المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

روايات حول اطعام المؤمن
22-7-2020
معرفة الحالة النفسية للشباب
2024-08-29
Bilabial
21-7-2022
Combustion Analysis
5-7-2020
أحمد بن علي بن خيران الكاتب
10-04-2015
علم الدلالة والمنطق (ظروف الصحة واللسانيات)
28-4-2018


الاضطرابات الجسدية الشكل / اضطراب التحول  
  
1240   09:20 صباحاً   التاريخ: 2023-03-15
المؤلف : د. محمد حسن غانم
الكتاب أو المصدر : المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية
الجزء والصفحة : ص89 ــ 91
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-9-2020 2135
التاريخ: 2023-03-16 1924
التاريخ: 28-7-2022 1549
التاريخ: 13-1-2016 2392

السمة الرئيسية هي الشكوى المتكررة من أعراض جسمية مثل طلبات مستمرة بإجراء الإستقصاءات الطبية، وذلك بالرغم من النتائج السلبية المتكررة، وطمأنة الأطباء بأن الأعراض ليس لها أساس بدني ويوجد في هذه الاضطرابات عادة درجة من السلوك الجاذب للانتباه (الهستيري) خاصة في المرضى الذين يضايقهم فشلهم في إقناع الأطباء بالطبيعة البدنية لمرضهم وبالحاجة إلى إجراء المزيد من الإستقصاءات أو الفحوصات. (أحمد عكاشة، 1998).

ولذا فإن من أهم خصائص وسمات هذه الطائفة من الاضطرابات هي وجود شكاوى بدنية أو جسمية دون وجود أسباب عضوية ملموسة تفسر شكاوى الشخص، إضافة إلى عدم توافر أية ألية فسيولوجية توضح علامات الاضطراب. ولذا فإن العوامل النفسية اللاشعورية الكامنة داخل الشخص قد تعد السبب الرئيسي وراء هذه الشكاوى والتي تأخذ شكلا عضويا؛ في حين أن أسبابها تكون نفسية.

مدى الإنتشار:

ـ تتراوح نسب المضطربين بهذا النوع من الاضطراب ما بين 5% إلى 10% من إجمالي المترددين على عيادات الطب النفسي الخارجي.

ـ في حين أن بعض الإحصائيات تقدر المصابين بهذا الاضطراب بـ 10% من مرضى الأقسام الداخلية بالمستشفيات.

ـ تبلغ إصابة ألإناث بهذا الاضطراب ضعف إصابة الذكور.

ـ يظهر عادة في سن الرشد المبكرة (في الغالب).

ـ لكن بالرغم من ذلك؛ قد يظهر الاضطراب في منتصف العمر أو في الشيخوخة.

تعريفه:

يعرف التحول - في موسوعة علم النفس والطب النفسي - بأنه: عملية يلجأ فيها الأنا إلى حل الصراع النفسي الذي ينشأ في الشخصية عن طريق تحويله إلى حل يبدو في عرض جسمي وكأن الشخص هنا بدلا من أن يعبر عن صراعاته تعبيراً نفسيا خالصاً يحوله إلى تعبير جسمي. وتتم هذه العملية على مستوى لا شعوري مثل: حدوث شلل هستيري للذراع مثلا، إذ في هذه الحالة لا توجد بالذراع ولا بمراكزه بالمخ ولا بوصلاته العصبية لأية إصابة تشريحية عضوية يمكن ملاحظتها أو تشخيصها طبيا، ومع هذا يكون الذراع مشلولاً ولذا يفشل في مثل هذه الحالة العلاج الجسمي وينجح العلاج النفسي. (فرج طه وآخرون، 1993)

وقد نجد اضطراب التحول هذا بعرض واحد أو أكثر من عرض ويكون له صلة بالجهاز العصبي المركزي. وأن هذه الأعراض ليست نتيجة اضطراب عضوي أو عصبي أو تعاطي مادة مخدرة.

التشخيص والعلامات والأعراض:

أ- اضطرابات حركية مثل: الشلل والتخلج (عدم القدرة على تنسيق الحركات العضلية الإرادية كالوقوف وغيره)، وصعوبة البلع والقيء وإحتباس الصوت.

ب- اضطرابات الوعي مثل: النوبات التشنجية الكاذبة وفقدان الوعي.

ج- اضطرابات الإحساس مثل: العمى، الصمم، فقدان الشم، نقص الحس فقد الإحساس بالألم، نقص الحس الطرفي في موضع القفاز والجورب.

د- علاقة زمنية: وثيقة بين ظهور الأعراض والتعرض لضغط نفسي أو انفعالات شديدة.

هـ- ظهور الأعراض في نصف الجسم الأيسر أكثر من نصفه الأيمن.

و- عدم تعمد الشخص إستحداث الأعراض.

ز- عدم توافق الأعراض مع ثقافة المريض، أو وجود أصول عضوية كما يتضح من الكشف الطبي والفحوص الطبية. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.