المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

المغالاة في الربح ـ بحث روائي
25-7-2016
صفات الجاموس
27-4-2016
Consonants Stops
2024-05-03
التحديات التي تواجه سلسلة التوريد عالميا
5-6-2016
الشيخ أحمد الزاهد البحراني.
23-8-2020
ثيودوسيوس الثاني وصداقته مع الفرس وتحوطه واحتياطه في الداخل.
2023-10-02


الجهر والعلانية في القران الكريم  
  
4013   08:12 مساءاً   التاريخ: 21-01-2015
المؤلف : عبد الرزاق نوفل
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي للقران الكريم
الجزء والصفحة : ص189-191.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /

تتابع ذكر الجهر والعلانية في آيتين متتاليتين في القرآن الكريم بالنص الشريف :
{ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهاراً  ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْراراً} [نوح‏ : 8- 9]
والجهر مرادف للعلن .. وقد تكررت مشتقات الجهر ..وكذلك مشتقات العلن في مختلف سور القرآن الكريم وبالرغم من ذلك تساوى عدد مرات ذكر الجهر ومشتقاته بعدد مرات ذكر العلن بمشتقاته ..
فتكرر لفظ الجهر 5 مرات في مثل النص الشريف :
{لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ‏}
[148 من سورة النساء]
وتكرر لفظ جهرة 3 مرات في مثل النص الكريم :
{وإِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى‏ لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً}
[55 من سورة البقرة]
ولفظ تجهر تكرر مرتين في مثل قوله تعالى :
{وإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وأَخْفى‏}
[7 من سورة طه‏]
ومرة واحدة تكررت الألفاظ في النصوص الشريفة :
{سَواءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ ومَنْ جَهَرَ بِهِ‏}
[10 من سورة الرعد]
{ولا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ‏}
[2 من سورة الحجرات‏]
{وأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَو اجْهَرُوا بِهِ‏}
[13 من سورة الملك‏]
{ومَنْ رَزَقْناهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وجَهْراً}
[75 من سورة النحل‏]
{يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وجَهْرَكُمْ ويَعْلَمُ ما تَكْسِبُونَ‏}
[3 من سورة الأنعام‏]
{ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهاراً}
[8 من سورة نوح‏]
أي أن الجهر بكل مشتقاته قد تكرر 16 مرة في القرآن الكريم.
أما العلن ومشتقاته فلقد ورد بلفظ يعلنون 6 مرات في مثل النص الكريم :
{وإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وما يُعْلِنُونَ‏}
[74 من سورة النمل‏]
وبلفظ علانية 4 مرات في مثل قوله تعالى :
{قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ ويُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وعَلانِيَةً}
[31 من سورة إبراهيم‏]
و3 مرات بلفظ تعلنون في مثل النص الشريف :
{واللَّهُ يَعْلَمُ ما تُسِرُّونَ وما تُعْلِنُونَ‏}
[19 من سورة النحل‏]
ومرة واحدة في النصوص الكريمة :
{ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْراراً}
[59 من سورة نوح‏]
{وَأَنَا أَعْلَمُ بِما أَخْفَيْتُمْ وَما أَعْلَنْتُمْ‏}
[1 من سورة الممتحنة]
{رَبَّنا إِنَّكَ تَعْلَمُ ما نُخْفِي وَما نُعْلِنُ‏}
[38 من سورة إبراهيم‏]
ومجموع ذلك 16.
فيكون الجهر وهو المرادف للعلانية قد تساوى عدد مرات ذكر كل بكافة مشتقاتهما.



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .