة الحسنة، ولكنهم في الواقع يفعلون ذلك من أجل المساندة الاجتماعية أي الثناء الذي تقدمه عندما تعطي المكافأة أو التذكار.

وقد اكتشفت أهمية الثناء وعدم أهمية الجوائز عندما جاءتني إحدى الأمهات في جلسة تشتكي من أن الجداول والمكافآت لا تجدى. فقد حصلت " إيلي " على كل النجمات في الأسبوع الأول ولكنها فشلت في ذلك في الأسبوع التالي، حينئذ سألت الأم: " ماذا قلت لها عندما أعطيتها الملصق؟ "فقالت الأم: "ها هي جائزتك ".

فلم يوجد ثناء وتشجيع، كما أنه لم توجد ابتسامة أو تواصل بالعين ولا يوجد تقدير للجهود التي بذلها الطفل. وعندما حاولت الأم مرة أخرى وقدمت الثناء أثناء إعطاء ابنتها الجائزة، بدأ الجدول يعمل بنجاح كبير.

أما إذا كان طفلك سيقوم بالمهام ويبذل الجهد من أجل الحصول على المال أو الجوائز فقط، فلا تستخدم أو حتى تلمح باستخدام الجوائز المادية الأخرى غير الملصق. فهذا طفل يحتاج إلى مكافآت مادية أقل ومكافآت معنوية أكثر. استخدم فقط الثناء اللفظي وغير اللفظي.

لا تستخدم الجدول إلى ما لا نهاية. ففي الواقع، بعد ثلاثة أو أربعة أسابيع يميل الأطفال إلى القيام بالسلوكيات دون أن يذكرهم أحد أو بمساندة أخرى بخلاف الثناء، فالسلوكيات تصبح عادات. وربما يعيد الآباء استخدام الجدول عند الحاجة. ففي أثناء أو بعد الأوقات العصيبة أو المتوترة مثل الإجازات والمرض العائلي، فإن الجدول يمكن أن يوفر هذا النوع من الروتين والتذكير بالثناء. وإذا أردت ذلك أنت وأطفالك، يمكنك أن تستمر في استخدام الجدول، مستبدلاً سلوكا جديداً كل أسبوع، ودائماً أخلق توازنا بين السلوكيات السهلة والسلوكيات الصعبة.

كلمة عن الإخوة - يحب معظم الأطفال الجداول؛ فإذا ما كان أخ أو أخت لديه جدول فإنهم يريدون واحداً أيضاً. وكلما زاد عدد الجداول زاد الجو مرحاً. تأكد فقط من أن المهام واقعية ومناسبة للمرحلة السنية ويمكن إنجازها بجهد معقول.

الخلاصة

إن جدول أفضل السلوكيات ما هو إلا قائمة تذكر طفلك بالمهام الواجبة عليه بطريقة ممتعة ومسلية، كما يذكرك أنت أيضا بأن تقدم الثناء عندما يفعل الطفل هذه المهام كل يوم.

ويمكنك أن تستخدم جدول أفضل سلوك للحث على التعاون والتفاعل الأسري الأكثر إيجابية أثناء أوقات الصباح أو الظهيرة أو المساء القلقة.

وهذا الجدول يجدي لأنك:

1ـ تختار سلوكيات يستطيع الطفل أن يقوم بها وينجزها بنجاح.

2ـ تقدر كم المساعدة والتذكير المطلوب لتحقيق النجاح.

3ـ تدون السلوكيات في الجدول حتى يحث ثناؤك على السلوكيات السهلة على التعاون للنجاح في القيام بالسلوكيات الأكثر صعوبة.

4ـ تكافئ بالثناء والتشجيع، في حين أنك لا تقدم أي شيء (تتجاهل)، لعدم الامتثال.

حتى تصنع جدولاً أفضل ينبغي أن:

تحتفظ بسجلات خاصة

اختر سلوكياتك، وينبغي أن تكون ستة سلوكيات وكلما قل ذلك كان أفضل.

ورتبها تسلسليا وذلك حتى يبنى نجاح على نجاح آخر.

أضف عدد المرات التي تذكره فيها والمساعدة المطلوبة والوقت المطلوب فيه إنجاز العمل.

لاحظ ودون السلوكيات لمدة عشرة أيام.

عندما يحصل طفلك على خمس عشرة نجمة (50% أو أكثر كل أسبوع).

أعلن الجدول

اجلس مع طفلك وقدم له جدول السلوكيات.

أخبر الطفل أن الجدول سوف يجعل الأمور تسير بسهولة في الصباح.

أخبره أنه في كل مرة يفعل فيها أحد هذه السلوكيات فإنك سوف تعطيه نجمة في المربع، أما إذا فشل في أن يفعل سلوكا ما، فإنك سوف تترك المربع خالياً. 

وأعلمه أنك في نهاية كل يوم سوف تحصي عدد النجمات التي حصل عليها.

اجعل طفلك يختار المكان الذي يضع فيه الجدول.

في كل مرة يتم فيها إنجاز أية مهمة، أعطِ طفلك ملصقا وأثن عليه.

امنح الطفل الأكبر عملة ورقية يستطيع ادخارها لعطلة نهاية الأسبوع ليشتري بها شيئاً ممتعاً له.

في نهاية اليوم، اجلس مع الطفل وأحصِ إجمالي عدد الملصقات التي حصل عليها.

انشر النتائج بين الأشخاص البالغين في البيت.

استخدم الجدول للتحفيز.

عندما ينجح الطفل، امنحه انتباها إيجابياً على الفور.

إذا لم يفعل الطفل العمل في الوقت المحدد، تجاهل ذلك بقدر ما تستطيع (استخدم أسلوب وضع الحدود، عند الضرورة واترك مربعات الجدول خالية).

إذا شعر طفلك بالإحباط لأنه لم يحصل على نجمة، فما عليك سوى أن تقول له: " غدا، سوف تحصل على فرصة أخرى ".

أعد توجيه انتباه طفلك إلى النجاحات التي حققها بالفعل.

أتبع ذلك بكثير من الثناء، وإذا أحببت، فاتبعه بمكافآت أسبوعية.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.